

كما ذكرنا، فإن مرض فشل القلب لا يعني أن القلب قد توقف عن العمل، ولكنه يعني أنه لم يعد يضخ الدم بشكل كافِ لتلبية احتياجات الجسم، وأنه يحتاج للدعم ليعمل بصورة أفضل، لذا تُعرف هذه الحالة أيضًا بقصور القلب، والتي يصاحبها أعراض مثل ضيق التنفس والشعور بالضعف، وتراكم السوائل في القدمين والكاحلين والساقين، وفشل عضلة القلب هو أكثر شيوعًا بين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.
يمكن للطبيب تشخيص قصور القلب عن طريق فحوص القلب التصويرية وفحوص الدم، ومع ذلك فلا يُوجد علاج دائم لفشل القلب، إلا لو كان نتيجة حالة صحية أخرى مثل وجود مشكلة في الصمامات أو انسداد في الأوعية، ووقتها يمكن علاج فشل القلب بعلاج السبب ورائه، ولكن في العموم يهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات، ويعتمد العلاج على شدة الحالة، وتشمل الخطة العلاجية ما يلي:
تساعد الأدوية في المراحل المبكرة من قصور القلب على تخفيف الأعراض ومنع تدهور الحالة، ويصف الطبيب أدوية تعمل على:
ولا يجب تناول أي أدوية جديدة لمريض الفشل القلبي دون استشارة الطبيب، فهناك بعض الأدوية المحظورة على الأشخاص المصابين بقصور القلب، بما في ذلك النابروكسين والإيبوبروفين وغيرها.
تعرف اكتر علي : اسباب فشل عضلة القلب
يحتاج بعض المرضى إلى التدخل الجراحي، وتشمل الجراحات التي تساعد مريض قصور القلب ما يلي:
من المهم أن يتبع مريض فشل عضلة القلب نظام غذائي متوازن وعادات يومية صحية، والتي إلى جانب العلاج تساعد على منع تفاقم الحالة وتحسين الأعراض والصحة العامة، وهذه العادات تشمل:
ختامًا، استعرضنا من خلال المقال طرق علاج فشل عضلة القلب، وعلى الرغم أن قصور القلب قد يحد من قدرة المريض على ممارسة بعض الأنشطة، يمكن الحياة مع المرض بشكل طبيعي وتجنب المضاعفات بالالتزام بالخطة العلاجية التي يصفها الطبيب، وعلى المحيطين توفير الرعاية الصحية والدعم النفسي، لأن الحالة النفسية للمريض تلعب دورًا كبيرًا في تحسين نمط حياته.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.