هل يشفى مريض ضعف عضلة القلب؟

فى حالة الإصابة بضعف عضلة القلب يعتمد التحسن في حالة المريض وعدم تفاقمها مثل فشل عضلة القلب على المريض اتباع تعليمات الطبيب، والمواظبة على تلقي العلاج بانتظام، وتغيير نمط الحياة الى نمط صحي يراعى تناول الغذاء المفيد للقلب، والبعد عن الأشياء الضارة الى جانب ممارسة الرياضة المناسبة.

تتنوع الأسباب الشائعة لضعف عضلة القلب بين:

• مرض الشريان التاجي (CAD): هو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعًا، ويحدث عندما تصبح الشرايين التي تمد القلب بالدم صلبة وضيقة أي يحدث انسداد الشريات التاجي. بمرور الزمن، قد ينتج عن ذلك تلف أو قصور القلب وحدوث نوبات قلبية وعدم انتظام في نبضات القلب.
• ارتفاع ضغط الدم : وهي حالة شائعة حيث يتدفق الدم عبر الأوردة أو الشرايين بضغط أعلى من المعتاد. إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي.
• أمراض القلب الخلقية: تظهر عيوب القلب الناتجة عنها عند ولادة المريض.
• النوبة القلبية: تُصيب جلطة في شرايين القلب عضلة القلب بضرر، حيث تؤدي إلى انسداد تدفق الدم.
• صمامات القلب المتسربة أو الضيقة: قد تتضرر بعض الصمامات داخل القلب، ما يؤدي إلى تدفق الدم إلى الوراء أو التسبب في انسداد.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• التهاب في عضلة القلب: قد يكون العضلة القلبية قد تعرضت لأضرار نتيجة التهاب سابق أو عدوى فيروسية.
• ارتشاح عضلة القلب: ارتشاح عضلة القلب هو حالة يتم فيها اختراق عضلة القلب بواسطة أنواع معينة من البروتينات أو الخلايا الالتهابية.
• العلاج الكيميائي المستحث: الكيميوثيرابي المُحفِّز يتم توليده بواسطة أصناف معينة من الأدوية الكيميائية، التي قد تم استخدامها في معالجة حالات السرطان.
• أسباب وراثية:  يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تسهم في ضعف عضلة القلب لدى بعض المرضى، وقد تكون واردة في السجلات العائلية.
• البدانة: ترتبط السمنة بالعديد من الأمراض التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
• التدخين: التخدين يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الأمراض القلبية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، مما يعرض القلب للمزيد من المخاطر.

الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص المصاب بضعف عضلة القلب تشمل ما يلي:

• الإحساس بالتعب وضيق التنفس أثناء ممارسة أي نشاط بدني.
• الشعور بألم مع ضيق و ثقل فى الصدر. غالبًا ما يحدث  أثناء التمرين عندما يضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر.
• الشعور بالدوار أو الدوخة، غالبًا بعد النشاط.
• الإحساس بـ تسارع نبضات القلب أو عدم انتظامه (خفقان).
• إذا شعرت بنبضات قلب سريعة أو غير منتظمة وتعرضت لفقدان الوعي، فإن ذلك يشير إلى اضطراب ضربات القلب، مما يزيد من احتمالية حدوث وفاة مفاجئة.
• وذمة محيطية (تورم في الساقين والكاحلين والقدمين).
• استسقاء البطن (انتفاخ البطن لتراكم السوائل).
• السعال في أثناء الاستلقاء.
• صعوبة النوم مستلقياً على الظهر.
• التعب المزمن.

