ما هو أفضل مركز علاج طبيعي اطفال في جدة 2025؟

يجب أن تتوفر عدة معايير مهمة عند اختيار أفضل مركز علاج طبيعي اطفال والتي تضمن تقديم رعاية متكاملة وآمنة وفعّالة، ومن ضمن تلك المواصفات:

• وجود أخصائيين في العلاج الطبيعي للأطفال متخصصين ومدربين.
• وجود أخصائيين أصحاب خبرة في التعامل مع الحالات المعقدة مثل: الشلل الدماغي، التأخر الحركي، متلازمة داون، التوحد.
• وجود أخصائيين مدربين على أحدث أساليب العلاج والتقنيات الحديثة.
• وضع خطة علاج فردية ومخصصة لكل طفل على حدى.
• تصميم برنامج علاجي يناسب قدرات الطفل وأهداف الأسرة المرجوة
• تعديل خطة العلاج بمرور الوقت بناءً على تطور حالة الطفل.
• توفر أدوات تدريب على التوازن والمشي.
• وجود أجهزة علاج بالحرارة والموجات فوق الصوتية.
• وجود غرف العلاج باللعب لتحفيز استجابة الطفل للعلاج بطريقة ممتعة وآمنة.
• مركز له القدرة على التواصل والدعم الأسري.
• تقديم استشارات أسرية لمساعدة الوالدين على التعامل مع حالة طفلهم.
• إمكانية وجود استشارة للأخصائيين خارج المركز عند الحاجة
• وجود مرونة في المواعيد والمتابعة.

أما عن الخدمات التي يقدمها مركز العلاج الطبيعي اطفال، فتتمثل في:

• التقييم والتشخيص الشامل.
• المراجعة للتاريخ الطبي.
• الفحص البدني.
• الاختبارات الحركية الدقيقة.
• وضع خطة علاجية محددة تتماشى مع احتياجات الطفل وأهداف العائلة .
• وضع خطة علاج مخصصة تضمن وجود العلاج اليدوي والتمارين العلاجية والتحفيز الكهربي العصبي.
• خطة علاج تحتوي تمارين التوازن والتنسيق.
• تواصل دائم مع الأسرة لضمان أفضل نتائج.

تعرف جلسات العلاج الطبيعي للأطفال على أنها  لقاءات دورية بين الطفل وأخصائي العلاج الطبيعي من خلال برامج علاجية منظمة تهدف إلى تحسين المهارات الحركية مثل القوة والتوازن، والمهارات الوظيفية للطفل مثل الوقوف والمشي واللعب عن طريق تمارين وتقنيات طبية علاجية متخصصة، في ظل وجود بيئة آمنة ومحفزة. تختلف الجلسات حسب عمر الطفل، حالته الصحية، واحتياجاته النمائية.

• عمل التقييم المبدئي في أول جلسة من خلال فحص حركة الطفل ومرونة عضلاته.
• تحديد الأهداف العلاجية خلال 3 أشهر القادمة
• وضع خطة التمارين الحركية لتقوية العضلات الضعيفة.
• وضع خطة تدريبات على الجلوس أو الحبو أو الوقوف.
• دمج العلاج بالألعاب الحركية لتحفيز استجابة الطفل وتحسين قدراته بدون الشعور بالضغط.
• استخدام أدوات وتقنيات علاجية مثل أجهزة التحفيز الكهربائي.
• تدريب الأهل على تطبيق التمارين في المنزل.

تستدعي بعض الحالات الصحية والنمائية التدخل بالعلاج الطبيعي، سواء كانت مؤقتة أو مزمنة، فالعلاج الطبيعي يساعد هؤلاء الأطفال على اكتساب أو تحسين مهاراتهم الحركية والوظيفية بشكل آمن ومدروس، للمساهمة في علاج الحالات التالية:

• حالات الشلل الدماغي عند الاطفال أوCerebral Palsy.
• اضطراب التأخر الحركي.
• التأخر في النمو العام مثل الجلوس أو المشي مقارنة بأطفال أخرى في نفس العمر.
• متلازمة داون (Down Syndrome).
• مشكلات هيكلية في العظام والمفاصل.
• مشكلات في التوازن والمشي.
• أمراض اضطرابات الجهاز العصبي مثل ضمور العضلات الشوكي أو التصلب العضلي.
• تأهيل ما بعد الكسور أو الإصابات الرياضية.
• اضطراب التوحد.
• إصابات الولادة.
• إصابات الدماغ والعمود الفقري.

