

أن تشعر بالقلق والخوف وأن تراودك بعض الأفكار السلبية من وقت لآخر فهذا يعد أمرًا طبيعيًا، ومع ذلك فإذا كان هذا الشعور يزورك بشكل متكرر وبدون سبب واضح لدرجة أنه يؤثر على الحياة اليومية فمن المحتمل أنك تعاني من اضطراب نفسي مثل القلق أو الفوبيا أو الوسواس.
تسبب الاضطرابات النفسية قلقًا وخوفًا مفرطين وغير واقعيين تجاه المواقف الصعبة وتتجاوز الإستجابة لدى الأشخاص الطبيعيين، لذلك فإن علاج الخوف والقلق والاكتئاب أصبح سؤال الكثيرين في الاونة الأخيرة، خصوصا مع زيادة الضغوطات والاحباطات.
يعتبر الاكتئاب ثاني أكثر أنواع الأمراض النفسية شيوعًا إذ يكون أحد الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج وسعادة الفرد وسلامه النفسي.
في هذه المقالة سنتحدث بالتفصيل عن علاج اضطرابات القلق والاكتئاب والوسواس كما سنشرح أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف والوسواس وغيرها، فاستمر في القراءة لمعرفة المزيد.
يأتي القلق بأشكال عديدة منها ما يلي:
تختلف أعراض القلق من شخص لآخر سواء من حيث نوع الأعراض أو شدتها وتشمل أعراض القلق ما يلي:
قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من القلق أنهم يتعرضون باستمرار للتوتر في جميع جوانب حياتهم.
قد تظهر عليهم أعراض القلق بالطرق التالية: قد يكون الفرد قلقًا بشأن الأمن الشخصي أو أمن أحبائه أو قد يعتقد أن شيئًا سيئًا سيحدث حتى لو لم يكن هناك خطر محسوس.
عادةً ما تبدأ نوبة القلق بالظهور في سن مبكرة لأن أعراض القلق العام تتطور بشكل بطيء لا يستطيع غالبية الأشخاص المصابين أن يتذكروا المرة الأخيرة التي شعروا فيها بتحسن وهدوء وراحة.
اضطرابات القلق مثل معظم الاضطرابات النفسية ليست مفهومة تمامًا لكن يعتقد الباحثون أن الناقلات العصبية مثل السيروتونين والأدرينالين والنور أدرينالين تلعب دورًا في هذه الاضطرابات.
لكن يمكن افتراض أن هذه المشكلة لها عدد من الأسباب بما في ذلك ما يلي:
وفقًا للدراسات فإن النساء يكن أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطراب القلق العام.
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة باضطراب القلق العام وهي كالتالي:
لتشخيص اضطراب القلق يجب أن تستوفي حالة الشخص المعايير التالية:
● شعور بالقلق الشديد والخوف والذي يستمر لمدة ستة أشهر على الأقل.
● صعوبة التعامل مع القلق ومقاومته.
● تترافق نوبات القلق مع مجموعة متنوعة من الأعراض المحددة مثل العصبية والتوتر وصعوبة التركيز والشد العضلي واضطرابات النوم.
● الشعور بنوبة القلق التي تسبب ضائقة شديدة وتعطل مجرى الحياة الطبيعية.
● أن القلق لا يكون ناجمًا عن حالات أو مشاكل طبية أو صحية أخرى مثل نوبات الخوف أو استخدام عقارات تؤدي إلى الإدمان.
يمكن علاج القلق والخوف والتفكير في الأمور السلبية باستخدام علاجين رئيسيين: العلاج الدوائي والعلاج النفسي ويمكن استخدامهما بشكل منفصل أو معًا.
في بعض الحالات سيحتاج الطبيب لتجربة عدة علاجات لتحديد العلاج الأنسب والأكثر فعالية لمريض معين وكذلك العلاج الذي يوفر الراحة والطمأنينة للمريض.
