

هناك أنواع مختلفة للناسور المهبلي تشمل الآتي:
غالبًا ما يكون السبب هو تلف الأنسجة بسبب أشياء مثل:
الناسور المهبلي لا يؤلم عادة، لكنه قد يسبب بعض المشاكل التي تحتاج إلى رعاية طبية، في حالة الناسور المثاني المهبلي (فتحة بين المهبل والمثانة)، فسوف يتسرب البول باستمرار من المثانة إلى المهبل، وهذا يمكن أن يجعل المريضة غير قادرة على التحكم في التبول (سلس البول). أيضًا، قد تصاب منطقة الأعضاء التناسلية بالعدوى أو التقرح، ويمكن أن يحدث ألم في أثناء الجماع.
تشمل الأعراض الأخرى للناسور المهبلي ما يلي:
سيُجري طبيبك فحصًا للحوض، ويسألك عن تاريخك الطبي لمعرفة ما إذا كان لديك أي عوامل خطر للإصابة بالناسور، مثل الجراحة الحديثة أو العدوى.
من الممكن أيضًا أن يطلب بعض الاختبارات، التي تشمل الآتي:
بعض النواسير قد تلتئم من من تلقاء نفسها، ففي حالة تكوّن ناسور صغير في المثانة، قد يحاول الطبيب إدخال أنبوب صغير يسمى قسطرة في مثانتك لتصريف البول وإعطاء الناسور وقتًا للشفاء من تلقاء نفسه.
قد يستخدم الأطباء أيضًا غراءً خاصًا أو سدادة مصنوعة من بروتينات طبيعية لإغلاق الناسور أو ملئه. يمكنهم أيضًا إعطاءك مضادًا حيويًا لعلاج العدوى التي يسببها الناسور.
يحتاج الكثير من الأشخاص المصابين بالناسور إلى الجراحة، ويعتمد نوع الجراحة التي ستخضع لها على نوع الناسور ومكانه. يمكن أن يستخدم الطبيب منظار البطن، حيث يقوم طبيبك بعمل جروح صغيرة (شقوق) وإدخال الكاميرات والأدوات. أو قد يجري عملية جراحية في البطن، حيث يتم إجراء شق منتظم بالمشرط.
بالنسبة للناسور المهبلي المتصل بالمستقيم، قد يفعل طبيبك ما يلي:
يمكن أن يكون الناسور المهبلي مزعجًا ومحرجًا عندما يحدث تسريب وروائح كريهة. لكنها يمكن أن تسبب أيضًا مضاعفات مثل:
يتعرض النساء المصابات بداء كرون ويصبن بالناسور لخطر كبير من حدوث المضاعفات مثل تكوّن النواسير مرة أخرى لاحقًا أو النواسير التي لا تلتئم بشكل صحيح.
تتأثر كل عام ما بين 50000 إلى 100000 امرأة في جميع أنحاء العالم بناسور الولادة، وهو فتحة غير طبيعية بين الجهاز التناسلي للمرأة والمسالك البولية أو المستقيم، تعاني النساء المصابات بناسور الولادة من سلس البول المستمر والمشاكل الصحية ومن الإحساس بالحرج، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليوني شابة يعانين من ناسور الولادة غير المعالج في آسيا وأفريقيا.
يمكن الوقاية من ناسور الولادة. ويمكن تجنبه إلى حد كبير من خلال الآتي:
تعد التهابات المهبل المتكررة والمزمنة سبب في تأخر الحمل، فالحيوانات المنوية تحتاج إلى بيئة مناسبة لها عند دخولها إلى المهبل لتنتقل إلى الرحم ثم تلتقي البويضة، لذا يمكن أن يؤثر الناسور المهبلي على فرصة حدوث حمل.
إذا تأخر الإنجاب فعليك باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب، وإن كان السبب هو الناسور المهبلي فيجب علاجه، وبعد حدوث حمل يجب المتابعة مع الطبيب لمعرفة كيف يمكن تجنب عودة الناسور في الولادة المقبلة.
عادة ما يلجأ الأطباء للإجراءات الجراحية لعلاج الناسور المهبلي، ويمكن أن يصف الأطباء في بعض الأحيان المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب لعلاج الناسور المهبلي قبل اتخاذ قرار الجراحة، ومن أشهر هذه الأدوية:
أخيرًا، تعرفت في المقال على أنواع الناسور المهبلي وأسبابه وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، اهتمي بصحتك دائمًا واستشيري طبيبك إذا لاحظت أي شيء أو عرض غريب.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.