أكثر أمراض ضعف عضلة القلب شيوعًا هي:

• تمدد عضلة القلب: يؤدي إلى توسع غرف ضخ الدم في القلب.
• اعتلال عضلة القلب الضخامي:  تضطرب عضلة القلب بسبب التضخم القلبي، حيث يزداد سمكها.
•  خلل التنسج البطيني الأيمن (ARVD):يُسبب مرض في العضلة القلبية اضطرابًا في نبضات القلب.
• اعتلال عضلة القلب المقيد: يتميز بارتخاء البطين مما يسبب قصور القلب نتيجة استحالة امتلاء البطينين، وهو نادر الحدوث.
• اعتلال عضلة القلب النشواني  (ATTR-CM): وينتج عن تراكم غير طبيعي للبروتين في البطين الأيسر.
• متلازمة القلب المنكسر(الناجم عن الإجهاد ): وهو تضخم مؤقت في القلب.
• اعتلال عضلة القلب بسبب العلاج الكيميائي: إعتلال العضلة القلبية بفعل العلاج الكيميائي يعني ضعف عضلة القلب الناجم عن العلاج الكيميائي للسرطان.
• اعتلال عضلة القلب أثناء الولادة: إصابة عضلة القلب خلال الولادة وهو حدوث قصور القلب الاحتقاني خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.

إذا تجاهل الشخص المصاب بضعف عضلة القلب العلاج، فإن حياته قد تتعرض للخطر بسبب تدهور حالة قلبه المستمر.

 الذي قد يتطور إلى:

فشل القلب: 

هو حالة تحدث عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بكمية كافية لتلبية احتياجات الجسم، وإذا لم يتم علاجه قد تكون حياة الشخص مهددة.

مشاكل صمام القلب:

 يمكن أن يؤدي ضعف عضلة القلب إلى توسع في حجم القلب، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم إغلاق الصمامات القلبية بشكل كافٍ، مما يمكن أن يسبب ارتداد الدم.

الجلطات الدموية:

تشكل هذه الجلطات داخل القلب نتيجة عجز القلب عن ضخ الدم بفعالية، وعندما تتحرك هذه الجلطات في الدورة الدموية، يمكن أن تسبب انسدادًا يعيق تدفق الدم إلى أعضاء الجسم الأخرى، مثل القلب والدماغ.

 الموت المفاجىء:

 يُمكن لضعف عضلة القلب أن يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، مما يُسبب الإغماء أو الوفاة المفاجئة في بعض الحالات عندما يتوقف القلب عن النبض بشكل فعّال.

عدم انتظام ضربات القلب:

أي الشعور بتسارع في دقات القلب أو الاضطرابات القلبية .

مرض شائع ومعظم المصابين به مستقرون مع وجود أعراض قليلة أو معدومة. أظهرت الأبحاث أنه من خلال المتابعة والعلاج المناسبين، يمكن لمعظم الناس أن يعيشوا حياة طبيعية.

ومع ذلك، نظرًا لوجود خطر ضئيل جدًا للإصابة باضطراب نظم القلب الذي يهدد الحياة، فإن نسبة صغيرة من الأشخاص المصابين باعتلال عضلة القلب الضخامي معرضون لخطر الموت المفاجئ.

ينتج الموت المفاجئ عن عدم انتظام ضربات القلب (ضربات القلب السريعة والفوضوية)، مما قد يتسبب في توقف القلب عن النبض وهذا ما يسمى بالسكتة القلبية، على عكس "النوبة القلبية"، والتي تنجم عن انسداد في أحد الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم، مما يحرمها من الأكسجين.

الإجابة عن أسئلة  مثل هل يشفى مريض ضعف عضلة القلب؟ وما هي المدة التي سوف يحياها؟ تخضع للكثير من العوامل مثل نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة المناسبة واتباع نصائح الطبيب تأثير إيجابي على الصحة وزيادة متوسط عمر الأفراد يعتبران علامتين على تحسين الحالة العامة.

• معدلات البقاء على قيد الحياة  لمرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي تتراوح من سنة الى5 سنوات. 
•  معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى اعتلال القلب التوسعي تتراوح من 5 سنوات الى 10 سنوات .
•  معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى اعتلال عضلة القلب المقيد تتراوح بين سنة واحدة و 5 سنوات، و10 سنوات.

