كيف يمكن التعامل مع الصداع في فترة الحمل؟

كيف يمكن التعامل مع الصداع في فترة الحمل؟

الحمل والولادة

مرحلة الحمل هي معجزة حية من حياة أي أم، تصيب فيها الأمهات الكثير من التغيرات والأعراض غير المفهومة، عادةً بسبب تغير وضع جسم المرأة بالكامل، وإحدى التغيرات هي صداع الحمل، خصوصًا في المراحل المبكرة منه والتي تقدر بأول 3 أشهر. عادةً تتحسن حالات الصداع أو تنتهي تمامًا في الـ 6 أشهر النهائية.

صداع الحمل هو عرض مهم لأنه قد يكون إشارة للإصابة بمقدمات تسمم الحمل، والتي  تؤثر على الأمهات بعد حوالي 20 أسبوع من الحمل أو بعد وقت قصير من ولادة الطفل، والذي قد يؤدي لمضاعفات خطيرة في حالة عدم علاجه. في هذا المقال سنتكلم عن الطرق المختلفة لعلاج الصداع للحامل.

كيف يمكن التعامل مع الصداع في فترة الحمل؟

يمكن السيطرة على الصداع الذي يصيب الحوامل أو علاجه بطريقتين:

العلاجات الدوائية: مسكنات الألم مثل الباراسيتامول من أفضل الخيارات لعلاج الصداع عند الحامل أو المرضعة، لعدم احتوائها على أي آثار ضارة على الأم أو الطفل. لكن لأن زيادة الحذر هنا واجبة؛ يستحسن تناول المسكنات لأقصر فترة ممكنة حتى تتعافى أعراض الصداع، وبالطبع يجب استشارة الطبيب المتخصص على مقدار الجرعة ومدتها.

نمط الحياة: التغيير في نمط الحياة يساعد على الوقاية والعلاج من الصداع. 

هناك بعض العادات البسيطة التي تخفف الإحساس بالصداع، وتشمل:

  • النوم لعدد ساعات كافية يوميًا.
  • الراحة والاسترخاء عمومًا، حتى أنه يمكن تجربة حضور فصل يوغا الحمل.
  • شرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف.

اعرف اكتر عن أسباب وأنواع الصداع المختلفة

ما هي الأعراض التي تعني ضرورة الذهاب للطبيب؟

هناك أعراض يجب عدم تجاهلها لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحتك وصحة الطفل، وتشمل:

  • القيء الشديد أو غير المتوقف.
  • الصداع الشديد.
  • الإحساس بألم أسفل الضلوع.
  • زيادة التورم في الوجه أو اليد أو القدم أو الكاحل بشكل مفاجئ.
  • مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو رؤية الأضواء الساطعة.

الحمل هي أكثر فترات الأم إرهاقًا جسديًا ونفسيًا، لذا تقاسم المسؤوليات والانتباه لأعراض تبدو عادية مثل صداع الحمل أساسي حتى إتمام الحمل بسلام.

    مشاركة المقال

    تواصل معنا

    الاسم الكامل*
    closest branch
    phone-number
    email-address