

علامات فرط الحركة - نشاط الطفل وحركته دليل على سلامة صحته الجسدية والنفسية،
ولكن هناك العديد من الأطفال يكون النشاط لديهم زائد عن الطبيعي، حيث لا يمتلكون القدرة على الجلوس بهدوء وبتركيز لممارسة أي من الأنشطة الهادئة مثل القراءة، أو التلوين، أو مشاهدة فيلم ما، وذلك لأنهم لا يجدون استمتاع بممارسة هذا النوع من الأنشطة،
فهم يفضلون دائمًا الركض والحركة المستمرة ولا يتوقفون عنها حتى عند أمرهم بالتوقف، وهذا ما يسمى باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. "علامات فرط الحركة"

قبل أن نتحدث عن العلامات نود أن نتعرف على طبيعة سلوك طفل فرط الحركة وهل سلوكياته عن عمد:
لا يقصد الأطفال التصرف بهذا الشكل أو معاندة أبويهم كما يظن البعض، ولكنه يكون اضطراب عصبي لا يستطيع الطفل السيطرة عليه أو التعامل معه إلا مع العلاج، فاضطراب فرط الحركة هو عبارة عن خلل ببعض خلايا المخ العصبية التي تصاب بنشاط مبالغ فيه ويحدث في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ بأعراض مختلفة.
وسوف نتعرف في هذه المقالة عن أشهر أعراض وعلامات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال، لكي يستطيع الآباء والأمهات أن يحددون هل طفلك نشط بشكل طبيعي أم زائد بشكل مفرط.
ينقسم هذا الاضطراب السلوكي إلى 3 أنواع تختلف علامته والأعراض التي تظهر على الطفل ونسبتها على حسب المرحلة العمرية، وهي:
الرغبة في الركض والصراخ بشكل دائم، حتى داخل المنزل وغرفة النوم.
السلوك الاندفاعي بشكل مبالغ فيه.
عدم الرغبة في ممارسة الهوايات التي تحتاج هدوء مثل القراءة، والتلوين.
لا يفضلون مشاهدة الأفلام الكرتونية ومسلسلات الأطفال.
لا يستطيعون متابعة الحديث مع شخص ما دون إثارة الشغب والحركة بشكل مستمر.
اللعب بالأشياء المؤذية وعدم إدراك أنها قد تأذيه.
كثرة العناد ورفض اتباع أي قواعد أو أوامر.
الإلحاح الدائم لتنفيذ الرغبات.
حب الفوضى وعدم ترتيب الغرفة واللعب الخاصة به.
الثرثرة والرغبة في لفت الانتباه.
الشعور السريع بالملل.
العبث باليدين والقدمين كالتأرجح أثناء الجلوس
علامات الاندفاعية
الإجابة عن الأسئلة قبل الانتهاء من طرحها.
صعوبة الانتظار في الطوابير.
مقاطعة الآخرين في الحديث.
عدم الاهتمام بعواقب الأمور الذي يفعلها.
الإقدام والمشاركة في الأنشطة الخطرة دون تردد.
عدم القدرة على كبت ما يريد قوله.

من أشهر الأعراض التي يتم ملاحظتها على الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة، هو تشتت الانتباه وضعف التركيز أثناء القيام بالسلوكيات الروتينية اليومية البسيطة، كما يعاني من تشتت الانتباه أثناء اللعب، فهو دائماً يفقد ألعابه، ويفقد دوره في الألعاب الجماعية، ويفضل ألعاب الركوض والجري أكثر من أي ألعاب أخرى تطلب جهد ذهني حتى ولو بسيط.
بالطبع يظهر ذلك أثناء التحصيل الدراسي بشكل واضح، حيث يصبح الطفل كثير النسيان، وكثير الشغب، ولا يستطيع المكوث لمدة دقائق محددة من أجل الحفظ والمذاكرة. ضعف التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم من أشهر المضاعفات التي تظهر على الطفل المصاب بفرط الحركة، خاصة إذا لم يتم ملاحظته بالإصابة مبكراً، وهناك العديد من ورش العمل والجلسات التي تتم تحت إشراف أطباء متخصصين من أجل علاج وحل هذه المشكلة، كما يوجد لدينا بمركز أندلسية لصحة الطفل.
سلوكيات مضطربة
يبدأ الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه في ممارسة العديد من السلوكيات المضطربة مثل، العناد، سرعة الغضب، الانفعال الشديد، العدوانية، الرغبة في السيطرة على الأخرين، ومن الممكن أن يتعرض لاضطرابات مزاجية مثل القلق والاكتئاب.
من الأدوية التي تساعد على علاج فرط الحركة:
كبسولات اكسيبتا 40 مجم - Axepta.
كبسولات ستيراتيرا 40 مجم - strattera.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.