

يُعرف القمل على أنه حشرة طفيلية صغيرة جدًا، بلا أجنحة، تعيش على فروة رأس الإنسان وتتغذى على دمه، فحجمها يقارب حجم بذرة السمسم، ولونها رمادي مائل إلى البني.
تُعد إصابة الأطفال بالقمل من المشكلات الشائعة، تحديداً في سن المدرسة والحضانات، وهي ليست علامة على قلة النظافة كما يُشاع.
أما عن جزئية السؤال الثانية وهي كيف يصيب القمل الأطفال؟ فإن العدوى المباشرة أو غير المباشرة من أسباب القمل عند الأطفال عندما يلامس رأس الطفل رأس طفل آخر مصاب أثناء اللعب أو النوم، أو بسبب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المفارش والوسائد.
تعددت الأسباب المباشرة والغير مباشرة للإصابة بالقمل عند الاطفال وأيضا أسباب ظهور القمل عند الرضع، والمتمثلة في:

الفتيات في سن المدرسة الابتدائية أو ما قبل المدرسة هن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالقمل. كما ينتشر القمل بين الأولاد في نفس الفئة العمرية.
يعتقد البعض أن الفتيات أكثر عرضة للإصابة بالقمل من الأولاد نظرًا لطول شعرهن واحتكاك رؤوسهن به أكثر.
يمكن أن تزيد مشاركة الأدوات التي لامست الرأس من خطر الإصابة بالقمل. تشمل هذه الأدوات:
قد يهمك: مرض الهربس الجلدي عند الأطفال
لا يوجد علاقة بين ضعف التغذية أو المناعة وظهور القمل فلا يؤثر أي منهم على الآخر، ولكن وجدت الإحصاءات أن الأطفال في العالم الثالث قد تنتشر لديهم حشرات الشعر، وقد يعاني هؤلاء الأطفال أيضًا من سوء التغذية وضعف المناعة، لكن لا تعد ضعف المناعة وضعف التغذية من أسباب القمل عند الأطفال .
يخلط البعض بين القمل والصيبان، لكنهما ليسا الشيء نفسه، لكي نستطيع توضيح الفرق بينهما، دعونا نُتعرف على كل منهما بشكل دقيق:

في العموم لا يرتبط القمل بمشكلة صحية ولكن يجب استشارة الطبيب إذا استمر في الظهور ليصف شامبو طبيًا مناسبًا، وفي حال ظهور الأعراض التالية على الطفل المصاب بالقمل يجب مراجعة الطبيب:
انظر الي: جفاف الجلد عند الأطفال
يتطلب علاج القمل عند الأطفال دمجاً لمجموعة من العلاجات الطبية مع الإجراءات الوقائية لضمان القضاء على القمل والصيبان تمامًا، ومنع عودته:
ملاحظة: استشر الطبيب أو الصيدلي لاختيار العلاج الأنسب لعمر الطفل وحالته الصحية.
تساعد الطرق التالية أيضًا على التخلص من القمل:
تمشيط الشعر لإزالة الصيبان أو بيض القمل بالطريقة التالية:

لا، فقلة النظافة لا تعد من أسباب القمل عند الأطفال، فهذه فكرة شائعة لكنها خاطئة، كما ذكرنا سابقاً فالقمل هو حشرة طفيلية تنتقل بسهولة من شخص لآخر عن طريق التلامس المباشر، بغض النظر عن مستوى النظافة، بل إنه في كثير من الأحيان، يُصاب به أطفال من عائلات تهتم بالنظافة جيدًا.
فالقمل لا ينجذب إلى الأوساخ، بل إلى فروة الرأس مباشرةً كمصدر للدم الذي يتغذى عليه، سواء كان الشعر نظيفًا أو غير ذلك، لذلك من الضروري تعديل المفهوم المتعلق بعدم ربط الإصابة بالقمل بالوصمة أو الإهمال، والتركيز بدلاً من ذلك على الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
نعم، يستطيع أن ينتقل القمل بشكل غير مباشر عبر الملابس أو المفروشات ، لكن هذه الطريقة هي الأقل شيوعًا من التلامس المباشر، فالقمل لا يعيش طويلًا خارج فروة الرأس لكن قد يظل حيًا لفترة قصيرة على:
ولذلك فالأجابة لهذا من الضروري عدم مشاركة الأغراض الشخصية، وغسل الأقمشة التي تلامس رأس الطفل المصاب بماء ساخن وتجفيفها جيدًا.
لا، لا يمكن أن يُصاب الطفل بالقمل من الحيوانات الأليفة مثل القطط أو الكلاب، فالقمل الذي يصيب الإنسان هو نوع متخصص يعيش على فروة رأس الإنسان فقط، ولا ينتقل من أو إلى الحيوانات، وكذلك بالتبعية أن القمل الذي يعيش على الحيوانات لا يستطيع العيش أو التكاثر على جسم الإنسان.
لذا، لا حاجة للقلق من الحيوانات المنزلية في حال ظهرت إصابة بالقمل، والتركيز يجب أن يكون على فحص أفراد العائلة والأطفال في المدرسة.
لا، لا يمثل القمل خطرًا صحيًا كبيرًا، لكنه يسبب إزعاجًا شديدًا للطفل وقد يؤثر على نومه وسلوكه بسبب الحكة المستمرة، تظهر له بعض الأضرار إذا تُرك دون علاج مثل:
ورغم أنه لا ينقل أمراضًا خطيرة، فإن الاكتشاف والعلاج المبكر مهمان جدًا لتفادي المضاعفات، خاصة في البيئة المدرسية.
نعم، بعض العلاجات الطبيعية قد تُساهم جزئيًا في تخفيف القمل أو تسهيل إزالته، لكنها غالبًا لا تكون فعالة وحدها في القضاء الكامل على القمل أو بيضه والذي يعرف بالصئبان ومن ضمن تلك العلاجات الطبيعية التي تعمل على خنق القمل وتسهيل تمشيطه وإزالته:
ختاماً، يتطلب التعامل مع حشرات الشعر وعيًا صحيًا، ومعرفة أسباب القمل عند الأطفال وليس خوفًا أو إحراجًا، فالمشكلة القائمة قابلة للعلاج بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا واتباع الخطوات الصحيحة في الرعاية والعلاج، بالإضافة إلى أن التثقيف المستمر للأطفال وأولياء الأمور حول طرق العدوى والوقاية يلعب دورًا أساسيًا في الحدّ من انتشار القمل، خصوصًا في البيئات المدرسية، ومع اتباع الأساليب الوقائية والعلاجية المناسبة، يمكن حماية الأطفال من الإزعاج الجسدي والنفسي الذي قد تسببه هذه الحشرة الصغيرة.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.