

عند مقارنة شخص مريض بهذا الاضطراب مع شخص لديه جهاز المناعة يعمل بشكل طبيعي فإن إحدى العلامات الأكثر شيوعًا لنقص المناعة الأولية هي العدوى المتكررة أو العدوى التي تستمر لفترة طويلة أو التي يصعب علاجها.
قد يصاب الشخص أيضًا بعدوى لا تؤثر على الأشخاص الطبيعيين لديهم جهاز مناعة سليم وتسمى العدوى في هذه الحالة عدوى انتهازية وتكون نتيجة لضعف جهاز المناعة.
تختلف العلامات والأعراض تبعًا لنوع اضطراب نقص المناعة الأولية ومن شخص لآخر.
تشمل أول أعراض نقص المناعة الأولية الآتي:
قد يعاني بعض الأطفال من اضطرابات نقص المناعة منذ ولادتهم. فيما يلي سنتحدث عن أول أعراض نقص المناعة عند الأطفال:
تشمل أعراض نقص المناعة الأكثر شيوعًا عند الأطفال:
تعد الإصابة المتكررة والشديدة بالأمراض الميكروبية المختلفة من أول وأهم أعراض نقص المناعة لدى الأطفال إذ يصاب الطفل بالعدوى على الأقل أربع مرات في السنة والتي تشمل عدوى الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن أو التهاب السحايا.
فبالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة عادة ما تكون أعراض العدوى شديدة وخطيرة مما يستلزم دخول المستشفى وإعطاء الأدوية عن طريق الحقن الوريدي.
قد تلاحظ بطئًا وتأخرًا في نمو طفلك مقارنة بأقرانه الذين في سنه بالإضافة إلى اضطراب أجهزة جسم الطفل والتي تظهر على شكل أعراض مثل فقر الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية وآلام البطن المستمرة وفقدان الشهية والغثيان والإسهال وتضخم الغدد الليمفاوية.
من أعراض نقص المناعة في الجسم عند الأطفال الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والتي تشمل الآتي: الذئبة الحمراء والتصلب المتعدد والروماتيزم وداء السكري من النوع الأول وكلها أمثلة على أمراض مناعية مزمنة.
علاوة على ذلك فإن خطر الإصابة بنقص المناعة لدى الأطفال قد يؤدي إلى التهاب الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس مما يؤدي إلى تضخم هذه الأعضاء.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تعزيز مناعة طفلك جنبا إلى جنب مع علاج نقص المناعة عند الاطفال الذي يصفه الطبيب:
يفضل زيادة تناول الطفل للخضروات والفواكه لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر والمكملات الغذائية ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء ومحاربة الالتهابات والأمراض مثل أمراض القلب والسرطان.
يجب أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم والراحة لأن الحرمان من النوم يمكن أن يضر بجهاز المناعة عن طريق خفض الخلايا المناعية في الجسم وإضعاف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين صحة جهاز المناعة لأن لبن الثدي يحتوي على أجسام مضادة وخلايا دم بيضاء تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
كما تساعد الرضاعة الطبيعية في التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل التهابات الأذن والحساسية والإسهال والتهاب السحايا والتهابات المسالك البولية كما تقوي صحة الدماغ وتقي من مرض السكري.
تساعد التمارين الرياضية في تقوية الجهاز المناعي عن طريق تنشيط الدورة الدموية وزيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم.
يجب أن يكون الأباء على دراية بمخاطر التدخين السلبي على صحة الطفل إذ أن التدخين يقتل ويدمر الخلايا المناعية في الجسم مما يزيد من خطر إصابة الطفل بنزلات البرد والتهابات الأذن والربو.
تتوافر العديد من الطرق المستخدمة في علاج ضعف المناعة عند الكبار وتشمل ما يلي:
تتطلب العدوى معالجة فورية مكثفة بالمضادات الحيوية وقد يتطلب العلاج اتباع برنامج مضاد حيوي لفترة أطول من المعتاد.
قد تستلزم العدوى التي لا تستجيب للأدوية دخول المستشفى وإعطاء المريض المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
المضادات الحيوية طويلة الأمد مطلوبة في بعض الحالات للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي والرئة والأذن الوسطى.
يمكن تقوية المناعة الأولية من خلال التطعيمات التي تحتوي على فيروسات حية لكنها تكون ضعيفة مثل شلل الأطفال الفموي والحصبة.
