

كيف اعرف اني حامل ؟ عندما تشعرين ببعض التغيرات الجسدية والعلامات المميزة، قد تشير هذه العلامات إلى الحمل. إليك بعض العلامات التي قد تدل على الحمل:
تأخر في الدورة الشهرية: إذا كنتِ تتبعين دورتك الشهرية بانتظام ولاحظتِ تأخرًا في الظهور المعتاد للدورة، قد يكون ذلك إشارة.
الغثيان والقيء: قد يظهر الغثيان والقيء في الصباح أو في أي وقت آخر من اليوم، وهو من العلامات الشائعة للحمل.
تغيرات في الثدي: قد تشعرين بتورم أو حساسية في الثديين، وقد يظهر الحلمة بلون أغمق.
تغيرات في الشهية: قد يزداد الشهية أو تتغير تفضيلات الطعام.
تعب وإرهاق: يمكن أن يكون الشعور بالتعب والإرهاق أحد العلامات المبكرة.
زيادة في حجم البطن: في بعض الحالات، قد يظهر تورم خفيف في منطقة البطن.
تغيرات في المزاج: قد تلاحظين تقلبات في المزاج بشكل غير عادي.
غياب الدورة الشهرية:
أحد أشهر علامات الحمل المبكرة هي تأخر الدورة الشهرية مدة أسبوعٍ أو أكثر في حالة الدورة المنتظمة، أمّا من لا تنتظم لديهن الدورة الشهرية، أو يعانين من خلل في الهرمونات الجنسية، قد يكون انقطاع الدورة الشهرية لديهن أمرًا مضللًا ؛لأنه يعطي احتمالات كثيرة، في كل الأحوال يُستدعى حين ملاحظة العَرَض القيام بتحليل الحمل لأنه سيعطيكِ الإجابة الحاسمة في هذا الأمر.
تورم الثديين:
يُتوقع أثناء المراحل الأولى من الحمل تضخم الثديين أو الشعور بألم فيهما، يرجع ذلك بسبب التأثيرات والتغييِرات الهرمونية على الجسم خلال تلك المدة؛ فمثلًا يبدأ هرمون الإستروچين بتجهيز الثديين لإنتاج الحليب بواسطة زيادة عدد الغدد اللبنية والمسؤولة عن إفراز الحليب من الثديين.
قد يكتسب الثديين أيضًا مزيدًا من الصلابة، ويصبحان أكثر حساسية لمجرد اللمس، بالتأكيد لا يقتصر هذه العرَض فقط على الحمل ولا يعد إجابة قاطعة لسؤال كيف اعرف اني حامل بدون تحليل، لأنه قد يشير لأمراضٍ ومشاكل صحية، ولكن وجوده مع أعراض أخرى في ظل تأخر الدورة الشهرية، يحتم عليكِ القيام باختبار الحمل. ولكن ماذا لو كنت حامل اثناء نزول الدورة الشهرية !
التبول كثيرًا:
في بداية الحمل، يُلاحظ في أغلب الأحيان التبول أكثر من المعتاد أو التبول بشكل متكرر، يعود ذلك إلى ترشيح الكلى لمزيد من السوائل التي تخرج في المثانة، وهذا نتيجة زيادة تدفق الدم بجسدِك، يُعتقد أن حجم دم المرأة يزيد بنسبة 50% تقريبًا خلال فترة الحمل.
كآلية طبيعية في جسدِك، تنشَط الكلى كثيرًا حينما تكوني مستلقية والعكس، يبدو هذا الأمر أكثر وضوحًا أثناء الحمل؛ فمثلًا ستشعرين بشكلٍ متكرر أنكِ بحاجةٍ إلى التبول عند محاولاتك للنوم أو الاستلقاء، كما أن في المراحل الأخيرة من الحمل، يزداد نشاط الكلى بشكل أكثر عند الاستلقاء على الجانب الأيسر وليس الظهر، ويكون التبول أكثر إلحاحًا.
يرجع ذلك نتيجة تخفيف الضغط الحادث من الرحم على الوريد الذي يغذي الساقين، وبسبب هذا يتحسن تدفق الدم وتنشط الكلى.
من ناحية أخرى، تكوّن الجنين داخل الرحم يُضخمه ويزيد من حجمه بمرور الوقت؛ هذا يجعل الرحم يضغط على المثانة ويقلل من حجمها، فتمتلئ بالبول سريعًا، وتصبحين أكثر حاجةٍ للتبول في أغلب الأوقات.
