

يُعرف الناسور بالإنجليزية بـ fistula، وهو اتصال غير طبيعي أو قناة ترتبط بين جزئين من الجسم نتيجة للإصابة أو الجراحة، أو يمكن للعدوى والالتهابات أن تزيد من إمكانية تطوره.
ومن أبرز الأماكن التي تُصاب بالناسور ما يلي:
تُوجد أنواع مختلفة من الناسور والتي قد تحدث للقنوات الوريدية، وتشمل:
يختلف شكل الناسور بناءً على نوعه ومكان حدوثه، مثل:
يختلف شكل الناسور في بدايته بناءً على نوعه، لكن على سبيل المثال يبدأ الناسور العصعوصي بكيس صغير أسفل الجلد يحتوي على الكثير من الشعر، وخلايا الجلد الميتة، والدهون، ما يجعله وسطًا مناسبًا لنمو وتكاثر البكتيريا.
عند إهمال هذه المشكلة تنمو البكتيريا وتسبب التهابًا، وروائح كريهة قد يتطور الأمر إلى مشكلات أعمق قد تصل إلى خراج، تتطلب إجراء جراحة.
تختلف الأسباب بناءً على نوع الناسور، لكن من أكثرها شيوعًا ما يلي:
تتنوع أعراض الناسور بناءً على نوعه، ومن أبرز علاماته ما يلي:
ترتبط الأعراض السابقة بأنواع الناسور التي تناولناها، ويُنصح عند ظهور أيًا منها بزيارة الطبيب المختص، لإجراء الفحوص، ومعرفة التشخيص الدقيق، وعلاجها قبل تفاقمها.
تبدأ عملية التشخيص بإجراء الفحوص السريرية بواسطة الطبيب المختص، إذ يستمع إلى المريض وشكواه، ويتعرف إلى الأعراض الملحوظة، وقد يستخدم الدكتور مجموعة من الأدوات التشخيصية المساعدة، كالتحاليل المعملية، والأشعة، مثل:
نعم، هناك العديد من الطرق العلاجية المستخدمة قبل اللجوء إلى الخيار الجراحي، والتي تهدف إلى منع تفاقم المشكلة، وتجنب حدوث أي مضاعفات، ومنها:
تشبه إلى حدٍ كبير علاج الناسور العصعصي بالليزر، والذي يهدف إلى تسليط أشعة الليزر لقطع الإمداد الدموي عن منطقة الإصابة، وبالتالي تساعد على علاج المشكلة، ومنع حدوث مضاعفات.
تشفى أغلب أنواع الناسور المهبلي دون أي تدخل، لكن في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لاستخدام القسطرة لتصريف البول المحبوس داخل المثانة، بالإضافة إلى إعطاء بعض المضادات الحيوية لمنع فرصة حدوث عدوى.
يمكن أيضًا استخدام بروتينات طبيعية لإغلاق فتحات الناسور، أو الاعتماد على المناظير الجراحية في الحالات المتقدمة للعلاج دون ألم.
لا يوجد مرهم لعلاج الناسور بشكلٍ نهائي، بل تهدف المنتجات المتاحة إلى تخفيف حدة الأعراض والسيطرة عليها، ومنع تفاقم المشكلة.
نعم، قد يستخدم كريم الفيوسيدين ضمن البرنامج العلاجي للناسور، إذ يحتوي على حمض الفيوسيديك والذي يعمل كمضاد حيوي للقضاء على البكتيريا، ومكافحة الالتهابات الجلدية المختلفة.
نعم، قد يُشفى الناسور دون أي تدخل شرط الالتزام بنصائح العناية الشخصية، ومراجعة الطبيب أولًا للتأكد من إمكانية استجابة المشكلة للطرق الطبيعية، دون الحاجة إلى تدخل متقدم سواءً كالأدوية، أو الجراحة.
نعم، يُعد استخدام الماء الدافئ مع الملح أحد العلاجات المنزلية الفعالة لتخفيف الألم والالتهاب المرتبط بالناسور العصعصي، والشرجي على وجه التحديد، إذ يتمتع الملح بخصائص طبيعية لتطهير وتعقيم المنطقة المصابة لمنع تفاقم العدوى، كما أن الماء الدافئ فعالًا لتهدئة الالتهابات.
يمكن إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى ماء دافئ في حوض، والجلوس فيها مدة 10-15 دقيقة، يمكن للمريض تكرار العملية السابقة عدة مرات يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من ملائمة الإجراء لحالتك.
نعم، قد يعود الناسور بعد علاجه، وخاصة الناسور العصعصي، ويرجع ذلك عادةً إلى عدم تجنب الأسباب المؤدية للإصابة به، بالإضافة إلى العوامل الجينية، والطريقة المستخدمة في العلاج.
لذا إذا أردت الحصول على أفضل النتائج العلاجية، وتجنب فرص عودة المشكلة مرة أخرى، عليك باختيار قسم الجراحة العامة في مستشفى أندلسية والتي تعد أفضل عيادة لإجراء عملية الناسور.
على الرغم من صعوبة تجنب الإصابة بالناسور المرتبط بالمشكلات الصحية، أو التعرض للصدمات، فإن هناك مجموعة من النصائح العامة التي قد تساعدك على تجنب الإصابة بكافة أنواعه، وتحديدًا الناسور العصعصي والشرجي:
ختامًا، بعدما تعرفنا إلى أهم طرق علاج الناسور التي يستخدمها الأطباء بما في ذلك الأدوية، والجراحة والمناظير، وبعض النصائح التي تناولناها لتجنب الإصابة بالناسور العصعصي كالجلوس لفترات طويلة في الحمام، أو إهمال العناية الشخصية، احرص أولًا على اتباع نمط حياة صحي يضمن لك الوقاية من المشكلات الصحية المختلفة، وتقوية الجهاز المناعي لمحاربتها، كما نوصيك بضرورة زيارة الطبيب المختص عند الشعور بأي علامات غريبة.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.