

على الرغم من صعوبة إيقاف ألم الأسنان فورًا، فقد تساعد بعض الاجراءات في تخفيف الوجع، ولكنها لا تغني عن زيارة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه وتشمل الآتي:
هناك قاعدة "333" لألم الأسنان وهي بروتوكول إرشادي لإيقاف ألم الأسنان فورًا حتى تتمكن من زيارة طبيب الأسنان وتقترح هذه القاعدة تناول مسكن ألم بدون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين كل ثلاث ساعات، ووضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لمدة ثلاث دقائق، وتكرار ذلك ثلاث مرات يوميًا.

تشير جمعية طب الأسنان الأمريكية إلى أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية غالبًا ما تكون أكثر فعالية من الخيارات الأخرى وقد تساعد من يبحثون عن إيقاف ألم الأسنان فورًا، ولذلك، فإنها توصي بها عادةً كعلاج أولي لوجع الأسنان.
يستخدم عادة الإيبوبروفين (أدفيل) وهو مسكن ومضاد للالتهاب لتخفيف ألم الأسنان، إذ يُخفّف الألم والالتهاب وإذا لم يكن الإيبوبروفين وحده كافيًا، يُنصح أحيانًا بمزيج من الإيبوبروفين والأسيتامينوفين (بنادول).
تجنّب تناول الأسبرين لعلاج ألم الأسنان إذا كنت تُعاني من مشاكل نزيف أو قرح وقد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه الأسبرين، وقد يسبب نزيفًا في المعدة لدى البعض.
عادةً ما يزداد ألم الأسنان ليلًا وعلى الرغم من صعوبة إيقاف ألم الأسنان فورًا ولكن يمكن تخفيفه من خلال بعض النصائح نذكر منها:
تُعالج المضادات الحيوية العدوى إذا كانت موجودة ولكنها لا تُخفف الألم أو الالتهاب.
وتشمل المضادات الحيوية الشائعة الموصوفة لالتهابات الأسنان: الأموكسيسيلين والكليندامايسين (للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين) ويمكن الجمع بين المضادات الحيوية الأقوى، مثل الميترونيدازول، في حالة وجود عدوى لاهوائية.
يجب استخدم المضادات الحيوية دائمًا بوصفة طبية من طبيب أسنان لتجنب مقاومة المضادات الحيوية.
يمكن استخدام مسكنات الألم القوية مثل المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا (مثل الكودايين والترامادول)، والتي تساعد على إيقاف ألم الأسنان فورًا، ولكن فقط تحت إشراف طبي نظرًا لآثارها الجانبية.
وفي معظم آلام الأسنان، تكفي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، حتى تلقي العلاج المناسب.
يجب علاج الضرس المثقوب عند طبيب الأسنان فور اكتشاف الثقب حتى لا تتفاقم الحالة وتصل لعصب الضرس، ولحين استشارة الطبيب يُنصح بما يلي:
وكما ذكرنا يجب مراجعة طبيب الأسنان فورًا، فغالبًا ما يتطلب الثقب علاجًا متخصصًا مثل علاج قناة الجذر أو ترميم وحشو الأسنان.

تشترك أعصاب الأسنان العلوية والأذن في مسارات عصبية مشتركة، لذا قد يُشعَر أحيانًا بألم الأسنان كألم أذن (ألم رجيع) وقد تُسبب التهابات الأذن أحيانًا ألمًا يُشعَر به في الأسنان.
يعني هذا التداخل أن مشاكل الأسنان قد تُحاكي ألم الأذن، والعكس صحيح.
إذ تمر الأعصاب التي تنقل إشارات الألم من وإلى الأسنان عبر الفك، حيث تقع الأعصاب في الفك العلوي بالقرب من قنوات الأذن لذلك، يمكن أن يُسبب الألم المُنقول من السن المُصاب ألمًا حادًا في الأذن أيضًا ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق علاج أسنانك المصابة.
يعد ألم ضرس العقل من أقوى آلام الأسنان ويمكن تخفيف وجعه ببعض الخطوات لحين استشارة الطبيب ومنها:
لا يُعالج ألم الأسنان تماماً بالمسكنات لأنها تعالج عرض الألم فقط ولا تعالج السبب الأساسي مثل تسوس الأسنان، التهاب اللثة، أو التهاب العصب وتشمل الأسباب ما يلي:
قد يصبح الالتهاب أو الضغط داخل السن أحيانًا شديدًا لا يسكنه مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية.
كما أوضحنا، يمكن للإسعافات الأولية والمسكنات أن تمنحك راحة مؤقتة من ألم الأسنان الشديد، لكنها حلول وقتية لا تعالج السبب الجذري للمشكلة. سواء كان الألم ناتجًا عن تسوس عميق، أو عدوى، أو التهاب في العصب، فإن التشخيص الدقيق والعلاج المتخصص هما الطريق الوحيد لتخفيف الألم بشكل دائم وحماية صحة فمك على المدى الطويل.
لا تتعايش مع الألم. استشر خبيرًا.
لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة. فريق أطبائنا المتخصصين جاهز لتشخيص حالتك بدقة وتقديم خطة العلاج المناسبة لك، في بيئة مريحة وآمنة. اضغط على الرابط لتحجز موعدك اليوم مع افضل اطباء اسنان في جدة في مستشفي اندلسية وتخطو خطوة نحو فم صحي و حياة خالية من الألم.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.