قد تساعد بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب على تسكين الألم وعلاج الحمى، أيضًا تستخدم مزيلات الاحتقان لعلاج احتقان الجيوب الأنفية والأدوية الطاردة للبلغم لإزالة المخاط في المجاري الهوائية وتخفيف الأعراض المرتبطة بالعدوى.
العلاج بالجلوبيولين المناعي هو نوع من العلاج الذي يقوي الجهاز المناعي ويتكون الجلوبيولين المناعي من بروتينات الأجسام المضادة التي تساعد جهاز المناعة على مكافحة العدوى.
أيضًا يمكن أن تساعد هرمونات النمو في زيادة مستويات خلايا الدم البيضاء المعززة للمناعة في حالة نقص المناعة الناجم عن قلة عدد خلايا الدم البيضاء.

تتميز العديد من اضطرابات نقص المناعة الأولية بظهور أعراض جلدية متكررة ولكنها تكون غير معدية، مثل الاكزيما واحمرار الجلد والأورام الجلدية الحميدة واضطراب التنسج في الجلد والشعر والأظافر وأمراض المناعة الذاتية والتهابات الأوعية الدموية.
أيضًا تشمل أكثر الأعراض الجلدية شيوعًا لنقص المناعة الأولي الالتهابات الجلدية البكتيرية مثل التهاب النسيج الخلوي والدمامل.
تعتبر الالتهابات هي استجابة الجسم الطبيعية للعدوى وتكون نتيجة مهاجمة خلايا الجهاز المناعي الجراثيم أو الفيروسات في موقع الإصابة بالعدوى.
الأعراض الأربعة المميزة للالتهاب هي الحمى والاحمرار والتورم والألم.
أما بالنسبة للالتهابات المزمنة فيكون لها أعراض أقل من ذلك ولكنها قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل الربو والتهاب القولون ومرض كرون والتهاب المفاصل والتهاب الأوعية الدموية والتهاب الكلى والأمراض المناعية.
توجد بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بـ اضطرابات نقص المناعة الأولية، وتشمل:
العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة مصابًا باضطراب نقص المناعة، فاحتمالية إصابة الأبناء تكون أعلى.
زواج الأقارب: يزيد من فرص انتقال الطفرات الجينية المسؤولة عن ضعف الجهاز المناعي.
العمر: قد تظهر بعض أنواع نقص المناعة في مرحلة الطفولة المبكرة، بينما تتطور أنواع أخرى في سن البلوغ أو بعدها.
الأمراض المزمنة: مثل السكري، وأمراض الكلى، وفقر الدم المزمن، قد تضعف مناعة الجسم وتجعله أكثر عرضة للعدوى.
سوء التغذية: قلة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية تضعف جهاز المناعة بمرور الوقت.
التعرض المتكرر للملوثات أو التدخين السلبي: يضعف مناعة الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى التنفسية والجلدية.
تساعد معرفة هذه العوامل على الوقاية المبكرة والحرص على المتابعة الطبية الدورية للكشف عن أي علامات ضعف في المناعة.
يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا في حالة ظهور أعراض نقص المناعة الأولية بشكل متكرر أو شديد، مثل:
تكرار العدوى أكثر من 3 أو 4 مرات في العام دون سبب واضح.
صعوبة تعافي الجسم من الالتهابات أو استمرارها لفترات طويلة رغم استخدام العلاج.
الإصابة بعدوى غير معتادة لا تصيب الأشخاص ذوي المناعة السليمة.
ظهور أعراض الجلد المزمنة مثل الدمامل أو الطفح الجلدي المتكرر أو التهابات الأظافر.
بطء التئام الجروح أو الشعور الدائم بالإرهاق وضعف الجسم.
اضطرابات الجهاز الهضمي المتكررة مثل الإسهال والغثيان وفقدان الشهية.
في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات نقص المناعة الأولية أو أمراض المناعة الذاتية.
التشخيص المبكر مهم جدًا لأنه يُساهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل المضاعفات، لذا لا تترددي في استشارة الطبيب إذا لاحظت أي من هذه العلامات.
تساعد المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات "أ"، و "ب6"، و"ب12"، و"ج"، و "د"، بالإضافة إلى النحاس والفولات والحديد والسيلينيوم والزنك.
قد يوصي الطبيب بمكملات غذائية مثل:
ننتظركِ دائمًا في أفضل مركز طبي للتجميل في السعودية ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.