هناك عدة أنواع من علاج القلق بالأدوية التي تهدف إلى تخفيف الآثار الجانبية للقلق بما في ذلك:
يمكن للمريض تلقي المساعدة والدعم من أخصائيي الصحة النفسية من خلال المحادثة والاستماع ويكون ذلك جزءًا من العلاج النفسي للقلق.
تُعرَّف الفوبيا بأنه رهاب أو خوف قوي ومستمر من مواقف أو أنشطة أو أشياء معينة أو قد يصل الأمر إلى الخوف من الموت في بعض الأحيان.
هذا الخوف المستمر يجعل المصاب يعيش في ضائقة نفسية وملل ويؤدي إلى محاولات حقيقية للفرار من موقف يعتبره خطرًا على حياته مما يؤدي إلى إعاقة ممارسة حياته اليومية.
تظهر أعراض الفوبيا بعد المرور بتجربة سلبية من الخوف من شيء ما وتخزينه في عقله ثم يظهر بعد التعرض لموقف مشابه وعندها فقط يستعيد عقل المريض ذلك الموقف القديم ويطلقه في العقل الواعي وهذا ما يحدث داخليًا وينتج عنه الفوبيا.
للفوبيا عدة أنواع مثل الخوف من التواجد في المرتفعات - الأماكن المغلقة - الخوف الشديد من المرض - الألم - الظلام - الزحام - حقن - العواصف وما يأتي بعدها من الرعد والبرق ... وغيرها
اضطراب الفوبيا شائع إلى حد ما ويبلغ معدل انتشاره حوالي 3-4 بالمائة.
أثناء نوبة الفوبيا يعاني الشخص من رعب شديد وقلق وانزعاج يصل إلى ذروته في غضون 10 دقائق مع ظهور الأعراض التالية على الأقل:
قد تحدث مضاعفات نفسية نتيجة الإصابة بالفوبيا والتي تشمل:
يشمل علاج الفوبيا العلاج السلوكي والعلاج الدوائي أو قد يصف الطبيب كيهما:
يعتبر العلاج السلوكي المعرفي هو العلاج الأكثر استخدامًا للفوبيا ويهدف إلى تعريض الفرد لموقف مخيف لكن في بيئة يمكن التحكم بها وعندها يمكن مراقبة سلوكه وتقييم أدائه بشكل دوري وبذلك يستطيع الطبيب زيادة أو الحد من المحفزات التي تدفعه إلى الخوف.
يعمل العلاج السلوكي على التعرف على الأفكار السلبية التي تراود المريض وتخيفه وتغييرها باستخدام تقنيات خاصة، فعند تعريض المريض لمحفز يخيفه في واقع افتراضي مع إحساسهم بأمان يقل خوفهم تجاه هذا المحفز.
في الكثير من الحالات تساعد مضادات الاكتئاب الحاد ومضادات القلق في تهدئة ردود أفعال المريض عند تعرضه للخوف وفي كثير من الأحيان يجمع الطبيب بين الأدوية والعلاج السلوكي ليعطي أكبر فائدة للمريض.
بالطبغ فوقاية الطفل من الفوبيا يعتبر أمرًا ممكنًا ولكن ستكون بحاجة إلى تثقيف الأفراد المحيطين به والذين يتعاملون معه بشكل مباشر مثل معلمي الأطفال وآبائهم إذ يكونون لديهم أكبر تأثير على نفسية الطفل وبإمكانهم حمايته من المواقف التي تخيفهم بطريقة تؤثر عليهم سلبًا.
توجد العديد من الطرق التي يمكن أن يستخدمها المرضى المصابين بالفوبيا حتى يستطيعون طمأنة أنفسهم والتغلب على مخاوفهم بشكل ذاتي وتشمل هذه الطرق ما يلي:
يعتبر الخوف أمرًا طبيعيًا فيمر به الكثير ممن حولنا لكنه قد يصبح مرضيًا عندما يهيمن على تفكير الفرد.