يتعرض الكثير من الناس للخلط ما بين الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي، رغم أنهما مجالان طبيان مترابطان لكنهما مختلفان من حيث التخصص والممارسة، الجدول التالي يوضح الفرق فيما بينمها: 

تظهر أهمية العلاج الطبيعي للأطفال بعد العمليات الجراحية في الدرجة التالية بعد أهمية الجراحة نفسها، لأنه يلعب دورًا حيويًا في التحديات التالية:

• عودة الوظيفة الحركية بشكل طبيعي.
• إعادة تأهيل العضلات والمفاصل.
• منع حدوث المضاعفات مثل ضمور العضلات وتيبس المفاصل.
• تسريع خطوات الشفاء عن طريق تحسين الدورة الدموية وتحسين وظائف التنفس.
• تحسين جودة الحياة ومنع تكون الجلطات.
• توفير الدعم في الجانب النفسي والاعتماد على النفس.
• تقديم أنشطة تفاعلية ومحفّزة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم مع كل تقدم يُحرزونه.
• توجيه الأهل وتدريبهم على كيفية مساعدة الطفل بدون التسبب في أذى.

برزت في الآونة الأخيرة بعض الأجهزة الحديثة والتقنيات العلمية المعتمدة في أي مركز علاج طبيعي اطفال والتي تهدف إلى تحسين قدرات الطفل الحركية، الحسية، والتوازنية بطريقة آمنة.

يتم اختيار الأجهزة وفقاً لعمر الطفل وحالته الصحية، ونوع المشكلة التي يمكن أن يعاني منها الطفل، توضح النقاط التالية نظرة شاملة لأهم الأجهزة التي تستخدم في عيادات العلاج الطبيعي للأطفال:

• جهاز التنبيه الكهربائي للعصب  NMES والعضلات TENS.
• جهاز العلاج بالليزر منخفض المستوى Low-Level Laser Therapy.
• كمادات الحرارة والبرودة Thermotherapy & Cryotherapy.
• جهاز الموجات فوق الصوتية Ultrasound Therapy.
• أجهزة العلاج الحركي ومنها المشايات الكهربائية.
• أجهزة تقويم العظام مثل الأطراف الصناعية والجبائر الطبية والدعامات.
• أجهزة التكامل الحسي.
• تقنيات التدريب الحركي والتوازن والتي تشمل:
• ألواح التوازن.
• الكرات الطبية.
• ممرات المشي الرملية أو المطاطية.

تمثل الإجابات التالية أيضاً إجابات للسؤال متى يحتاج الطفل إلى العلاج الطبيعي؟ لمعرفة الحالات التي يحتاج طفلك فيها إلى العلاج الطبيعي.

نتعرف على أهم العلامات أو الأعراض التي يمكن للأهل مراقبتها في مراحل نموه المختلفة، والتي تنقسم إلى:

المرحلة العمرية من الولادة حتى إتمام العام الأول:

• تأخر في التحكم بحركة الرأس.
• صعوبة في الجلوس أو الزحف مقارنة بمن في مثل سنه.
• عدم القدرة على استخدام أحد الأطراف مثل الذراع أو الساق بشكل طبيعي.
• صعوبة تحريك المفاصل.
• ليونة زائدة في حركة المفاصل.
• اعتماد اتجاه واحد في الحركة.

المرحلة العمرية من سنة إلى 5 سنوات:

• تأخر في المشي.
• صعوبة في التوازن أثناء المشي.
• المشي على أطراف الأصابع بشكل مستمر.
• السقوط المتكرر.
• فقد التوازن بسهولة.
• صعوبة في القفز أو الجري.
• عدم القدرة على صعود السلالم.
• تعب سريع عند القيام بأي نشاط الحركي مقارنة بالأطفال الآخرين.
• صعوبة في التنسيق بين الحركات.
• صعوبة في اللعب بالكرة.
• عدم القدرة على استخدام الألعاب التفاعلية.

حالات طبية تستدعي تدخل العلاج الطبيعي:

• حالات الشلل الدماغي.
• متلازمة داون.
• أي اضطرابات جينية.
• إصابات الولادة.
• تشوهات خلقية في الأطراف أو العمود الفقري.
• تأخر عام في النمو الحركي.