أظهرت دراسة أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى قصور القلب، والذي يعتبر إحدى مضاعفات ضعف واعتلال عضلة القلب، تبلغ:

•  سنة تبلغ 75.9% 
• 5 سنوات 45.5%  
• 10 سنوات كانت 24.5%
• 15 سنة 12.7% 

هدف علاج ضعف عضلة القلب يتمثل في تخفيف الأعراض والوقاية من الموت المفاجئ للأفراد الذين يتعرضون لخطر كبير، والعلاج الخاص يختلف بناءً على شدة الأعراض.

تشمل الخيارات:

تغييرات نمط الحياة :

تُساهم بعض هذه الأدوية في تعزيز قوة عضلة القلب وتسرع عملية الشفاء. ومن بين الأدوية التي تُستخدم على نطاق واسع في علاج ضعف عضلة القلب:

• الأكل الصحي. 
• فقدان الوزن الزائد.
• النشاط البدني.
• الإقلاع عن التدخين.

العلاج الدوائي :

تُعزز بعض هذه الأدوية من قوة عضلة القلب وتُستخدم على نطاق واسع لعلاج ضعفه.

• حاصرات بيتا  لتقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم، وبالتالي تقليل شدة وظائف القلب.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، لخفض ضغط الدم وتقليل الضغط على القلب.
• مدرات البول  لزيادة إفراز السوائل والصوديوم من الجسم، وتقليل الاحتقان والتورم.
• مضادات الألدوستيرون لإزالة الصوديوم الزائد في البول، مما يقلل من حجم الدم الذي يجب أن يضخه القلب.
• مثبطات نيبريليسين لخفض ضغط الدم وزيادة إنتاج البول ومساعدة القلب على أن يصبح أقوى.
• الأدوية المستخدمة للسيطرة على اضطرابات ضربات القلب، سواء كانت ذات نوع الرجفان الأذيني أو عدم انتظام دقات القلب البطيني.
• تُستخدم الأدوية المضادة للتجلط للمساعدة في الوقاية من زيادة حجم تجلطات الدم.
• الأدوية الوريدية  لزيادة قدرة ضخ القلب مؤقتًا.
• أدوية أخرى مثل إيفابرادين، التي يمكن استخدامها في حالات مختارة لإبطاء معدل ضربات القلب، وأدوية لخفض الضغط داخل الرئتين.

زرع جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان:

• اذا كنت تعاني من اضطرابات خطيرة في ضربات القلب التي تشكل تهديداً للحياة.
• عند اجراء جراحة القلب "لقطع" العضلات المتضخمة

يمكن تحقيق ذلك سواء من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح أو باستخدام إجراءات جراحية أقل تداخلًا.

تتضمن روشتة مريض عضلة القلب أدوية حاصرات البيتا، ومدرات البول، وأدوية لتنظيم ضربات القلب، على سبيل المثال قد تتضمن ما يلي:

• رافيلدو 25مجم- Ravildo 25 mg.
• لانوكسين- Lanoxin.
• ديوسيميد- Diosimide.
  ختاماً: ضعف عضلة القلب هو مرض شديد التأثير يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة. يتساءل الكثيرون عما إذا كان بالإمكان شفاء المرضى الذين يعانون من هذه الحالة. على الرغم من أن هناك علاجات وإجراءات يمكن أن تساعد في تحسين جودة حياة المرضى وإدارة أعراض الضعف في العضلة القلبية، إلا أن الشفاء التام ليس دائمًا مضمونًا. يعتمد الشفاء على عوامل متعددة بما في ذلك سبب الضعف والعلاج المتاح والالتزام بالعناية الذاتية. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع وكيفية إدارته بشكل فعال، يُفضل استشارة محترف طبي لتقديم التقييم والنصائح اللازمة ، وزيارة موقعنا مستشفى أندلسية وهي تعد أفضل مستشفي تخصصي في جدة

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية  لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.