إذا ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الخوف من الموت؟ وما هي خيارات العلاج المتاحة في هذه الحالة؟
قد يعاني الشخص من خوف غير طبيعي من الموت لأسباب متنوعة بما في ذلك:
هناك بعض النصائح التي قد تساعدك في التغلب على خوفك من الموت مثل:
قد يستخدم الأطباء النفسيين بجدة طريقة أو أكثر من الطرق التالية لعلاج مشكلة الخوف من الموت:
هل سأبقى وحيدة يوماً ما؟ هل سأنجح في إثبات نفسي في الوظيفة الجديدة أم سأفشل؟ هل سأحظى بزواج سعيد؟
يا له من شعور مزعج لنا جميعاً! فطبيعة الحياة تفرض علينا أن نعاني القلق والتوتر، أن نخاف ونفكر كثيرًا في شؤون حياتنا وحياة من حولنا.
ولكن هل يمكن أن يكون القلق والتوتر مرضاً وليس عرضاً طارئًا؟ هل يمكن أن يعيق حياتنا بالكامل؟ وكيف يمكننا التغلب على ذلك؟ كيف تخفف التوتر؟
هذا ما سنعرفه في هذه المقالة، نتمنى لكِ قراءة ممتعة.
ربما تتسائلين عزيزتي هل هناك طرق يمكنني اتباعها لتخفيف حدة القلق والتوتر؟ وهل يمكن اللجوء لها إلى جانب العلاج الدوائي أو في حالات القلق البسيطة التي لا تحتاج لتناول الأدوية؟
بالطبع تتواجد العديد من الطرق التي تساعدكِ على علاج التوتر والقلق بجانب الحلول الطبية، وتشمل:
أضيفي لمسات الطبيعة الساحرة لمنزلكِ: فيمكن لنبتة صغيرة أن تخفف من شعورك بالقلق والتوتر وتساعدكِ على الاسترخاء، ويمكنكِ تجربة زرع شرفة منزلكِ بزهور الياسمين أو النعناع أو الريحان واعتني بها يوميًا وستلاحظين النتيجة.
يساعدك مركز أندلسية لصحة المرأة للتخلص من التوتر والقلق
قائمة المهام اليومية توفر عليكِ الكثير: أعدي قائمة مهامك اليومية من المساء لليوم التالي؛ لتقلل من تشتتكِ وتسارع أفكاركِ وتُشعركِ بالتنظيم وتساعدكِ على الهدوء، واجعلي مهامك واقعية وقابلة للتحقيق حتى لا تشعري بالإحباط من عدم إنجازها.
جربي تدوين أفكاركِ: جربي أن تكتبي مشاعركِ حيال كل شيء حولكِ، في مذكرة خاصة تحتفظين بها لنفسك، ويمكنكِ تجربة ذلك يوميًا، وسيساعدك كثيرًا لعلاج القلق والتوتر.
مارسي الرياضة: فتأثير دقائق الرياضة اليومية على القلق والتوتر كتأثير المسكن لآلام الصداع، وستساعدك الرياضة كثيرًا على علاج القلق والتوتر، فدقائق من المشي تكفي فلا تتكاسلي عنها.
جربي الزيوت العطرية فإنها تمنحكِ الاسترخاء: هل جربتِ استنشاق الزيوت العطرية للاسترخاء؟، ويمكنكِ الاحتفاظ بزجاجة صغيرة من زيت عطري -وليكن اللافندر- واستنشقيها كلما شعرتِ بالتوتر أو هاجمتكِ نوبة هلع أو جربي تدليك يديكِ ورقبتكِ وخلف أذنكِ بها واستمتعي بالنتيجة المذهلة.
استعيني بجلسات المساج: فتدليك الجسم بالزيوت العطرية من أفضل الطرق لتقليل التوتر والخوف.
مارسي اليوجا والتنفس العميق: ابحثي عن وضعيات اليوجا التي تعمل على شد الجسم وتقوية العضلات وجربي ممارستها يوميًا مع تمارين التنفس العميق.
جربي التأمل: إذ يساعدكِ التأمل على تصفية ذهنكِ وخفض مستوى ضربات القلب وتنظيم ضغط الدم، كما يساعدكِ على الاسترخاء والهدوء وبالتالي علاج القلق والتوتر، فحاولي إضافتها لروتينكِ اليومي.
