

تضم خشونة الركبة مفصل وأربطة وعظام تعمل بتناغم لتنسيق حركتك أثناء المشي والجري والقفز وغيرها من الأنشطة، ويعتبر الرباط الصليبي الأمامي أحد الأربطة التي تربط عظمة الفخذ بعظمة الساق مرورًا الركبة ويعمل أيضًا على دعم مفصل الركبة ويعطيها مرونة في الحركة.
في حالة الإصابة بتمزق الرباط الصليبي فيجب إجراء التشخيص سريعًا لمنع تدهور الحالة والحصول على العلاج المناسب فورًا، لذلك إذا شعرت بأحد هذه الأعراض فعليك استشارة الطبيب فورًا وتشمل الأعراض ما يلي:
إذا شعرت بألم شديد في الركبة بعد القيام بحركة قد تؤذي ركبتك فعليك الإسراع بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
سيبدأ الطبيب بفحص ركبتك للكشف عن وجود أي تورم ثم سيطلب منك تحريكها في عدة أوضاع لمعرفة إذا كانت أربطة الركبة متضررة أم لا. على الرغم من أن الفحص البدني قد يكون كافيًا إلا أن الطبيب قد يطلب منك القيام بعدة فحوصات أخرى للتأكد من التشخيص والتي تشمل: الأشعة السينية لاستبعاد وجود كسر في العظام، والرنين المغناطيسي يساعدك على معرفة مدى شدة الإصابة، وأخيرًا الفحص بالموجات فوق الصوتية.
بعد التأكد من التشخيص يوصي الطبيب بالعلاجات التالية:
إذا لم ييتحسن التمزق بالعلاجات السابقة، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية الرباط الصليبي.
ليس أمرًا غريبًا أن يتعرض الرياضيون إلى إصابات الملاعب أثناء ممارسة رياضتهم المفضلة، فعلى الرغم من الاحتياطات التي يتخذونها والتعليمات التي يتبعونها لتجنب مثل هذا الأمر إلا أنه يبقى من المتوقع حدوثه.
من ضمن هذه الإصابات ما يعرف بتمزق الرباط الصليبي الأمامي والتي قد تكون مؤلمة للغاية فعندما يصاب اللاعب تظهر أعراض مفاجئة مثل ضعف الركبة وعدم استقرارها وتورمها.
يحدث تمزق الرباط الصليبي أثناء اللعب وذلك قد يكون بعد القيام بإحدى الحركات الخاطئة مثل: التوقف فجأة، أو القفز عاليًا ثم السقوط على الركبة، أو الإصابة في الركبة سواء كان بتلقي ضربة عليها أو الاصطدام بشيء.
تختلف إصابات الملاعب في شدتها وبناءً عليه تختلف طرق العلاج فبعض اللاعبين الذين يتعرضون لهذه الإصابة يكتفون بالراحة والخضوع لعلاج تأهيلي، أما البعض الآخر في تستلزم حالته إجراءً جراحيا مثل عملية الرباط الصليبي وبالطبع في الحالتين تجب الراحة التامة إذ يصعب على الركبة في هذه الحالة تحمل وزن الجسم.
تهدف عملية الرباط الصليبي إلى دعم الركبة وتثبيتها وإعادة قدرتها على الحركة بمرونة مرة أخرى كما كانت قبل الإصابة. تستغرق العودة بعد الجراحة إلى النشاط الكامل مدة تتراوح من ستة إلى تسعة أشهر وتستغرق هذه العملية في حدود ساعة تحت تأثير التخدير الكلي بواسطة تقنية تسمى تنظير المفصل وذلك بإتباع الخطوات التالية:
أولًا يقوم الطبيب بإجراء شقوق صغيرة حول الركبة.
ثانيًا يدخل أدوات صغيرة والكاميرا وذلك لتساعده على إزالة الرباط الممزق بدقة.
بعد إزالة الرباط الصليبي الممزق يستبدله الطبيب بوتر آخر سليم ويكون إما من شخص متوفي أو أحد أوتار الجسم.
أخيرًا بعد الانتهاء من العملية، تستفيق من التخدير وقد تشعر ببعض الألم لذلك سيصف لك الطبيب حينها مسكنات الألم لتساعدك على تخطي هذه الفترة.
يتساءل الكثير عما إذا كان الجماع يؤثر على الرباط الصليبي في حالة إجراء العملية.
في الحقيقة قد يؤثر الجماع على الرباط الصليبي إذا تحرك الشخص حركة شديدة بشكل خاطئ دون أن يشفى تمامًا فالجماع يكون آمنًا بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع من العملية ففي هذه الحالة قد ينصحك الطبيب بارتداء رباط لدعم الركبة.
يمكن للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية التالية أن تقلل الالتهاب والألم الناتج عن التمزق، وتشمل:
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.