ما مراحل سرطان البروستاتا؟ وما أعراضه؟

البروستاتا هي غدة في حجم ثمرة الجوز، توجد لدى الرجال فقط، وتقع بين المثانة والعضو التناسلي، أمام المستقيم مباشرةً.

تُعد غدة البروستاتا مسؤولة عن:

• إفراز سائل مهمته حماية وتغذية الحيوانات المنوية.
• الانقباض أثناء عملية القذف، مما يجعل في الظروف العادية استحالة خروج البول والسائل المنوي في نفس الوقت.
• تحتوي البروستاتا على إنزيم يستطيع تحويل هرمون التستسترون إلى صورة نشطة تحتاجها البروستاتا للقيام بوظائفها على أكمل وجه، وظهور بعض صفات الذكورة الثانوية مثل نمو شعر الوجه.
• إفراز البروتين المستضد النوعي PSA المسئول عن الحفاظ على السائل المنوي في حالته السائلة.

لم تتضح الأسباب المباشرة المسؤولة عن ظهورسرطان البروستاتا، لكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من فرصة إصابة الرجال بسرطان البروستاتا مثل:

•  التقدم في العمر: تظهر معظم الحالات بعض سن ال 50 عام.
•  تاريخ الأسرة: ترتفع نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا إذا كان لديك أخ أو أب مر بتجربة سرطان البروستاتا، أو قريبة عانت من سرطان الثدي.
• السمنة، وطبيعة الأكل: يعمل العلماء على عدة دراسات أثبتت نتائجها المبدئية احتمالية وجود علاقة بين زيادة الوزن، أو تناول الأطعمة عالية الكالسيوم بكثرة وظهور سرطان البروستاتا.

قد لا تظهر أي أعراض لسرطان البروستاتا في البداية حتى يبدأ حجمه في الزيادة، ويضغط على القناة التي تحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم، فتظهر الأعراض التالية:

• تكرار الحاجة لإفراغ المثانة خاصةً أثناء الليل.
• صعوبة بدء عملية التبول.
• استغراق مدة طويلة لإنهاء التبول.
• الشعور الدائم بعدم اكتمال إفراغ المثانة.
• وجود دم في البول أو المنّي.
• ألم عند القذف في بعض الأوقات.
• ألم عند الجلوس أحيانًا نتيجة كِبر حجم البروستاتا.

أما إذا كان السرطان انتشر خارج البروستاتا فقد يشعر المريض بـ :

• ألم في الخصيتين.
• ألم أسفل الظهر.
• ألم العظام، أو سهولة كسرها.
• تورم الساقين أو الأقدام.
• فقدان غير مبرر للوزن.

يجب التنبيه أن مجرد ظهور هذه الأعراض لا يؤكد الإصابة بالسرطان، فقد تكون أعراض طبيعية نتيجة التقدم في السن، أو وجود تضخم حميد.

تضخم البروستاتا الحميد ليس سرطان، ولا يمكن أن يتحول إلى سرطان، لكن قد يحدث أن يصاب المريض بتضخم البروستاتا مع وجود خلايا سرطانية في البروستاتا.

لذلك تكتسب زيارة الطبيب المختص عند الشعور بهذه الأعراض في بدايتها أهمية كبيرة، لأنها ستساعد في تحديد أسبابها وبالتالي معرفة الطريقة المناسبة للتعامل معها.

نحتاج إلى معرفة المرحلة التي وصل إليها السرطان، لأن هذا يفيد في تحديد العلاج المناسب للمريض. 

• المرحلة الأولى: يكون فيها السرطان متمركزًا فقط داخل غدة البروستاتا.
• المرحلة الثانية: ينتشر السرطان داخل الغدة بأكملها لكنه لم يغادرها.
• المرحلة الثالثة: يبدأ السرطان بالانتشار فيها إلى الحويصلات المنوية.
• المرحلة الرابعة: أخر مرحلة، ويكون فيها سرطان البروستاتا انتشر في الجسم، ووصل إلى أعضاء أخرى مثل المثانة، المستقيم، وتقل فيه نسب الشفاء.

يتنوع علاج سرطان البروستاتا ما بين:

1. التدخل الجراحي.
2. العلاج الإشعاعي.
3. العلاج الكيماوي.
4. العلاج الهرموني.

يعتمد اختيار العلاج المناسب على عدة عوامل منها:

• المرحلة التي وصل إليها السرطان.
• عمر المريض.
• الحالة الصحية العامة للمريض.

اقرأ المزيد عن: طرق علاج سرطان البروستاتا

ليس هناك طرق معينة للوقاية بشكل نهائي من الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن هناك بعض النصائح التي تساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام، وتحميه من الإصابة بالأمراض ومنها:

• الإقلاع عن التدخين.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
• خسارة الوزن الزائد.
• تناول الطعام الصحي.
• النوم المبكر.

خلال المقال حاولنا توضيح أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا، وأعراضه بهدف زيادة الوعي عن هذا المرض الذي يمثل أهم الأورام التي تصيب الرجال في العالم. تساعد استشارة الطبيب بشكل دوري خاصةً عند سن الـ60 في اكتشاف أي خلل أو احتمالات للإصابة بسرطان البروستاتا في المراحل الأولى، الأمر الذي يزيد من نسب الشفاء.