بالتأكيد، الإفرازات المكثفة ليست بالضرورة إشارة واضحة للحمل، وتحديد حالة الحمل بدون استخدام اختبار الحمل يمكن أن يكون أمرًا صعبًا بسبب احتمال وجود أسباب أخرى لهذه الأعراض. عند ظهور هذه الأعراض مع توقيت مناسب، من الأفضل إجراء اختبار الحمل للتحقق من وجود حمل.
الشعور بالإرهاق والغثيان :
يأتي الإرهاق والغثيان كأحد أكثر الأعراض المتوقعة عند حدوث حمل، بالنسبة للإرهاق قد تشعرين به في المراحل المبكرة من الحمل، خاصةً في الشهور الأولى، مصحوبًا بالنعاس والتعب، ويعتقد ظهور ذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروچسترون.
وبالحديث عن الغثيان، فعادةً ما يحدث في الصباح مع أو دون قيء، يُرجح ظهوره نتيجة التغيرات الهرمونية الحادثة في الجسم، وزيادة مستويات هرمون الإستروچين، وهرمون موجهه الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
قد تشعرين كذلك ببعض الأعراض الأخرى مع بداية الحمل ولكنها أقل شيوعًا عن ما سبق، مثل:
لأن الأعراض وحدها لا تكفي؛ يجب القيام بتحليل الحمل، تعتمد فكرة اختبار الحمل على الكشف عن هرمون يعرف بـ موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية Human Chorionic Gonadotropin HCG.
يُصنع هذا الهرمون عادةً أثناء الحمل؛ فيفرز من المشيمة بعد تخصيب البويضة بالحيوان المنوي،.
يمكن الفحص عنه في البول باستخدام اختبار الحمل المنزلي، بعد أسبوع واحد من انقطاع الدورة الشهرية ليعطي نتيجة واضحة وموثوقة.
كلا من تحليل الحمل المنزلي عن طريق البول، تحليل الحمل من خلال الدم يكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، يكمن التباين فقط في طريقة الإجراء.
يتكون تحليل الحمل المنزلي من عصا الغمس فقط Dipstick وتوجد أنواعٌ أخرى تشمل كأس تجميع البول بالإضافة إلى العصا، يجرى تحليل الحمل المنزلي باتباع الخطوات الآتية:
أما عن تحليل الحمل من خلال الدم فهو الأكثر دقة، ويُجرى عن طريق سحب عينة دم من الوريد باستخدام إبرةٍ صغيرة.
لا يستغرق إجراَؤه أكثر من خمس دقائق؛ فتُوخز الإبرة في الذراع، ثم تُسحب الكمية المطلوبة في أنبوب اختبار للكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية HCG.
تصل دقة نتائج اختبارات الحمل المنزلي إلى نسبةٍ تقارب 97%، وحتى تحققي الاستفادة القصوى من اختبار الحمل المنزلي من أول مرة، وتحققين نتيجة موثوقة ودقيقة قدر الإمكان، انتبهي للآتي:
إذا كانت النتيجة إيجابية؛ فيتطلب منكِ فورًا التواصل مع الطبيب المختص لوضع خطة غذائية مستقبلية من أجل حمل سليم وصحي.
أما إذا كانت النتيجة سلبية رغم ملاحظتك للأعراض السابقة وإجراء تحليل الحمل فهذا إما أنكِ:
قد تزيد الأدوية التالية من خطر الإجهاض المبكر أو إصابة الجنين بالتشوهات، لذا يجب الابتعاد عنها خلال فترة الحمل أو أخذها تحت إشراف الطبيب إذا كانت ضرورية، وتشمل الآتي:
ختاماً: للتحقق من الحمل دون اللجوء إلى التحاليل، يمكن أن تظهر بعض العلامات المبكرة. يجب مراعاة تلك العلامات بعناية والتفكير في السياق الشخصي. إذا لاحظت تأخرًا في الدورة الشهرية، زيادة في الإفرازات المهبلية، تورمًا في الثدي، غثيانًا أو تغييرات في الشهية، فقد يكون هذا إشارة. ومع ذلك، للتأكد بدقة من الحمل، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب وإجراء اختبار الحمل المنزلي أو تحليل الدم المخصص. تذكر أن هذه العلامات قد تكون ناجمة عن أسباب أخرى، لذا يجب استشارة محترف الرعاية الصحية للتأكد، يمكنك معرفة أكثر عن صحة المرأة وكل ما يتعلق به من خلال زيارة موقعنا مستشفى أندلسية.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.