علاج ضمور العضلات عند الأطفال وأنواعها

الحثل العضلي أو ضمور العضلات عند الأطفال هو مجموعة من الأمراض التي تجعل العضلات أضعف وأقل مرونة بمرور الوقت. 

ينتج ضمور العضلات عن اضطراب في الجينات التي تتحكم في كيفية الحفاظ على صحة العضلات.  ويبدأ معظم أنواع ضمور العضلات مبكرًا في مرحلة الطفولة. 

قد يؤدي الحثل العضلي إلى ضعف شديد في عضلات الجسم، إذ تتفكك العضلات وتُستبدل بالرواسب الدهنية بمرور الوقت. تتضمن المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة عادةً بالحثل العضلي ما يلي:

1. مشاكل قلبية
2. البدانة
3. الجنف: انحناء جانبي ودوران عظام الظهر (الفقرات)، ما يعطي مظهرًا أن الشخص يميل إلى جانب واحد.

يُعد الحثل العضلي الدوشيني (DMD) وحثل بيكر العضلي، أكثر أنواع ضمور العضلات عند الأطفال شيوعًا كما سيوضح في المقال. 

يوجد عدة أنواع من لضمور العضلات، ويختلف كل نوع بناءً على:

1. الجينات التي تسبب ضمور العضلات.
2. العضلات التي يصيبها.
3. العمر الذي تظهر فيه الأعراض لأول مرة.
4. مدى سرعة تفاقم المرض.

عادة ما يصاب الطفل بواحد من أنواع ضمور العضلات التالي توضيحها:

يبدأ عند الولادة الولادة، ويتطور ببطء. 
الأعراض:

1. ضعف عام في العضلات
2. احتمال حدوث تشوهات في المفاصل.

 يظهر عند عمر 2: 6 سنوات، وغالبًا ما يصيب الأطفال الذكور، ونادرًا ما يصيب الإناث.

 الأعراض 

1. ضعف عام وهزال العضلات.
2. يؤثر على أعلى الذراعين وأعلى الساقين والحوض.
3. يتضمن أيضًا في النهاية جميع العضلات الإرادية.

تبدأ علامات هذا المرض منذ الطفولة إلى سن المراهقة المبكرة
 الأعراض :

1. ضعف وهزال عضلات الكتف والذراع والساق.
2. تشوهات المفاصل، التي تعد أكثر شيوعًا.
3. وقد يحدث الموت المفاجئ من مشاكل في القلب.

تبدأ الإصابة به من المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر
الأعراض:

تتطابق تقريبًا مع أعراض دوشين، ولكنها أقل حدة ؛ يتقدم فيها الطفل بشكل أبطأ من دوشين؛ كما هو الحال مع دوشين، غالبًا ما يقتصر المرض على الذكور.

يمكن ان تظهرالأصابة به في الطفولة المبكرة أو بعد البلوغ، قد يستمر مدى الحياة.
 أعراض

1. ضعف عضلات الوجه
2. الهزال في الكتفين والجزء العلوي من الذراعين.

قد يحدث ضمور العضلات عند الأطفال نتيجة خلل أو عيب بإحدى الجينات، إذ تشارك بعض الجينات في صنع البروتينات التي تحمي ألياف العضلات، لذا قد يحدث كل نوع من أنواع ضمور العضلات عند الأطفال بسبب طفرة جينية تختص بهذا النوع عن غيره، ومعظم هذه الطفرات وراثية.

بالنسبة لمعظم أنواع ضمور العضلات، غالبًا ما تظهر الأعراض في مرحلة الطفولة أو في سنوات المراهقة. بوجه عام يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من:

1. ضعف العضلات.
2. تقلصات عضلية.
3. مواجه صعوبة في الجري أو صعود السلم أو حتى عند النهوض.
4. المشي على أصابع قدميه أو تمايل.

قد يعاني البعض أيضًا أعراض مثل:

• العمود الفقري المنحني (يسمى الجنف).
• تدلي الجفون.
• مشاكل قلبية.
• صعوبة في التنفس أو البلع.
• مشاكل في الرؤية.
• ضعف في عضلات الوجه.

عادة ما يتم تشخيص واكتشاف الإصابة بضمور العضلات عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات.
 تتضمن العلامات المبكرة للمرض التأخر في المشي وصعوبة النهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء والسقوط المتكرر، مع ضعف يؤثر عادةً على عضلات الكتف والحوض كأحد الأعراض الأولية. 

