ما أسباب نغزات القلب المتكررة؟ وكيفية علاجها

الألم في الصدر قد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، وقد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق بدون استشارة الطبيب، وعلى الرغم من أن ألم الصدر غالبًا ما يرتبط بأمراض القلب، إلا أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب يقولون إنهم يشعرون فقط بانزعاج طفيف لا يمكن وصفه بالضرورة بأنه ألم.

وبعض الأسباب الشائعة لألم الصدر تشمل:

• الذبحة الصدرية: وهو ألم في الصدر ناتج عن تدفق غير كافٍ للدم إلى القلب.
• حرقة المعدة: وهو شعور مؤلم على شكل حُرقة وراء عظام الصدر يمكن أن يكون ناتجًا عن مشاكل في القلب أو قد يكون مجرد حموضة زائدة في المعدة.
• السكتة القلبية: وهذه تحدث عندما لا يحصل جزء من عضلة القلب على ما يكفي من الدم، ويمكن أن تسبب ألمًا في الصدر يشعر به الشخص كأنه ضيق أو ضغط شديد أو عصر في منطقة الصدر.
• مرض الشريان التاجي: وهو ضيق أو انسداد الأوعية الدموية التي توفر الدم إلى القلب.
• داء ارتجاع المرئ (GERD) وهذا هو أكثر سبب شائع لألم الصدر، ويحدث عندما يتدفق حمض المعدة عائدًا إلى المريء.
• مشاكل في الرئة: يمكن أن يكون ألم الصدر ناتجًا أيضًا عن الالتهابات الرئوية أو الفشل التنفسي أو التهاب الرئة.
• تمزق العضلات: يمكن أن يسبب تمزق العضلات في الصدر أو الظهر ألمًا يشعر به الشخص كأنه قادم من القلب.
• نوبات الهلع: يمكن أن تسبب هذه النوبات ألمًا في الصدر، جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى مثل سرعة التنفس والتعرق الزائد.

إذا كنت تعاني من ألم في الصدر ليس له سبب واضح أو إذا كنت تعتقد أنك تعاني من نوبة قلبية فمن المهم أن تطلب المساعدة الطبية الطارئة على الفور.

ألم القلب أو نغزات القلب المستمرة يمكن أن تنجم عن عوامل متعددة، بعضها مرتبط بالقلب والبعض غير ذلك، ومن الضروري مراجعة الطبيب إذا استمر ألم الصدر لأكثر من خمس دقائق ولم يختفي مع الراحة أو الدواء.

ويمكن أن تكون أسباب نغزات القلب المستمرة ما يلي:

• الذبحة الصدرية.
• السكتة القلبية.
• داء الارتجاع المعدي المريئي  (GERD)
• أمراض الرئة.
• إصابات العضلات والعظام في منطقة الصدر.
• تأثيرات الضغط النفسي.

واحرص عزيزي القارئ على الاتصال بالطوارئ إذا كان هناك ألم صدر مستمر أو غير مفسر.

أعراض نغزات القلب يمكن أن تختلف حسب كل شخص وحسب السبب الأساسي للألم أو النغزات.

من المهم أن نلاحظ أن ألم الصدر يمكن أن يكون له أسباب متعددة، وليس كل ألم في الصدر مرتبط بالقلب. ومع ذلك، إذا شعرت بأي من الأعراض التالية، فمن المهم أن تطلب المساعدة الطبية، حيث يمكن أن تشير إلى مشكلة متعلقة بالقلب:

• عدم الارتياح في منطقة الصدر: يمكن أن يظهر ذلك على شكل ضغط أو امتلاء أو حُرقة أو توتر أو ضغط أو ألم في الصدر.
• ألم أو عدم ارتياح في مناطق أخرى من الجزء العلوي في الجسم: يمكن أن يشمل ذلك الذراعين والظهر والرقبة والفك والمعدة.
• ضيق التنفس: يمكن أن يحدث ضيق التنفس مع وجود عدم ارتياح في الصدر أو بدون ذلك.
• الشعور بالضعف أو الدوخة أو فقدان الوعي: قد يترافق ذلك مع التعرُّق البارد.
• الغثيان أو عدم الارتياح في المعدة: قد يشعر بعض الأشخاص بألم أو عدم ارتياح في المعدة إلى جانب ألم الصدر.
• التعب: الشعور بالتعب غير المعتاد أو الإرهاق يمكن أن يكون عرضًا لألم القلب.
• من المهم أن ندرك أن هذه الأعراض يمكن أن تختلف بين الرجال والنساء، وقد يشعر بعض الأشخاص بأعراض غير تقليدية في بعض الأحيان.