احصلي على قسط كافِ من النوم للتخلص من التوتر: فأنتِ تعانين من صعوبة النوم عندما تصابين بالقلق والتوتر الدائمين، لكن جربي هذه النصائح لعلها تساعدكِ على نيل قسطٍ كافٍ من النوم.
لا تشربي المنبهات قبل النوم ب 6 ساعات على الأقل.
اجعلي هاتفكِ المحمول بعيداً عن مكان نومكِ.
احرصي على هدوء المكان الذي تنامين فيه.
اشربي الأعشاب المهدئة للأعصاب مساءً، مثل الينسون والنعناع.
أغلقي كل شيء واستعدي لنوم عميق لا يقل عن 7 ساعات يوميًا، فأنتِ تستحقين الراحة.
لا نعرف بالتحديد لماذا نشعر بالقلق، هل هي مواقف حياتية؟ أم أسباب وراثية؟ لم يتضح لنا سبب مؤكد حتى الآن.
ولكن يمكننا تقسيم اضطرابات القلق كالتالي:
اضطراب القلق العام: عادة يصيب الأشخاص حيال كل شيء يتعلق بحياتهم اليومية وروتينهم ومشكلاتهم ومواقفهم الحياتية.
نوبات الهلع: تصيب بعض الأشخاص باستمرار، ويظل الشخص في خوف وقلق بسببها، وفي ترقب وانتظار للنوبة القادمة المفاجئة.
الرهاب الاجتماعي: أن يُصاب الشخص بالقلق والخوف في المواقف الاجتماعية.
الفوبيا أو الرهاب المحدد: يخاف الشخص فيه من شيء ما محدد، مثل: الخوف من المرتفعات وما شابه ذلك.
توتر ما بعد الصدمة: يحدث عندما يتعرض الشخص لصدمة ما في حياته.
اضطراب القلق من المرض: يشعر بالخوف الدائم من إصابته بالأمراض ويقلق باستمرار على صحته.
اضطراب القلق من الوحدة: يخاف المصاب به من الانفصال، أو من أن يصبح وحيدًا ويتخلى عنه من حوله.
قد يعاني أحدنا من نوع واحد أو أكثر من نوع من اضطرابات القلق، ولكن إلى أي مدى يمكن أن يؤثر ذلك على حياتنا اليومية؟
هناك أعراض كثيرة للقلق تؤثر على حياتنا اليومية، يختلف مدى تأثيرها حسب مستوى حدتها، ويعاني بعض الأشخاص من أعراض أكثر حدة وخطورة عن غيرهم، والبعض الآخر يعاني من أعراض بسيطة أو متوسطة يسهل التعامل معها.
من أبرز أعراض القلق والتوتر:
ليست كل اضطرابات القلق يمكنكِ التعامل معها وحدكِ، ننصحكِ بالذهاب لطبيب مختص في الحالات التالية لتلقي علاج القلق والتوتر بشكل صحيح:
صعوبة شديدة في التحكم في إحساس القلق والتوتر.
أصبح القلق عائقًا أمام استمرار حياتكِ، مثل أن تكفين عن العمل أو تنعزلين تماماً عن الناس.
إذا شعرتِ بالاكتئاب بجانب شعوركِ بالتوتر والخوف، أو راودتكِ الأفكار الانتحارية.
فقدتِ السيطرة على الأعراض الجسمانية للقلق وسببت لكِ مشكلات في حياتكِ، مثل الشعور بالإعياء واضطرابات النوم والتنفس وغيرها.
في حال شعرتِ بأي من الحالات السابقة ننصحكِ بزيارة طبيب مختص لمساعدتكِ على علاج القلق والتوتر بشكل صحيح، سواء بالتدخل الدوائي أو الجلسات العلاجية.
