

الحجاب الحاجز هو عضلة تفصل بين القفص الصدري والبطن. تساعد هذه العضلة في عملية التنفس. في حالة الإصابة بفتق يمر الجزء العلوي من المعدة إلى تجويف الصدر عبر فتحة في الحجاب الحاجز.
لا يوجد سبب جازم للإصابة بفتق الحجاب الحاجز، لكن قد يرجع الأمر إلى تعرض العضلة إلى إصابة أو ضربة أضعفتها.
يمكن كذلك لتعرض عضلة الحجاب الحاجز للضغط والمجهود المستمر أن يساعد في التأثير على العضلة.
أمثلة على ذلك:
بعض الأشخاص قد يولدون بوجود فتق في الحجاب الحاجز، مما يسهل عملية مرور المعدة إلى أعلى.
تزداد نسبة الإصابة بين:
يوجد نوعين من أنواع فتق الحجاب الحاجز وهما:
هو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما تنزلق المعدة والجزء السفلي من المريء عبر الفتق الموجود في الحجاب الحاجز إلى داخل وخارج القفص الصدري.
يكون الفتق عادةً صغير الحجم، ولا يسبب أي أعراض، كما أنه لا يتطلب علاج في كثير من الأحيان.
يختلف هذا النوع عن سابقه في أن جزء من المعدة تعبر هذا الفتق إلى الصدر وتستقر هناك، لا تمثل معظم الحالات مشكلة للمريض.
تكمن خطورة هذا النوع في إمكانية انقطاع الدم عن هذا الجزء من المعدة، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة. يعد هذا الأمر طارئ يتطلب التدخل الطبي السريع، وهو نوع غير شائع في العموم.
تعرف علي : أفضل أطباء الجراحة العامة في القاهرة
لا يسبب فتق الحجاب الحاجز عادةً أي أعراض لدى المريض، لكن قد يشعر المريض ببعض الأعراض المزعجة نتيجة التعرض لأحماض المعدة، أو دخول الهواء إلى المريء مثل:
لا يسبب فتق الحجاب الحاجز أي أعراض كما ذكرنا، لذلك قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عدة اختبارات لتأكيد الإصابة بالفتق منها:
لا تحتاج معظم حالات فتق الحجاب الحاجز إلى علاج في ذاتها، لكن قد يحتاج المريض إلى استخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية للتخفيف من الأعراض المصاحبة للفتق مثل:
يلجأ المريض إلى العلاج الجراحي في الحالات التالية:
يهدف التدخل الجراحي إلى:
يمكن التدخل الجراحي بالطريقة التقليدية أو باستخدام المنظار، في كلتا الحالتين سيقوم الطبيب بلف الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء بعد خضوع المريض إلى التخدير الكامل.
ينتج عن هذه الجراحة حماية من إمكانية مرور الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء مرة أخرى.
تتيح الطريقة التقليدية مجالًا أوسع للرؤية، ونلجأ إليها في الحالات المتقدمة فقط، فهي تتطلب وقتًا أطول للتعافي، لذلك في الظروف العادية يفضل الطبيب استخدام المنظار لعلاج فتق الحجاب الحاجز.
مزايا استخدام المنظار في علاج فتق الحجاب الحاجز:
تعتمد مدة التعافي وإمكانية عودة المريض إلى حياته الطبيعية على نوع الجراحة الخاضع لها.
لا يحتاج المريض إلى الاستمرار إلى أدوية الحموضة بعد الجراحة.
بعض الحالات قد يعود الفتق لديها مرة أخرى، لتقليل نسبة التعرض لهذه الخطورة ينصح بـ :
يُقصد به رجوع الطعام والسوائل إلى المريء مرة أخرى، مما يشعر المريض بالغثيان والحموضة بعد الأكل. يُعد من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بفتق الحجاب الحاجز من ارتجاع المريء. ومع ذلك ، هذا لا يعني أن أيًا من الشرطين يتسبب دائمًا في حدوث الآخر.
يعد الالتزام ببعض النصائح في ما يخص تغيير نظام حياتك أحد أهم طرق علاج الارتجاع المريء المصاحب للفتق الحجابي، ولعل أهم هذه النصائح:
يمكن أن يعاني بعض المرضى من صعوبة التنفس، نتيجة وجود جزء كبير من المعدة داخل القفص الصدري مسببًا ضغط على الرئتين.
قد يرى البعض أهمية بعض التمارين في تقوية عضلة الحجاب الحاجز، أو على الأقل تقليل الأعراض التي يشعر بها المصاب.
يجب عدم القيام بأي تمارين قبل استشارة الطبيب والتأكد من ملائمة هذه التمارين لحالتك.
أمثلة هذه التمارين:
1. التنفس عبر الحجاب الحاجز:
يساعد هذا التمرين على زيادة كمية الدم المتدفقة إلى الحجاب الحاجز، ويمكن للاستمرار على هذا التمرين أن يقوي عضلات هذه المنطقة.
خطوات التمارين:
2. تمرين الجسر:
يهدف هذا التمرين إلى تقوية عضلات منطقة البطن من خلال:
لا يعد فتق الحجاب الحاجز أمرًا خطيرًا في معظم الحالات، وكثيرًا ما يكون صامتًا لا يسبب أي أعراض، ويستطيع المريض بالالتزام بالتعليمات الخاصة به والحرص على تغيرات عادات حياته إلى الأفضل إلى التعايش معه في سهولة.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.