كيف أعرف أن السكر مرتفع بدون جهاز؟

تعتبر مشاكل الاكتئاب والقلق والأكل أكثر شيوعًا لدى المصابين بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني. يعاني مرضى السكري من زيادة معدل الاكتئاب مثل عامة الناس على مدار حياتهم.

اضطرابات التغذية شائعة أكثر لدى المصابين بداء السكري من النوع الأول. الشره المرضي هو اضطراب الأكل الأكثر شيوعًا لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول وكذلك النوع الثاني.

الخوف من اضطراب مستوى السكر في الدم يمكن أن يسبب القلق لدى مريض السكري. يمكن أن تؤدي تقلبات السكر في الدم إلى تقلبات مزاجية وأعراض جسدية أخرى مثل الإرهاق وصعوبة التفكير بشكل صحيح والقلق.

يعتبر الضيق الناتج عن مرض السكري هو عرض يشبه التوتر والاكتئاب والقلق الناجم عن الإصابة بمرض السكري.

الخوف من نقص السكر في الدم بشكل خطير من الحالات المميتة مما يدعو مريض السكري إلى أخذ احتياطاته اللازمة للحؤول دون وصوله لهذه الحالة.

قد يكون للمتغيرات الخارجية مثل دعم الأسرة والمجتمع وكذلك خدمات الرعاية الصحية تأثير على الحالة النفسية لمريض السكري. من المتوقع أن تؤثر الحالة النفسية الناتجة عن مرض السكري على 33 إلى 50 في المائة من مرضى السكري في مرحلة ما.

على الرغم من أن الأدوية لا تستخدم عادة لعلاج أعراض السكر النفسية فإن الخبراء يقترحون التعامل مع مرض السكري بطرق أخرى مثل تجربة العلاج بالكلام ومجموعات الدعم.

الإصابة بالأعراض المبكرة لمرض السكري تظهر كمؤشرات أولية وتتشابه بعض الأعراض التحذيرية لكلا النوعين من مرض السكري والتي تشمل:

1. التعب والإرهاق.
2. الجوع.
3. التبول بشكل متكرر.
4. حكة في الجلد وجفاف الفم.
5. الرؤية ضبابية.

سيطلب منك طبيبك إجراء واحد أو أكثر من اختبارات الدم التالية إذا كنت تعاني من الأعراض المبكرة للسكري وتشمل التحليلات ما يلي:

1. اختبار A1C الذي يقيس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.
2. اختبار سكر الدم الصائم.
3. اختبار تحمل الجلوكوز.
4. اختبار سكر الدم العشوائي.
5. اختبار فحص الجلوكوز.

جهاز قياس السكر في الدم هو الأداة الوحيدة التي تتطلب وخز الإصبع. على الرغم من أن هذا الخيار هو الأكثر سهولة وفعالية من حيث التكلفة إلا أن البعض لا يحبذ أن يتعرض للوخز يوميًا لمراقبة مستويات السكر لديهم.

ستحتاج إلى وضع شريط اختبار في جهاز القياس لتتمكن من استخدامه، ثم تثقب إصبعك للحصول على عينة دم والتي ستضعها بعد ذلك على حافة شريط الاختبار لفحص نسبة السكر في الدم.

تعد أجهزة قياس السكر عملية لأنها صغيرة ومحمولة ويمكن استخدامها في أي مكان، كما أن قراءات السكر في الدم دقيقة وفورية.

يمكنك أيضًا فحص نسبة السكر في الدم باستخدام جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM)، فلا تستطيع أجهزة قياس السكر في الدم مراقبة نسبة السكر في الدم إلا عندما تلامسه.

من ناحية أخرى توفر المراقبة المستمرة للجلوكوز قراءات دقيقة للجلوكوز (أو سكر الدم) وتستلزم هذه الأنظمة زرع جهاز استشعار صغير تحت الجلد (عادة في البطن).

يكتشف هذا المستشعر مستوى الجلوكوز في الدم لديك ويرسل البيانات إلى شاشة على غرار جهاز قياس السكر أو إلى تطبيق هاتف ذكي.

إذا ارتفعت مستويات السكر في الدم لديك بشكل كبير أو انخفضت بشدة فسيصدر الجهاز تنبيه.

