

في بعض الأحيان يكون ألم الأسنان خادعًا، فقد تؤدي بعض مشاكل صحة الفم الشائعة إلى آلام في الأذن.
السبب الأكثر شيوعًا لألم الأذن المرتبط بالأسنان هو وجود إصابة في أحد ضروسك، خاصة ضروس فكك العلوي؛ يرجع ذلك إلى قرب أضراسك العلوية من أذنيك. إذا وصلت الإصابة إلى العصب المغذي لضرسك، فقد يتسبب ذلك في ألم شديد وانزعاج قد ينتشر في أذنك.
قد تسبب الحالات التالية أيضا شعورك بألم في أذنك:
• خراج الأسنان.
• أمراض اللثة والتهابها، هناك رابطة بين التهاب اللثة وألم الأذن أيضا، فقد يؤدي التهاب ونزيف اللثة إلى شعورك بألم في أذنك.
• ضرس العقل المطمور.
• اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMJ)، قد تسبب هذه الحالة ضيقا في الفك وألما يصل إلى أذنيك.
تحدث آلام الأذن بعد عدوى الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد وذلك بسبب تهيج قنوات الأذن (وتسمى أيضًا قناتي استاكيوس) وتسبب تورمًا وتراكمًا للسوائل في الأذنين لذا، فإن علاج أعراض السعال والبرد يمكن أن تحسن آلام الأذن.
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الضرس والأذن وتشمل الآتي:
الزنجبيل، ويعد علاجًا طبيعيًا بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
الحفاظ على صحة الفم من خلال اتباع عادات يومية وزيارات منتظمة لطبيب الأسنان وفيما يلي بعض العلاجات التي تساعد على منع أمراض اللثة :
غسل الأسنان مرتين على الأقل يوميًا مع استخدم معجون أسنان غني بالفلورايد وفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة بزاوية 45 درجة اتجاه اللثة لإزالة البلاك والبكتيريا .
استخدام خيط تنظيف الأسنان مرة يوميًا.
استخدام غسول ومضمضة يساعد على قتل البكتيريا المسببة لمشكلات مثل تسوس الأسنان ونزيف اللثة لمدة محددة تحت إشراف الطبيب وليس كروتين يومي.
مضمضة الفم بزيت جوز الهند على معدة فارغة لمدة 15 دقيقة تقريبًا، ثم بصقها وشطف الفم. يساعد على تقليل التهاب اللثة والقضاء على البكتيريا وأيضاً يمكن استخدام زيت شجرة الشاي أو زيت النعناع أو زيت الزعتر والتي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
المضمضة بالماء الدافئ المالح فهو مطهر طبيعي يساعد على علاج تقرحات الفم والتهاب اللثة وآلام الحلق.
الحرص على تناول النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن.
لا شك أن الألم في الأسنان أو في الأذن قد يكون مزعجا للغاية، ولكن قد يكون عدم القدرة على تحديد مصدر الألم الفعلي أكثر إزعاجا. ستساعدك معرفة أعراض كل منهما على التفرقة بين ألم الأسنان وألم الأذن.
تتعدد أسباب ألم الضرس مع الأذن وتشمل ما يلي:
ألم العصب ثلاثي التوائم: الفك والأسنان والأذن هي جزء من نظام العصب الثلاثي التوائم وهو نظام عصبي حسي مسؤول عن الأحاسيس في العديد من هياكل الجسم، ويشمل ذلك العينين والأنف والأذنين والسحايا والفم. قد يلتهب العصب ثلاثي التوائم ويسبب ألمًا في الضرس مع الأذن.
عدوى الأذن أو الجيوب الأنفية: يصاحب وجع الأسنان أحياناً عدوى في الأذن أو الجيوب الأنفية، نظرًا لأن الأسنان العلوية تقع أسفل الجيوب الأنفية مباشرةً.
مشكلات الأسنان: يمكن أن يسبب تسوس الأسنان الشديد ألمًا كبيرًا في الفك، والذي يمكن الشعور به في الرأس أو الأذنين.
