

تعاني أكثر من 12 % من النساء في عمر 15 إلى 54 عامًا من مشكلات بسيطة في الخصوبة والتبويض نتيجة اضطراب هرمونات الأنوثة في الجسم.
يساعد تناول حمض الفوليك في رفع مستويات هرمونات الأنوثة في الدم وتنظيمها، مثل: هرمون الإستروجين والبروجسترون والهرمون اللوتيني والمنبه للجريب.
تُنتج منطقة ما تحت المهاد الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية "Gonadotropin Releasing Hormone" ويرمز له بـ "GnRH".
يحفز هذا الهرمون الغدة النخامية لإنتاج الهرمون المنبه للجريب "Follicle-stimulating Hormone - FSH"، وهو مسؤول عن تنشيط المبايض وتكوين البويضات استعدادًا لإطلاقها بعد ذلك.
تفرز الغدة النخامية أيضًا هرمون الملوتن "Luteinizing hormone - LH" المسؤول عن إطلاق البويضات من المبيض، إلى جانب تنظيم فترات الدورة الشهرية.
وجدت الدراسات الطبية أن تناول مكملات حمض الفوليك يوميًا لمدة 3 أشهر يساعد في تنشيط المبايض وتقليل مشكلات الخصوبة المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض بنسبة 40 % تقريبًا. (1)، (2)
يساعد حمض الفوليك في صناعة الحمض النووي للخلايا، وإنتاج بعض بروتينات الجسم وتكوين الخلايا الحمراء الجديدة،
يوجد في العديد من الأطعمة النباتية والحيوانية، مثل:
يمكن إضافته أيضًا إلى الدقيق وحبوب الإفطار الجاهزة، وذلك للاستفادة من فوائده الصحية للجسم، وتشمل:
يساعد حمض الفوليك في تكسير هذا الحمض الأميني، لذلك فإن تناول مكملات الفوليك يساعد في تحسين صحة القلب، والوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
توجد العديد من الفوائد لحمض الفوليك للنساء والتي لا تنحصر فقط على الحفاظ على صحة الجنين وحمايته من التشوهات ونستعرض أبرزها فيما يلي:
اقرأ أيضا: كيف أعرف أني تخلصت من كيس المبيض؟
من الجدير بالذكر أن الدراسات ما زالت قائمة حول فوائد حمض الفوليك للهرمونات، وما وجدته الأبحاث إلى الآن أن لحمض الفوليك دورًا في زيادة هرمون البروجستيرون؛ أحد أهم هرمونات الأنوثة، وتعزيز التبويض المنتظم، وتقليل الهبات الساخنة في أثناء انقطاع الطمث.

يوصي الأطباء بتناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا قبل شهرين أو ثلاثة من التخطيط للحمل، ما لم تكن هناك مشكلة طبية تؤثر على الخصوبة والحمل.
يساعد حمض الفوليك في تنشيط المبايض لإنتاج بويضات سليمة وصحية، وإخراجها بعد ذلك إلى قناة فالوب حتى تلتقي بالحيوان المنوي للرجل، ويحدث التخصيب وتكوين الجنين.
قد يرفع الطبيب الجرعة إلى 500 ميكروجرام إذا حملت السيدة بالفعل، وذلك للمساعدة في تطوير دماغ الجنين وجهازه العصبي، وحمايته من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.
يساعد تناول حمض الفوليك خلال الحمل في حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية، كعيوب القلب الخلقية والحنك المشقوق.
تُظهِر الأبحاث الحديثة أن لحمض الفوليك دورًا في علاج العقم عن طريق عمله على خفض خطر انقطاع التبويض، ما يزيد من فرص حدوث الحمل ويقلل من الوقت اللازم لحدوث الحمل كذلك لدى السيدات الساعيات للإنجاب، وهذه من أهم المعلومات التي يجب طرحها عند الإجابة عن سؤال هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض؟ مع العلم أن المزيد من الأبحاث لازمة لإثبات هذا الأمر وشرحه بشكل أوضح.
يعد حمض الفوليك معززًا للطاقة إذ يساعد الجسم على بناء خلايا صحية وتحويل الطعام إلى طاقة.
