

تُعد عملية تركيب جهاز تنظيم القلب أمرًا بسيطًا بدرجةٍ ما، إذ يستطيع معظم المرضى مغادرة المستشفى في خلال 24 ساعة.
بدايةً يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد أن تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب هو الاختيار الأمثل لك، من هذه الاختبارات:
عند اتخاذ القرار بتركيب الجهاز، سيخبرك طبيبك ببعض التعليمات التي يجب الالتزام بها:
تستغرق العملية مدة ساعة أو ساعتين على الأكثر مرورًا بالخطوات التالية:
- بطين القلب الأيمن في حالة أجهزة ذو غرفة واحدة.
- البطين والأذين في الجانب الأيمن في حالة الأجهزة ذو غرفتين.
- البطين والأذين في الجانب الأيمن والبطين الأيسر في حالة جهاز تنظيم ضربات القلب البُطيني.
بينما يكون الطرف الآخر من السلك متصلًا بمولد النبضات الذي يحتوي على البطارية، يبرمج الطبيب الجهاز بما يلائم حالة المريض.
أما بعد العملية، قد يفُضل الطبيب مكوث المريض في المستشفى ليلة بعد العملية، لضبط الجهاز وبرمجته بما يناسب احتياجات المريض.
يندر أن تحدث مضاعفات بعد عملية تركيب الجهاز. قد تظهر آثار جانبية نتيجة إجراء الجراحة ذاتها وليس بسبب الجهاز، كما تعد معظم هذه المضاعفات مؤقتة مثل:
يمكن للمريض بعد مغادرة المستشفى أن يبدأ في العودة إلى نظام حياته الطبيعي تدريجيًا، مع الحفاظ على عدم ممارسة مجهود شاق، كما يجب عليه:
المتابعة الطبية للمريض:
قد يخبرك طبيبك بأهمية الحرص عند تحريك ذراعك بعد تركيب الجهاز إذ يفضل:
يمكن استخدام الهواتف المحمولة بأمان لكن يجب الحفاظ على مسافة 15 سم بين التليفون والجهاز، لذلك يُفضل استخدام الأذن على الجانب المعاكس لمكان الجهاز، وعدم وضع التليفون في جيب الملابس المُلامس للقلب.
نرجو أن نكون ساهمنا في إيضاح خطوات عملية تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، لنساعدك في اتخاذ القرار السليم، كما نؤكد على أهمية سؤال الطبيب الثقة عن كل ما يدور بداخلك من تساؤلات حول طرق التعايش مع الجهاز، وإن كان يسبب أي آثار جانبية متمنين لك دوام الصحة والعافية.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.