تختلف مدة جلسات العلاج الطبيعي بناءً على عدة عوامل ذكرناها سابقاً منها:

• حالة الطفل الطبية.
• عمر الطفل.
• الأهداف العلاجية.

أما عن السؤال المتعلق حول كم تستغرق جلسات العلاج الطبيعي؟ 

• فعادة ما تتراوح مدة الجلسة في أي مركز علاج طبيعي اطفال ما بين 30 إلى 60 دقيقة.
• الرضع و الأطفال الصغار تحت عمر 3 سنوات يبدأون بجلسات ذات مدة أقصر: 30–45 دقيقة، بسبب ضعف قدرتهم على التحمل والتركيز، أما الأطفال الأكبر سنًا قد تصل مدة جلستهم إلى ساعة إذا كانوا قادرين على التفاعل لفترة أطول.

أما عن عدد الجلسات في الأسبوع:

• تختلف هذه النقطة من طفل لآخر حسب شدة الحالة ومرحلة العلاج، ولكن عادة ما تتراوح من جلسة إلى 3 جلسات في الأسبوع.
• في الحالات البسيطة أو المعتدلة عادة تكفي جلسة واحدة أسبوعيًا، أما الحالات المتوسطة إلى الشديدة فهي التي تستدعي في المتوسط من 2–3 جلسات أسبوعيًا.

نعم، يساعد العلاج الطبيعي بشكل ملحوظ وواضح في تحسين حركة الطفل من خلال التمارين والتقنيات الحديثة التي تستهدف تقوية العضلات، وتحسين التوازن، وتعزيز التنسيق بين الأطراف. إذ يعتمد نجاح جلسات العلاج الطبيعي في هذا الأمر على طبيعة الحالة، وعمر الطفل، ومدى استجابته للتدريبات أما عن حالات التأخر الحركي أو حالات صعوبات المهارات الحركية الدقيقة أو الكبرى فيعد العلاج الطبيعي من الركائز الأساسية التي تحدث فرقًا ملحوظًا في تطور الطفل وقدرته على أداء الأنشطة اليومية. 

بالتأكيد، فالعلاج الطبيعي يلعب دورًا أساسيًا في دعم حالات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، بالرغم من أنه لا يعالج السبب الرئيسي للحالة، لكنه يساعد وبشكل فارق وكبير في تحسين نوعية الحياة من خلال تقوية العضلات، و زيادة المرونة، و تعزيز التوازن، وتقليل التشنجات أو التصلب في الأطراف مما يساعد الطفل على تعزيز المهارات الحركية اللازمة للجلوس، والوقوف، أو حتى المشي في بعض الحالات، لكن نذكركم أن سياسة جلسات العلاج غالبًا ما تكون طويلة الأمد، فهي تدمج مع علاجات أخرى مثل العلاج الوظيفي أو علاج النطق. 

نعم، يمكن لأي مركز علاج طبيعي اطفال أن يفيد كثير من حالات الكسور والجبس بعد إزالته واتمام التعافي من الكسور وتحديداً إذا كان الكسر في الذراع أو الساق أو المفاصل، لأن فترة التجبير تؤدي في الأغلب إلى حدوث تيبّس في المفصل أو ضعف في العضلات نتيجة قلة الحركة، عندها يساعد العلاج الطبيعي الطفل على استعادة نطاق الحركة الطبيعية، من خلال تقوية العضلات التي لم تُستخدم خلال فترة التجبير، وتقليل الألم أو الخوف من استخدام الطرف المصاب. 

نعم، تساعد جلسات العلاج الطبيعي للأطفال في كثير من الحالات في تعديل الوضعيات غير سليمة لدى الطفل، مثل حالات الانحناء الأمامي، أو حالات الميل الدائم إلى أحد الجانبين، أو حتى حالات الجلوس الخاطئ، فالتقييم الدقيق أمر ضروري جداً لتحديد سبب الوضعية غير الطبيعية، سواء كان ضعفًا في العضلات، أو توترًا عضليًا زائدًا، أو مشكلة في الجهاز العصبي من خلال التمارين المخصصة وتقنيات تعديل الوضع، يمكن للعلاج أن يُحسّن من استقامة الجسم مما يساعد الطفل على الحفاظ على وضعية أكثر توازنًا أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي. 

