

مرض كرون هو حالة مزمنة تسبب التهابًا وتهيجًا في أي جزء من الجهاز الهضمي، والذي يبدأ من الفم وينتهي بفتحة الشرج.
يؤثر داء كرون أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، كالجلد والعظام والمفاصلوالعينين والكلى والكبد.
يعد مرض كرون واحدًا من أمراض التهاب الأمعاء (IBD)، والذي يشمل حالات أخرى، التهاب القولون التقرحي والتهاب القولون التقرحي.
يبدأ المرض تدريجيًا، ويتفاقم مع مرور الوقت، لكن هناك فترات تهدأ الأعراض فيها ولا تظهر، وتسمى بـ (فترات لمغفرة)، وقد تستمر لأسابيع أو سنوات.
يوجد خمسة أنواع من مرض كرون، وهي:
تعتمد الأعراض على نوع الالتهاب، لكنها تتراوح ما بين القيء ونزيف المستقيم.
هناك العديد من النظريات حول سبب الإصابة بمرض كرون أو كرونز، والتي تشمل: العوامل الوراثية، والبيئية ومشكلات ميكروبيوم الأمعاء.
إحدى النظريات البارزة أنها حالة مناعية، يهاجم فيها الجهاز المناعي للجسم الخلايا السليمة عن طريق الخطأ، ويؤدي هذا إلى ظهور الالتهاب وتلف الأمعاء.
كما ذكرنا سابقًا، فإن داء كرون هو أحد أشكال التهاب الأمعاء، ويسبب ألمًا وتهيجًا في جزء أو أكثر من أمعاء الطفل.
عادةً ما يصيب البالغين وكبار السن، إلا أن يؤثر أيضًا في الأطفال والمراهقين.
يحدث في أي جزء من الجهاز الهضمي للصغير، بما في ذلك الفم والمريء والمعدة والاثنى عشر والقولون والزائدة الدودية والشرج.
تظهر الأعراض على شكل نوبات، بعضها يكون خفيفًا أو شديدًا، وبعضها لا تظهر على الطفل أي أعراض، وتعرف بفترات المغفرة.
لا يوجد علاج للمرض، لكن تساعد بعض الأدوية وتغيير نمط حياة الطفل على تقليل حدة الأعراض وإداراتها جيدًا.
يعاني مصاب كرون من فترات من الأعراض الحادة أو الشديدة، تليها نوبات خفيفة أو دون أعراض.
تشمل أعراض مرض كرون ما يلي:
في بعض الحالات، تتفاقم الأعراض، لِتشمل:
تشير بعض الأبحاث الطبية إلى أن التوتر والإجهاد الناتج عن التعايش مع هذ المرض وتناول بعض الأطعمة قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وازديادها سوءًا.

تشمل أعراض مرض كرون عند النساء ما يلي:
يؤثر مرض كرون على كل طفل بشكلٍ مختلف، فبعض الأطفال يعانون من الحمى غير المبررة والإسهال الدموي، وبعضهم يفقد وزنه ولا ينمو بشكلٍ طبيعي نتيجة شعورهم بالألم وعد رغبتهم في تناول الطعام، كما يحد التهاب الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للنمو وتأدية وظائفه.
تشمل العلامات الأخرى لمرض كرون عند الأطفال ما يلي:
اقرئي أيضًا: مرض الحصف عند الأطفال
يُعالج مرض كرون بالأدوية والأنظمة الغذائية المناسبة للحالة، وفي الحالات الشديدة، قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة، والهدف من ذلك هو تخفيف الأعراض والتحكم فيها وإدارتها جيدًا.
العلاج بالأدوية
يصف طبيب الباطنة الأدوية التالية لتقليل الأعراض والالتهاب، وتشمل:
العلاج بالأنظمة الغذائية
إلى جانب الأدوية، يجب الاهتمام بتغذية الأطفال لأنهم قد لا يرغبون في تناول الطعام حوفًا من آلام البطن والإسهال، وسيؤثر هذا بالتأكيد في نموهم ووزنهم.
يجب على الأطفال المصابين بهذا المرض شرب الكثير من السوائل وتجنب الأطعمة التي تزيد الأعراض سوءًا، مثل:
قد يحتاج بعض الأطفال إلى المكملات الغذائية، مثل: الكالسيوم وفيتامين (د) والحديد، لأن الالتهاب قد يحد من امتصاصها.
في حالات نادرة، قد يستخد الأطباء التغذية الوريدية للأطفال لإمدادهم بالغذاء والفيتامينات والمعادن الضرورية لنموهم وتطورهم الجسدي.
الجراحة
يلجأ الأطباء إلى الجراحة في الحالات الشديدة أو عند الإصابة بمضاعفات مرض كرون، مثل:
شاهدي الفيديو التالي لتتعرفي إلى الطفل الانتقائي للطعام
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتحسين الأعراض وتقليل الإلتهاب، وتشمل:
الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: شراب بروف (Prof).
المضادات الحيوية لعلاج المضاعفات، مثل: شراب كلافوكس (Klavox).
مضادات القرحة والأدوية المخفضة للحموضة، لعلاج القرحة والتهيج الناتج عن المرض، مثل: شراب موكسال (Moxal).
لا يُنصح بتناول الطفل أي أدوية دون استشارة الطبيب.
بعد أن تعرفتِ معنا إلى أعراض مرض كرون عند الأطفال، وكيف يمكن علاجه والتحكم فيه، ننصحكم بزيارة طبيب الأطفال عند ملاحظة أي عرض غير طبيعي على طفلك كالإسهال المستمر أو فقدان الوزن غير المبرر، أو ارتفاع درجة حرارة جسمه، للكشف عليه وتشخيص أي مشكلة صحية لديه مبكرًا ووضع خطة علاجية مناسبة لحالته قبل أن تتفاقم وتظهر عليه مضاعفات أو أعراض أكثر شدة.
لا تترددي أبدًا، وبادري بالحجزي في عيادة طب الأطفال بمركز أندلسية لصحة الطفل للكشف على صغيرك، ومتابعة صحته باستمرار للاطمئنان عليه.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.