على الرغم من أن معظم أنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة تتضمن مستشعرًا مدمجًا في الجلد إلا أنها تتطلب وخزًا بالإصبع لمعايرة الجهاز مرة واحدة على الأقل يوميًا.

كمجموع كلي يمكن أن يصل عدد وخزات الأصابع التي يتطلبها مقياس الجلوكومتر إلى أربعة في اليوم.

طريقة أخرى للتحقق من نسبة السكر في الدم هي نظام فري ستايل ليبري. في حين أن هذا النهج له بعض أوجه التشابه مع CGM وجهاز قياس السكر إلا أنه يختلف بطريقة واحدة مهمة: فهو لا يتطلب وخز الإصبع.

مع فري ستايل ليبري سيظل لديك جهاز استشعار صغير يوضع تحت الجلد ولكن لن تحصل على قراءات مستمرة كما تفعل مع CGM.

عندما ترغب في فحص مستوى السكر في الدم ستستخدم قارئًا لمسح المستشعر بدلاً من وخز إصبعك كما تفعل بجهاز مراقبة الجلوكوز المستمر.

فحص البول هو طريقة أخرى لتحديد مستويات السكر في الدم.

يتم استخدام شريط اختبار في البول في هذا الإجراء ومع ذلك يمكن لشرائط الاختبار الكشف عن السكر في البول فقط ولكنها لا تقدم نتيجة دقيقة لسكر الدم.

لسوء الحظ نظرًا لأنك ستحتاج إلى وعاء لجمع البول فإن طريقة مراقبة نسبة السكر في الدم عن طريق فحص البول تعد غير ملائمة في أغلب الأحيان.

نظرًا لأن طرف الإصبع يحتوي على معظم النهايات العصبية فهو المنطقة الأكثر حساسية في الإصبع.

إذا كنت تستخدم جهاز قياس السكر أو جهاز مراقبة مستمر للجلوكوز لفحص مستوى السكر في الدم فهناك بعض الإستراتيجيات التي يمكن أن تجعل العملية أقل ألمًا.

1. يمكنك أن تجرب ثقب جانب طرف إصبعك للحصول على عينة من الدم إذ تكون هذه المنطقة من الإصبع أقل حساسية.
2. يجب عليك أيضًا قراءة تعليمات الجهاز، فبعض الأجهزة قد تمكنك من الحصول على قراءة دقيقة عن طريق سحب عينة الدم من الذراع أو الفخذ، لكن ذلك يكون حسب الجهاز.
3. لا تستخدم مناديل مبللة بالكحول لتنظيف يديك قبل وخز إصبعك، فعند ثقب الجلد، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الإحساس، وبدلًا من ذلك، اغسل يديك بالصابون والماء الدافئ.
4. يمكنك أيضًا تدفئة يديك قبل وخز إصبعك، إذ تزيد الحساسية بسبب البرد. التدفئة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وجعل العملية أقل إيلامًا.
5. أيضًا تذكر أنه ليس عليك استخدام نفس الإصبع في كل مرة، لذلك حاول استخدام إصبعًا مختلفًا.
6. تأكد أيضًا من أنك تستخدم إبرة وخز جديدة في كل مرة، فبعد الاستخدام المتكرر، تصبح إبرة الوخز غير حادة، مما يؤدي إلى ألم أكبر إذا حاولت وخز إصبعك.
7. إذا كنت تستخدم جهاز مراقبة مستمر للجلوكوز، فقد يتسبب وضع المستشعر تحت الجلد في الشعور بعدم الراحة ومع ذلك، فهذا يعتبر مؤقت، ولن تشعر بأي ألم بعد ذلك، لكن استشر طبيبك إذا استمر الألم أو الانزعاج.

هناك أنواع كثيرة من أدوية السكري، بعضها أقراص وأخرى حقن، والحقن يوجد منها نوعان: أحدهما قصير الأمد والآخر ممتد المفعول، وسنذكر لكم بعضًا منها في السطور التالية:

• أقراص جلوكوفاج Glucophage 500 mg.
• أكترابيد إنسولين قصير المفعول Actrapid.
• لانتوس Lantus إنسولين طويل المفعول.

1. احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في عيادات مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات في جدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.