

ينتقل الكوليسترول في الدم بعد ارتباطه بالبروتينات، وبناءً على نوع البروتين يتحدد نوع الكوليسترول، وتتضمن:
تتسبب بعض العادات غير الصحية في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل:
يحدث ارتفاع الكوليسترول أيضًا بسبب بعض الحالات الطبية، مثل:
يُجرى تحليل الكوليسترول بهدف قياس مستوى الكوليسترول في الدم ومراقبة مدى فاعلية العلاج، وهو جزء من تحليل الدهون. يشير ارتفاع الكوليسترول الضار إلى زيادة احتمالية تراكمه في الشرايين، والذي يتسبب بدوره في ضيقها أو انسدادها وحدوث مرض تصلب الشرايين.
يساعد تحليل الدهون أيضًا على قياس ثلاثة أنواع من الدهون، وتشمل:
يجب الامتناع عن تناول الطعام مدة تتراوح ما بين 9 - 12 ساعة قبل سحب عينة الدم في حال إجراء تحليل الكوليسترول، ويُسمح في هذه الفترة بشرب الماء فقط.
يُوصى بإجراء تحليل الكوليسترول كل خمس سنوات للبالغين فوق العشرين عامًا، كما يجب عمله بشكل دوري في حال الأشخاص المعرضين لأمراض القلب ومن لديهم تاريخ عائلي.

يساعد تحليل الكوليسترول على تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، خاصةً مستويات LDL و HDL.
تشير الأرقام التالية إلى قراءات الكوليسترول في الدم عند البالغين والطبيعي منها والمرتفع:
تشير الأرقام التالية إلى معنى قراءات الكوليسترول في الدم عند الأطفال والمراهقين:
يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى حدوث تصلب الشرايين، وبمرور الوقت يتأثر سريان الدم فيتباطأ تدفقه من وإلى القلب وربما يحدث انسداد الشرايين، ويصبح الشخص معرضًا لأمراض القلب، ويصبح الكوليسترول خطرًا عندما تصل مستوياته للتالي:
اقرأ أيضًا: ما أعراض انسداد الشرايين؟ وكيف يمكن علاجه والوقاية منه؟
يساعد كل من التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة وتناول الأدوية على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
من المهم تعديل بعض السلوكيات الخاطئة واتباع نظام غذائي وعادات صحية عند ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وعلى الرغم من استغراق الأمر بضعة أسابيع أو ربما أشهر لملاحظة حدوث انخفاض، لكن المهم هو إجراء هذه التغييرات، والتي منها:
يلجأ الطبيب لوصف الأدوية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بمستويات خطيرة أو في حال وجود حالات صحية أخرى، وربما يحتاج أيضًا لوصف دواء مساعد لخفض ضغط الدم.
تهدف العلاجات بشكل رئيسي لخفض مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل تصنيعه في الجسم والحد من التهاب الأوعية الدموية.
يحتاج بعض الأشخاص لتناول الأدوية الخافضة للكوليسترول اعتمادًا على مستواه والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض، وتتضمن الأدوية ما يلي:
اقرأ أيضًا: طرق علاج ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
تختلف المدة المتوقعة لخفض مستوى الكوليسترول من بين شخص لآخر، اعتمادًا على مدى التزامه بالنظام الغذائي أو اتباعه نمط حياة صحي أو استخدامه للعلاجات المساعدة.
يلاحظ الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض الكوليسترول، مثل الستاتين انخفاض سريع في مستوى الكوليسترول، وتستغرق بعض الأدوية الأخرى أسابيعًا قليلة، لكن تزداد فاعلية الأدوية في حال اتباع الشخص عادات صحية.
تساعد بعض التغييرات الغذائية على خفض مستوى الكوليسترول بنسبة طفيفة في أقل من 4 أسابيع، لكن يمكن ملاحظة الفرق في غضون بضعة أشهر من اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
ختامًا يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وتتعدد أسباب ارتفاع الكوليسترول، وأهمها اتباع نمط حياة غير صحي، لذا فإن اتباع العادات الصحية وتناول الأدوية التي يوصي بها الطبيب هما الخطوة الأولى للسيطرة على ارتفاعه، كما يُوصى بإجراء تحليل الكوليسترول بشكلٍ دوري؛ خاصًة في حالة وجود تاريخ أسري لأمراض القلب.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.