

غالبًا ما يستمتع الأطفال في سن الثالثة بالتواجد مع أطفال آخرين ويمكنهم اللعب معًا أكثر. حيث أنهم بدأوا تحمل مسؤولية استخدام المرحاض الخاص بهم، ولكن على الرغم من ذلك قد يتعرضون لحوادث أثناء النهار ويكونون مبتلين في الليل.
عندما يبلغ طفلِك ثلاث أعوام، فإنه يبدأ في مرحلة تعلم كيفية التواصل مع الآخرين. كما يمكنه التحكم في مشاعره بشكل أفضل، على الرغم من أنه لا زال عرضة لنوبات الغضب. بالإضافة إلى أنه في هذا السن يبدأ الطفل في إظهار شخصيته، إذ أنه يُبدي رأيه بالإعجاب والرفض تجاه الأشياء.
يصبح طفلِك في هذا السن أفضل في استخدام الكلمات للتعبير عن شعوره في هذا السن، ما يعني تقليل نوبات الغضب. قد يتغير مزاجه من لحظة لأخرى، لكن من الممكن أن يتحدث عن غضبه أو حزنه بدلاً من الانهيار.
على الرغم من أن طفلِك البالغ من العمر 3 سنوات بدأ في فهم مشاعره، إلا أنه لا يزال غير قادر على التحكم بها قليلاً في بعض الأحيان. إذا شعر بشيء ما، فمن المحتمل أن يتصرف بناءً عليه. فإذا وجد شيئًا مضحكًا، فسوف يضحك بشكل هيستيري. وإذا وُجد شيء ما يجعله يشعر بالحزن أو الغضب، فسوف ينفجر في البكاء.
قد يستخدم الأطفال في سن الثالثة والرابعة الضرب أو العض أو الدفع كوسيلة لحل النزاعات. إذ أنهم لا يفهمون الفرق بين التفاعلات المناسبة وغير المناسبة. لذا إن وظيفتك كأم هي تعليم طفلِك أنه يوجد طرقًا صحيحة وخاطئة للتعبير عن المشاعر وحل المشكلات مع الآخرين.
في سن الثالثة تقريبًا، يبدأ الأطفال في تطوير الخيال لديه. في هذا العمر، سيبدأ طفلِك في سن ما قبل المدرسة في قضاء وقت طويل في عالم خيالي من صنعه. إذ أنه يمكنه التحدث مع أصدقاء وهميين، لكن يمكن أن تري هذا على أنه علامة على الوحدة أو العزلة، لكنه في الواقع ليس كذلك. وفي نفس الوقت، قد يصاب طفلِك أيضًا بالخوف من الوحش الذي يعيش تحت سريره! تعتبر هذه الأنواع من المخاوف شائعة.
وبعد معرفة نفسية الطفل في عمر الثلاث سنوات، ذلك يجعلِك تتساءلين ما الذي يمكن أن يفعله طفلي في هذا العمر!
مع استمرار نمو طفلِك، ستلاحظين تطور قدرات جديدة ومثيرة لديه. فقد يتطور نمو الأطفال بمعدلات مختلفة، ولكن بعض الأشياء الشائعة التي قد يفعلها طفلِك في هذه الفئة العمرية كالآتي:
عدم التفاهم بين الأزواج قد يؤدي إلى أخذ القرار بالطلاق، يتساءل الزوجان هل من الأفضل أن نبقى معًا من أجل الأطفال!
بينما قد يكون لدى جميع الآباء الكثير من المخاوف بشأن مستقبل وضعهم المعيشي إلى عدم اليقين بشأن ترتيبات الحضانة، إلا أنهم قد يقلقون كثيرًا بشأن كيفية تعامل الأطفال مع الطلاق.
يخلق الطلاق والانفصال بين الأزواج اضطرابًا عاطفيًا لجميع أفراد الأسرة، ولكن بالنسبة للأطفال، يمكن أن يكون الموقف محبطًا إذ أنه يؤدي إلى تغيير نفسية الطفل في عمر الثلاث سنوات بعد الطلاق كالتالي:
تختلف أيضًا نفسية الطفل بعد الطلاق من طفل لآخر وباختلاف الظروف المحيطة بالطفل. لكن نادرًا ما يشعر الطفل بالارتياح من الانفصال، إذا كان الطلاق يؤدي إلى ضغط أقل على الطفل.
يمكن أن يسبب الطلاق بعض المشاكل للطفل مثل:
أمراض عقلية
قد يؤدي الطلاق إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين. بغض النظر عن العمر والجنس والثقافة، إذ يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل نفسية متزايدة.
قد يسبب الطلاق اضطراب في التكيف عند الأطفال، الذي من الممكن أن يزول في غضون بضعة أشهر. كما أنه وجدت بعض الدراسات أن معدلات الاكتئاب والقلق أعلى لدى الأطفال عن الآباء المطلقين.
مشاكل السلوك
قد يعاني الأطفال من الوالدين المطلقين من مشاكل خارجية، وتظهر المشكلات السلوكية عند الأطفال، والانحراف والسلوك الاندفاعي أكثر من الأطفال الآخرين.
ضعف الأداء الأكاديمي
غالباً ما يكون الأطفال من العائلات المطلقة لا يؤدون دائمًا أداءً أكاديميًا ودراسيًا أو رياضيًا جيدًا.
إذا كنتِ لا تخططي للإنجاب في فترة لأن لديِك طفل، فمن الطبيعي عند الحمل أن تشعري بنوع من الاكتئاب أو القلق خصوصاً أنكِ مازلتي منهكة جسدياً. وإن الاكتئاب والقلق يمكن أن ينعكسا سلباً على نفسية الطفل في عمر الثلاث سنوات والرضيع أيضًا، لأنه يمكن أن يشعر بما تمرّين به من خلال سلوكياتكِ معه وإهمالكِ له في بعض الأحيان. يؤثر هذا الأمر على طفلِك، إذ أنه يبكي بكاءً متواصلًا، بجانب عدم قدرته على النوم لساعاتٍ متواصلة أثناء الليل.
يمكن أن تتأثر نفسية الطفل أثناء حمل أمه بطفل جديد، لأنه يتأثر بذلك بسبب تغيّر مذاق حليب الثدي وحتى بسبب انخفاض إفراز جسمها لهرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب. كما يمكن أن يحدث هذا أيضًا بسبب التهاب حلمة الثدي، وهذه الآلام قد تزداد مع الرضاعة، ما يمنعها من الرضاعة الطبيعية. وهذا الأمر، يضرّ نوعاً ما بنفسية الطفل الرضيع، الذي يشعر برباطٍ كبير مع أمه من خلال عملية الرضاعة، فهذه العوامل قد تؤدي إلى فطمه.
يوجد العديد من النصائح، التي يجب أن تضعينها في اعتبارِك لتعزيز أمن طفلِك العاطفي مثل:
احجزي معنا في عيادة الطب النفسي للأطفال بمركز أندلسية لصحة الطفل
مراكز أندلسية لصحة الطفل تتمنى لكِ ولطفلِك المزيد من الصحة والعافية.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.