

مرض الكلى المزمن هو حالة تحدث بشكل تدريجي وبطيء مسببة ضعفًا في الكلى. ومع ذلك، إذا توقفت إحدى الكليتين عن العمل بكفاءة، فقد تستمر الكلية الأخرى في أداء وظائفها بشكل طبيعي.
قد تتدهور الكلية إلى مستوى معين من الخلل الوظيفي ولا تزداد سوءًاا، ولكن في بعض الأحيان، قد تتطور الحالة إلى فشل كلوي.
لا يدرك معظم المصابين بمرض الكلى المزمن أنهم مصابون به؛ لأن الأعراض لا تظهر عادة في المراحل المبكرة منه، لذا في الأغلب عندما يلاحظ المصاب أي أعراض تكون الحالة في مرحلة متقدمة، ويكون الضرر الذي أصاب الكلى في هذه المرحلة لا رجعة فيه.
يمكن أن تشمل أعراض مرض الكلى المزمن ما يلي:
تلعب الكلى دورًا رئيسيًا في التخلص من السموم والفضلات الزائدة من أجسامنا من خلال نظام ترشيح معقد. قد يحدث مشكلة في هذه العملية الحيوية عندما:
غالبًا ما يحدث مرض الكلى المزمن كأحد مضاعفات مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيهم، فعند عدم السيطرة على سكر الدم، قد يؤدي تراكم الجلوكوز إلى تلف الكلى. أيضًا يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الكبيبات، وهي أحد أجزاء الكلى التي ترشح الفضلات من الدم.
قد تشمل بعض الأسباب الأخرى لمرض الكلى المزمن كل من:
لا يوجد علاج يشفي من التهاب الكلى المزمن، لكن يمكن للتدخل الطبي أن يساعد على تخفيف الأعراض ووقف تفاقمها،حيث يقوم الطبيب بطلب بعض التحاليل التي تساعد في وضع الخطة الصحيحة للعلاج مثل تحليل Uric Acid، وتعتمد الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب على مدى خطورة الحالة.
تتضمن الخطوط الرئيسية في الخطة العلاجية ما يلي:
يمكن أن يتراوح مرض الكلى المزمن من حالة خفيفة مع عدم وجود أعراض أو أعراض قليلة، إلى حالة خطيرة للغاية تتوقف فيها الكلى عن العمل، وتُعرف بالفشل الكلوي.
يتمكن معظم المصابين بمرض الكلى المزمن من التحكم في حالتهم بالأدوية والفحوصات المنتظمة، ولا يتطور مرض الكلى المزمن إلى الفشل الكلوي إلا في حوالي 1 فقط من كل 50 شخصًا مصابًا بهذه الحالة.
إذا كنت مصابًا بمرض الكلى المزمن، حتى لو كان خفيفًا، فعليك الانتباه أنك في خطر متزايد للإصابة بمشاكل خطيرة أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ولكن وعلى الرغم من أن أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، فإن الخبر السار هو إمكانية تقليل هذا الخطر بدرجة كبيرة من خلال التغييرات الصحية في نمط الحياة والأدوية.
يمكن الوقاية من تطور مرض الكلية إلى حالة فشل كلوي من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة، ومنها:
يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة للفشل الكلوي المزمن ما يلي:
إذا تفاقم الضرر الذي لحق بالكليتين، يمكن أن تتضمن أعراض هذه المرحلة ما يلي:
إلى جانب الفشل الكلوي، يمكن أن يؤدي مرض الكلى المزمن أيضًا إلى مضاعفات أخرى. قد تشمل ما يلي:
تعني الإصابة بالفشل الكلوي فقدان 85-90% من وظائف الكلى، وأنها لم تعد تعمل بشكل جيد بما يكفي لإبقاء المريض على قيد الحياة.
على الرغم من عدم وجود علاج للفشل الكلوي، فإن الإصابة به ليست حكماً بالإعدام، فمع العلاج من الممكن أن يعيش المريض حياة طويلة نشيطة ويستمر في فعل الأشياء التي يحبها كما كان طوال حياته.
للأسف لا يُوجد علاج نهائي لمرض الكلى المزمن، ولكن يتضمن العلاج أدوية تساعد على إبطاء تقدم المرض ومنع المضاعفات مثل:
ختامًا، فإن مرض الكلى المزمن حالة تتطور تدريجيًا، وقد لا يتم اكتشافها إلا في مراحل متقدمة، قد يساعدك الفحص الدوري على اكتشاف الأمر في بدايته، والحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر، ولكن حتى مع الإصابة يمكن من خلال الأدوية وتغييرات نمط الحياة السيطرة على الحالة والعيش بشكل طبيعي.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.