إذا شعرت بألم في الصدر غير معتاد أو غير مفسر أو تشتبه في أنك تعاني من نوبة قلبية، من الضروري الاتصال بالطوارئ أو طلب المساعدة الطبية الطارئة على الفور.

في البداية لا يوجد وسيلة لتشخيص نغزات القلب دون الرجوع للطبيب، فإذا استمرت أو تكررت نغزات القلب أو تفاقمت أو ترافقت مع أعراض أخرى فلا تتردد في استشارة الطبيب فورًا.

الألم الذي يستمر لأسابيع أو عدة أشهر في الغالب قد لا يكون ناجمًا عن حالة مهددة للحياة، وقد يرتبط أكثر بآلام العضلات والعظام في منطقة الصدر، لكن في كل الأحوال لا بد من زيارة الطبيب للفحص والاطمئنان.

أيضًا إذا اتصف الألم ببعض الصفات التالية فمن غير المرجح أن يكون بسبب مشاكل في القلب:

• أن يستمر لبضع لحظات فقط.
• أن يتلاشى عند تناول الدواء.
• أن يختفي عند التنفس بعمق.
• أن يؤثر فقط على نقطة معينة في الصدر.
• أن يتلاشى عند تدليك منطقة الصدر.

أما إذا اتصف الألم بالتكرار أو الاستمرارية دون سبب واضح فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالة لأنه قد يكون مشكلة في القلب تستدعي التدخل السريع.

يجب أن نلاحظ أن العلاج في حالات نغزات القلب لا بد أن يكون بوصف الطبيب بعد الفحص والتقييم الصحيح للحالة، وفيما يلي بعض العلاجات التي قد يلجأ لها الطبيب لعلاج نغزات القلب أو آلام الصدر المرتبطة بالقلب:

• الأدوية: تُستخدم الأدوية لعلاج بعض أسباب ألم الصدر الأكثر شيوعًا، بما في ذلك موسعات الشرايين والنيتروجليسرين والأسبرين وأدوية تذويب الجلطات.
• دعامات القلب: يساعد هذا الإجراء في إزالة انسداد الشريان المؤدي إلى القلب، ويقوم فيه الطبيب بإدخال أنبوب رفيع (قسطرة) من خلال شريان في الذراع أو الفخذ ويمر به إلى القلب، ثم يتم تضخيم بالون في نهاية القسطرة لفتح الشريان ويتم وضع دعامة لإبقائه مفتوحا.
• جراحة الشرايين التاجية: وهي إجراء جراحي يُنشئ مسارًا جديدًا لتدفق الدم حول الشريان المسدود أو الضيق في القلب، ويأخذ الجراح وعاء دمويًا صحيًا من جزء آخر من الجسم ويربطه بالشريان المسدود، تجاوزًا للانسداد.
• بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك بعض الوصفات المنزلية التي قد تساعد في التحكم في آلام الصدر النادرة الناتجة عن مشاكل الهضم أو تمزق العضلات.

ومع ذلك، إذا كنت تعاني من ألم حقيقي في القلب فمن المهم أن تتناول الأدوية التي يصفها لك طبيبك وأن تطلب العناية الطبية إذا كان ذلك ضروريًا.

الألم المفاجئ والشديد في منطقة الصدر قد يشير إلى وجود نوبة قلبية أو توقف قلبي، وتحدث هذه الحالات عندما تتوقف الإشارات الكهربائية القلبية أو توجد حواجز تمنع وصول الدم إلى القلب.