فيما يلي أكثر أعراض الحثل العضلي شيوعًا. ومع ذلك، من الممكن أن يعاني كل طفل من أعراض مختلفة. وقد تتضمن الأعراض:

1. صعوبة صعود السلالم.
2. كثرة التعثر والسقوط.
3. غير قادر على القفز بشكل طبيعي.
4. ألم الساق.
5. ضعف في الوجه.
6. عدم القدرة على إغلاق العينين أو الصفير.
7. ضعف الكتف والذراع.

قد يجد الأطفال المصابون بالحثل العضلي الدوشيني صعوبة بالغة في النهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء على الأرض، إذ يجرون في البداية على أيديهم وركبهم. كما يمشي الطفل يديه لأعلى على ساقيه لتدعيم نفسه عندما يرتفع إلى وضع الوقوف.

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يكون لدى الأطفال المصابين بالحثل العضلي زيادة في الدهون بسبب الكميات الكبيرة من الرواسب الدهنية التي تحل محل العضلات.

قد تشبه أعراض ضمور العضلات عند الأطفال حالات أخرى أو مشاكل طبية، لذا  استشيري طبيب طفِلك دائمًا للتشخيص.

يوجد العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على عضلات طفلِك قوية ومرنة، وتحسن الأعراض وتجعل الحياة أسهل لك ولطفلك. بالإضافة إلى أنه ما زال يبحث العلماء عن علاجات جديدة أيضًا. لكن الشيء المهم هو الحصول على العلاج الذي يحتاجه الطفل والعثور على الدعم اللازم له مع توقف أي مضاعفات تنتج عن ضمور العضلات.

سيوصي طبيب طفلِك بالعلاج بناءً على نوع الحثل العضلي الذي يعاني منه طفِلك على النحو التالي:

1. يستخدم العلاج الطبيعي من خلال القيام بتمارين مختلفة للحفاظ على العضلات قوية ومرنة.
2. يستخدم العلاج الوظيفي، ليعلم طفلِك كيفية تحقيق أقصى استفادة مما يمكن أن تفعله عضلاته. كما يمكن للطبيب المختص أيضًا أن يوضح له كيفية استخدام الكراسي المتحركة والأقواس والأجهزة الأخرى التي يمكن أن تساعده في الحياة اليومية.
3. يستخدم الطبيب العلاج بالنطق، فهو طريقة سهلة للعلاج إذا كانت عضلات حلقه أو وجهه ضعيفة.
4. يمكن أن يساعد العلاج التنفسي طفلِك إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس، إذ أنه يتعلم طرقًا لتسهيل التنفس.

يمكن أن تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض كالآتي:

1. أدوية الحقن التي تساعد في علاج الأطفال الذين يعانون من طفرة معينة في الجين تؤدي إلى ضمور العضلات، وتحديداً عن طريق زيادة إنتاج الديستروفين.
2. الأدوية المضادة للنوبات التي تقلل التشنجات العضلية.
3. أدوية ضغط الدم التي تساعد في مشاكل القلب.
4. الأدوية التي تضعف جهاز المناعة في الجسم، وتسمى مثبطات المناعة؛ قد تبطئ من تلف خلايا العضلات.
5. المنشطات التي تبطئ تلف العضلات، يمكن أن تساعد طفلِك على التنفس بشكل أفضل. كما يمكن أن تؤدي إلى حدوث آثارًا جانبية مثل ضعف العظام وزيادة خطر إصابة طفلِك بالعدوى.
6. الكرياتين هي مادة كيميائية توجد عادة في الجسم، يمكن أن تساعد في إمداد العضلات بالطاقة وتحسين القوة لدى بعض الأطفال.

اسألي طبيب طفِلك إذا كانت الأدوية السابق ذكرها مناسبة لحالة الطفل. كما يمكن أن تساعد الجراحة في علاج مضاعفات مختلفة من الحثل العضلي، مثل مشاكل القلب أو صعوبة البلع.

بعد معرفتِك لكل ما يهمك عن ضمور العضلات عند الأطفال، تابعي حالة طفلِك باستمرار واستشيرى الطبيب عند حدوث أي أعراض تطهر على طفلِك.

مركز أندلسية لصحة الطفل… مكان يعتني بطفلِك

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.