لا تشعري بالخجل أبدًا من زيارة الطبيب، واعلمي أن علاج القلق والتوتر المرضي من شأنه أن يغير حياتكِ بالكامل ويجعلكِ تمارسينها بحيوية وتفاؤل وتنعمين بالسعادة التي ترغبين فيها.
يقدم أطباؤنا النفسيين بمركز أندلسية لصحة المرأة جميع وسائل الدعم لكِ، خطوة بخطوة حتى تعودين لحياتكِ من جديد، بإشراقة جديدة وحالة نفسية متزنة.
ما هوعلاج القلق والتوتر عند كبار السن؟
قد تشعر السيدات اللاتي وصلن إلى الأربعين أو الخمسين أو حتى الستين بالقلق والتوتر، فيعتقدن أن الآوان قد فات وما هو آت أقل بكثير مما مضى، ولم يتبقى الكثير لفعل أي شيء، لكن هذا عزيزتي مجرد إحساس لا أساس له من الصحة فالعمر مجرد رقم.
ينبغي أولاً أن نكون أكثر وعيًا واهتمامًا باستخدام مصطلح "كبار السن" لمعرفة كيفية علاج التوتر والقلق عند كبار السن، فلا يصح أن نتحدث عن سيدة في الأربعين أو الخمسين من عمرها باستخدام هذا المصطلح على الإطلاق. وبدلاً من ذلك نزيد النظر إلى التغيرات العمرية والنعم المكتسبة التي تحدث مع كل عقد نمر به جميعًا، مثل تكوين أسرة رائعة وتحقيق إنجازات في العمل أو زيادة الخبرة بأمر ما.
يجب كذلك مراعاة التغيرات التي تحدث في تلك المراحل العمرية حتى يمكن معالجتها بشكل مناسب. فعلى سبيل المثال عند بلوغ سن الأربعين واالذي يُعرف بأزمة منتصف العمر، قيل أنها وهمية ولا وجود لها لعدم ثبوت أعراض طبية ترتبط بهذه المرحلة، ولكنها تلك المرحلة التي تتوقف فيها حواء للتفكير في الفترة التي مضت من العمر، وطرح سؤال يلح باستمرار: ماذا سأفعل فيما بقي من عمري؟ وعادة ما يصاحب هذه الفترة الكثير من القرارات أو التغيرات التي تتسم بالخطورة.
كذلك من يبلغ الخمسين أو الستين أو ما بعدهما ويُحال إلى التقاعد، يبدأ الشعور بفقدان الأهمية في السيطرة على مشاعره، ويبدأ الإحباط والاكتئاب في التوغل إلى نفسه، وخاصة إذا تعرض لفقد أحد الأحباء أو شريك الحياة.
طرق علاج التوتر والقلق عند كبار السن وأعراضه
تساعد الكثير من الطرق على علاج التوتر والقلق عند كبار السن ومن بينها:
إشعارها بالأهمية: ترجع أهم أسباب القلق والتوتر والاكتئاب لدى كبار السن هو شعورهم بأنها لم يعد لها أي دور في حياة من حولهم. فالأبناء كبروا وتزوجوا واستقلوا في حياتهم، ولم يعودوا بحاجة إليها والعمل أحالها إلى التقاعد. فتشعر بانعدام أهميتها، مما يزيد إحباطها وضيقها؛ لذلك بث شعور الأهمية والاهتمام وأن المناسبات لن تكتمل إلا بوجودها من شأنه تحسين الحالة النفسية لها.
يدمج الطبيب في خطته العلاجية لمريض القلق بين العلاج السلوكي وبين الأدوية والتي منها:
ختامًا عزيزتي ففي حال كنتِ تعاني من الأعراض السابقة أو لديكِ من يحتاج لعلاج القلق والتوتر وترغبين في المساعدة، يمكنكِ حجز استشارتكِ الآن في عيادة النفسية في مركز أندلسية لصحة المرأة وهو أفضل مركز طبي للتجميل في السعودية وسنتواصل معك خلال 24 ساعة
احجزي الآن موعدك في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة واستمتعي بتجربة فريدة من نوعها للعناية بصحتك وجمالك، من هنـــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.