وتشمل علامات التحذير من نوبة قلبية ما يلي:

• ألم في وسط الصدر.
• شعور بضغط مضاعف على الصدر.
• ألم يستمر لأكثر من دقائق قليلة.
• ألم يتسرب إلى الكتف أو الرقبة أو الأذرع أو الظهر أو الفك.
• الشعور بالغثيان أو الدوار أو ضيق في التنفس.

قد تختلف الأعراض بين الرجال والنساء، فتميل النساء إلى الشعور بالغثيان والدوار وضيق التنفس وآلام الظهر والفك بشكل أكثر تكرارًا من الرجال، وقد لا يظهر لديهن أشهر الأعراض وهو الألم في وسط الصدر.

لاحظ أن النوبة القلبية تعتبر حالة طبية طارئة، فإذا اشتبه الشخص بأنه يعاني من نوبة قلبية أو إذا شعر بأي ألم غير مفسر في منطقة الصدر فيجب عليه الاتصال بالطوارئ فورًا.

الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب الناجمة عن تصلب الشرايين، أو تاريخ مرضي من النوبات القلبية أو السمنة أو مرض السكري، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية.

بعض العلاجات التي قد يصفها الطبيب لنغزات القلب وضيق التنفس ما يلي:

• النيتروجليسرين: وهو دواء يساعد في ارتخاء الشرايين في القلب لتسهيل تدفق الدم عبر المساحات المضيقة بسهولة أكبر.
• الأسبرين: وهو مثبط لتخثر الدم (تجلط الدم) ويمنع تكوُّن الجلطات ويساعد في سريان الدم عبر الشرايين الضيقة الناتجة عن النوبة القلبية.
• أدوية تفتيت الجلطات: إذا كنت تعاني من نوبة قلبية، قد يصف لك الطبيب أدوية تساعد في تفتيت الجلطات.
• أدوية أخرى: هناك أدوية أخرى، مثل أدوية ضغط الدم، يمكن أن تساعد أيضًا في ارتخاء وتوسيع الأوعية الدموية.
• تغييرات في نمط الحياة: حسب سبب ألم الصدر، قد يوصي الطبيب بتغييرات في نمط الحياة مثل التوقف عن التدخين وإنقاص الوزن والحد من التوتر.
• الإجراءات الجراحية: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة أو ضرورية لاستعادة تدفق الدم إلى القلب أو معالجة حالات أخرى.

من المهم أن نلاحظ أن الوحيد الذي يحق له وصف الأدوية الخاصة بنغزات القلب هو الطبيب فقط.

يمكن للشخص أن يموت جراء السكتة القلبية بسبب انسداد الشرايين الذي يحول دون وصول الدم الغني بالأكسجين إلى جزء من القلب، مما يتسبب في تلف عضلي وضعف في ضخ الدم، وقد يؤدي إلى اضطرابات في القلب وحتى توقفه المفاجئ، ويمكن لعوامل أخرى مثل تأخر العلاج وشدة النوبة أن تزيد من احتمالية الوفاة.

نغزات القلب وحدها هي مجرد عرض، لكن إذا كانت تدل على مرض معين فقد تؤدي للوفاة في حالة النوبات القلبية أو السكتات القلبية، وقد تكون النوبات القلبية شديدة بما يكفي للوفاة أو قد تكون بدون أعراض، لذلك فالحرص على صحة القلب والاطمئنان عليه باستمرار من خلال الفحص هو عامل مهم في الحفاظ على الحياة.

في حالة إصابة أحد الأشخاص بأزمة قلبية من الضروري أن يحدث تدخل علاجي سريع بالأدوية التالية لإنقاذ حياته، ومن هذه الأدوية:

• أسبرين بروتكت Aspirin protect.
• بلافيكس كمذيب للجلطات plavix.
• نيتروغليسرين تحت اللسان لتوسيع الأوعية الدموية Nitroglycerine.

في الختام فإن نغزات القلب من الأعراض التي ينبغي توخي الحذر عند التعامل معها لأنها قد تكون أحيانا مشكلة كبيرة تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، ولا تنس استشارة الطبيب عند الشعور بأعراضها فورًا، وننصحك بزيارة أندلسية لصحة العائلة فهي تعد أفضل مركز عيادات في جدة للمتابعة مع أفضل الأطباء.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.