أظهرت بعض الدراسات المبدئية أن مكملات حمض الفوليك قد تساهم في التحسين من اضطرابات الأيض المتعلقة بمتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى المساعدة على انتظام الدورة الشهرية.
أشارت الأبحاث أيضًا إلى أن حمض الفوليك ضروريًا لتنظيم التبويض وتحسين فرص الحمل.
يدعم حمض الفوليك نمو البويضات الصحية ويضمن سلامة الحمض النووي داخل البويضات، هذا مهم بشكل خاص للنساء المصابات بـــــــــ متلازمة تكيس المبايض، إذ يعانين غالبًا من التبويض غير المنتظم ولخبطة الهرمونات.
تطرح العديد من السيدات بعض الأسئلة، مثل: هل يمكن تنشيط المبايض، وما هي طرق التنشيط؟ خاصةً إذا لم تكن هناك أي مشكلة صحية تمنعهن من الحمل.
نقدم لكم في السطور التالية بعض النصائح للمساعدة في تنشيط المبايض والخصوبة:
تختلف أعراض التبويض أو تنشيط المبايض من سيدة لأخرى، وفي بعض الحالات، لا تشعر المرأة بأي أعراض إباضة. تتضمن علامات التبويض الناجح ما يلي:
ألم التبويض:
تغير درجة حرارة الجسم:
تغير كمية الإفرازات المهبلية الطبيعية:
احتقان الثدي ورقة أنسجته:
تشعر بعض النساء بألم واحتقان في الثديين أو ثقل، وذلك بسبب ارتفاع هرموني الإستروجين والبروجستيرون في الدم.
وجدت أعراض أخرى لنشاط المبايض، ولكنها أقل شيوعًا، تشمل:
نعم، لحمض الفوليك دور مهم في حماية الجنين من التشوهات المتعلقة بكل من الدماغ والحبل الشوكي بالأخص، بالإضافة إلى أنّه يلعب دورًا لا غنى عنه في تكوينهما بالتحديد في الأسابيع الأولى من الحمل، ولهذا يُنصح بأخذه في فترة التخطيط للحمل وليس خلال فترة الحمل فقط، وهذا لتفادي العديد من المشكلات المحتملة قبل تأكيد حدوث الحمل.
يمكن لحمض الفوليك أن يقلل من بعض العيوب الخلقية في المخ والحبل الشوكي لدى الجنين بنسبة تزيد عن 70%. تسمى هذه التشوهات بعيوب الأنبوب العصبي (NTDs). تحدث عيوب الأنبوب العصبي عندما يفشل الحبل الشوكي في الإغلاق بشكل صحيح. أكثر عيوب الأنبوب العصبي شيوعًا هو السنسنة المشقوقة.
تُظهِر بعض الأبحاث أن زيادة نسبة حمض الفوليك لدى السيدات يمكن أن تساهم في زيادة فرص حدوث الحمل.
يمكن أن تساعد مكملات حمض الفوليك بجانب العلاج المناسب للتكيسات على التحسين من الاضطرابات الأيضية وتنظيم الدورة الشهرية لدى السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
يمكن أن يساعد حمض الفوليك على زيادة بعض هرمونات الأنوثة لدى المرأة، ولكن لا يُعد علاجًا منفردًا بذاته لتنظيمها، بل مكملًا ضروريًا لصحة المرأة.
تُظهِر بعض الأبحاث دور حمض الفوليك في المساعدة على الحمل عن طريق الوقاية من انقطاع التبويض.
يصف الأطباء الفوليك أسيد خلال الشهور الأولى للحمل نظرا لفوائده الكثيرة التي تناولناها خلال المقال، ودوره في نمو الجنين ومنع تشوهات الجنين والعيوب الخلقية. من أفضل الأنواع ما يلي:
ختاماً: بعد أن تعرفتم معنا إلى إجابة سؤالكم هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض؟ نرجو منكم التحدث إلى طبيبكم قبل تناوله لمعرفة الجرعة المناسبة لفترة الحمل وما قبلها.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في أفضل مستشفي تخصصي في جدة.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.