يعتمد اختيار أفضل مركز علاج طبيعي اطفال في المقام الأول على أفضل دكتور علاج طبيعي خاص للأطفال، مما يتطلب الانتباه إلى مجموعة من المواصفات المهنية والإنسانية بالإضافة إلى المهارة العلاجية، بل يجب أن يكون قادرًا أيضاً على التواصل الجيد مع الطفل وأسرته.  

إليكم قائمة بأهم المواصفات التي يجب أن تتوافر لاختيار أفضل دكتور علاج طبيعي للأطفال:

• الخبرة الخاصة من خلال الكورسات العلاجية المعتمدة ومناظرة الحالات الطبية.
• التخصص في العلاج الطبيعي للأطفال من خلال الحصول على شهادة معتمدة في العلاج الطبيعي.
• القدرة على التعامل مع حالات الأطفال المتنوعة مثل: الشلل الدماغي، التأخر الحركي، التوحد، متلازمة داون، وغيرها.
• توفر مهارات التقييم الشامل لحالات الأطفال الحركية أو العضلية أو السلوكية.
• إجراء التخطيط الشامل والتقييمات الدورية.
• وضع الخطط العلاجية الفردية التي تتناسب مع عمر الطفل، حالته الصحية، واحتياجاته.
• القدرة على التواصل مع الطفل و الأهل.
• التحلي بالصبر والهدوء.
• إظهار التعاطف مع الطفل وأهله.
• التحلي بالاحترافية والمهنية.
• توفير بيئة عمل مناسبة ومؤهلة في العيادة أو المركز.

نتعرف في النقاط التالية على أهم مجموعة من التمارين العلاجية الفعّالة والمستخدمة بكثرة في برامج العلاج الطبيعي للأطفال:

تمارين التحفيز الحركي الأساسي والمستخدمة للأطفال المتأخرين حركيًا مثل:

• تمارين الانقلاب  لتحفيز الطفل على التدحرج من وضعية الاستلقاء.
• تمارين الزحف لتشجيع الطفل على الزحف وتقوية عضلات اليدين والظهر.
• تمارين الجلوس التي تدعم الطفل بالوسائد لتعلمه الجلوس والتوازن.
• تحفيز الوقوف على سطح صلب بدعم جزئي.

تمارين التوازن والتنسيق المتمثلة في:

• الوقوف على سطح غير مستقر مثل الوسائد لتحسين توازن القدمين.
• المشي على خط مستقيم لتعزيز التناسق والتوازن.
• استخدام كرة العلاج الطبيعي  للجلوس عليها لتقوية عضلات الجذع.

تمارين الإطالة التي تستخدم مع الأطفال الذين يعانون من تيبّس العضلات، مثل:

• تمارين إطالة أوتار الركبة.
• تمارين فتح الورك.
• تمارين إطالة عضلات الساق الخلفية.

تمارين تقوية العضلات المتمثلة في:

• تمارين القرفصاء التي تقوي العضلات الأساسية للساق.
• تمارين دفع الأشياء الثقيلة التي تحفز عضلات الكتف والساق.
• تمارين رفع الأرجل أثناء الاستلقاء مما يقوي عضلات البطن والفخذين.

تمارين التفاعل الحسي والحركي

• خاصة للأطفال المصابين بالتوحد أو تأخر في التكامل الحسي:
• المشي على أسطح مختلفة (رمل، حصى، إسفنج).
• ألعاب التوازن مثل الوقوف على ساق واحدة.
• الرمي والتقاط الكرات.

في نهاية هذا المقال يمثل العلاج الطبيعي للأطفال نقطة تحدي للوصول بالطفل لبر الأمان أكثر من مجرد مكان لتقديم الجلسات العلاجية؛ كما تعد فرصة اختيار افضل مركز علاج طبيعي اطفال تحدياً من نوع آخر لإيجاد بيئة شاملة وآمنة تُعزز نمو الطفل الحركي وتدعم تطوره الذهني والنفسي. من خلال فريق متخصص وأحدث التقنيات، فكل مركز يسعى إلى منح كل طفل فرصة حقيقية للوصول إلى أقصى إمكاناته.  

تذكروا دائماً أن التدخل المبكر والمتابعة المستمرة يصنعان فرقًا جوهريًا في حياة الأطفال الذين يعانون من التأخر الحركي أو الإعاقات الجسدية. 

في الأندلسية لصحة الطفل، نؤمن إن راحة الأم تبدأ بصحة طفلها.. نتابع حملك من أول لحظة، وتطمنين عليه بكل خطوة من هنــــــــــــــــا