

أربعة أمور عليكَ معرفتها عن قياس الضغط
الطريقة الوحيدة للتأكد من مستوى ضغط الدم لديكَ وتحديد ما إذا مرتفعًا أو منخفضًا أو في المعدل الطبيعي هي قياس الضغط والذي يُجرى بأكثر من وسيلة إما بواسطة الجهاز اليدوي، أو الجهاز الزئبقي، أو الجهاز الرقمي (الديچيتال).
يسقط البعض أمورًا هامة عند قياس الضغط، والبعض الآخر لا يدرك أهميته ويعتمد فقط على العلاج للتحكم في ارتفاع ضغط الدم لهذا من الضروري فهم جيدًا أربعة أمور عن قياس الضغط إذا معرضًا للإصابة به أو مصابًا بالفعل.
قياس الضغط يعطيك نتيجة موثوقة قدر الإمكان إذا انتبهت تلك الإرشادات!
قياس الضغط لا يحدث بشكلٍ عشوائي أو غير مرتّب لأن ذلك قد يؤثر على دقة النتيجة، وسواء اختلف الجهاز المستخدم؛ عليكَ اتباع هذه الإرشادات لضمان نتيجة قياسية ودقيقة قدر الإمكان:
للبالغ ذو الحجم الصغير: من 22 -26 سم.
للبالغ العادي: من 27-34 سم.
للبالغ ذو الوزن والحجم الكبير: من 35-44 سم.
الأرقام الظاهرة بعد قياس الضغط تخبرك في أي وضعٍ أنت!
تعبر النسبة الناتجة عن قياس الضغط رقمين رئيسيين؛ الرقم العلوي (البسط) وهو ضغط الدم الانقباضي، والرقم السفلي (المقام) وهو ضغط الدم الانبساطي.
يشير ضغط الدم الانقباضي Systolic Blood pressure إلى القوة والضغط الذي يمارسه قلبك على جدران الشرايين في كل مرة ينبض بها، أما عن ضغط الدم الانبساطي Diastolic Blood Pressure فهو القوة التي يمارسها قلبك على الشرايين فيما بين النبضات أو مقدار الضغط الذي تتعرض له الشرايين في المهلة بين كل ضربة للقلب.
أدرك جيدًا أن قراءات قياس الضغط تنقسم إلى خمس فئات، تحدد كل فئة في أي مرحلة أنت! الفئة الأخيرة هي أخطر المراحل ويلزم حينها الذهاب إلى الطوارئ فورًا، يأتي ترتيب الفئات كالتالي:
قياس الضغط هو الفيصل لتشخيص والتأكد من ارتفاع ضغط الدم لديكْ
إذا كنت تعتقد أن ارتفاع ضغط الدم تصاحبه أعراضًا واضحة مثل الصداع أو نزيف الأنف، فالحقيقة عكس ذلك!
ارتفاع ضغط الدم يعرف بالـ "القاتل الصامت" وعادةً لا يسبب أي أعراض واضحة أو مميزة عند معظم الأشخاص إلا في حالات الإصابة بنوبة ارتفاع ضغط الدم، بل كثير منهم لا يعرفون حتى أنهم مصابين به، ويتطور معهم ببطءٍ مع مرور الوقت، لذلك فالوسيلة الحاسمة لتشخيص والتأكد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم هي قياس الضغط.
في كثير من الأحيان، سيأخذ الطبيب قراءات مختلفة لـ قياس الضغط على مدار اليوم في ثلاثة مواعيد منفصلة قبل تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم نظرًا لأن مستوى الضغط يختلف بشكل طبيعي خلال اليوم الواحد، وقد يلجأ إلى اختبارات أخرى أكثر دقة وتعتمد أيضًا على قياس الضغط مثل المراقبة المتنقلة.
المراقبة المتنقلة هي طريقة لفحص الضغط والتأكد من الإصابة الفعلية بارتفاع ضغط الدم، وتعتمد على قياس الضغط على مدار 24 ساعة خلال فترات منتظمة كما أنه يعطي بيانات مفصّلة عن التغييرات الحادثة في ضغط الدم طوال اليوم ليلًا ونهارًا.
قياس الضغط دليلك ودليل طبيبك للتحقق من فعالية العلاج وتغيير نمط حياتك
لا يوجد علاجٍ نهائي لارتفاع الضغط ولكن الانتظام على الأدوية الموصوفة في الأوقات المحددة، وتحسين نمط حياتك بأن تكون على دراية بكل ما يزيد الضغط، من شأنه أن يسيطر على ارتفاع ضغط الدم، والتحقق من ذلك بالطبع يبدأ بـ قياس الضغط.
وفقًا لحالتك الصحية العامة ومعدل ضغط الدم، ومدى استجابة جسمك للأدوية، يصف الأطباء العلاجات التالية:
إذا كنت قد شُخصت حديثًا بارتفاع ضغط الدم؛ فعليكَ في البداية قياس الضغط مرتين يوميًا لمدة أسبوع، مرةً في الصباح الباكر قبل تناول أي أدوية لضغط الدم ومرة في المساء، تعتبر هذه الطريقة أكثر الطرق إفادة لك ولطبيبك في تقييم فعالية العلاج، وبعد المتابعة والاطمئنان، قد يقلل الطبيب المدة الفاصلة بين كل قياس وضغط آخر ليصبح بإمكانك فحصه مرة أو مرتين في الشهر.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.