فيما يلي بعض العلامات التي تساعد على التمييز بين وجع الأذن ووجع الأسنان:
إذا كان الألم مصحوبًا بنزلة برد أو إنفلونزا، فمن المرجح أن يكون وجع أذن أو عدوى في الجيوب الأنفية.
وجود صداع يعني أن احتمالية الإصابة بوجع أسنان أكبر من وجع الأذن.
يعتمد طرق التخلص من الم الضرس والاذن على السبب ويشمل الآتي:
تناول دواء مضاد للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو موترين يمكن أن يوفر راحة مؤقتة.
يساعد وضع كمادات دافئة أو باردة على الجانب المصاب من الوجه لمدة 20 دقيقة في كل مرة على تخفيف الألم.
إذا كان يعاني الشخص من صرير الأسنان، فإن استخدام الواقي الليلي لحماية الأسنان مع أدوية باسطة للعضلات يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات حول مفصل الفك الصدغي ويمكن للتأمل وتمارين اليقظة والعلاج بالتدليك والعلاج الطبيعي أن يساهم في تقليل الألم.
تساعد المسكنات المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين على تقليل ألم الضرس مع الأذن، ولكنها لا تغني عن الذهاب للطبيب لمعرفة السبب الرئيسي.
تشمل أعراض ألم الأسنان وألم الأذن ما يلي:
ألم الفك والأسنان.
رائحة الفم الكريهة.
التهاب اللثة.
حساسية عند تناول أطعمة ساخنة أو باردة.
تضخم الغدد.
ألم الأذن
مشكلات بالسمع.
فقدان التوازن.
خروج إفرازات من الأذن.
الشعور بصداع.
قد يحدث ألم الأسنان وألم الأذن في نفس الجانب لذلك من المهم فهم الأسباب الأساسية للألم مع العلاج الفوري لمشكلات الأسنان مثل: علاج قنوات الجذر، وخلع الأسنان، وإعادة محاذاة العضة، كما يمكن لتنظيف الأسنان بانتظام ونظافة الفم الوقاية من مشكلات الأسنان في وقت مبكر، ومنع مشكلات الأذن المترتبة عليها.
• المعاناة من الألم داخل أو حول السن.
• الشعور بالألم بعد تناول المشروبات الساخنة أو الباردة.
• تورم الغدد.
• ألم الأذن.
• الحمى.
• ألم في الأذن أو حولها.
• فقدان الشهية.
• الحمى.
• صعوبات النوم.
• مشاكل الجيوب الأنفية.
• صعوبة في السمع.
• فقدان التوازن.
قد يرجع وجع الأذن إلى عدد من الأسباب منها:
• العدوى.
• تراكم سوائل في طبلة الأذن.
• انسداد.
• إصابة الأذن.
• ألم الأسنان أو الفك.
• نزلات البرد أو الانفلونزا.
إذا كانت لديك أعراض نزلة برد أو إنفلونزا، فغالبا ما يكون ألم الأذن نتيجة عدوى الجيوب الأنفية. تؤدي الإصابة بالصداع أيضا إلى ألم الأذن.
إذا لاحظت وجعًا في الأسنان بجانب وجعًا الأذن، فهذه علامة أكيدة على إصابة سنك بالعدوى وعليك اللجوء إلى طبيب الأسنان على الفور. قد تلاحظ أيضًا أن أنسجة اللثة حول السن المصابة ملتهبة أو منتفخة أو متغيرة اللون ، كما ستزداد حساسيتك للحرارة والبرودة وضغط مضغ الطعام.

نعم التهاب اللثة قد يسبب ألمًا في الأذن والحلق في بعض الحالات. عندما يحدث التهاب في اللثة، يمكن أن يؤدي الانتشار المحتمل للالتهاب إلى تأثير الأعصاب المجاورة والأنسجة المحيطة، مما يسبب آلامًا إضافية في المناطق القريبة مثل الأذن والحلق.
كما وجد أيضاً الإصابة بالتهاب اللثة، أو تسوس الأسنان، أو التهاب المفصل الصدغي الفكي يمكن أن يسبب ألم الأذن أيضاً في الأذن والحلق.
للتخلص من ألم الأذن المرتبط بمشكلات الأسنان سيكون عليك زيارة طبيب الأسنان لعلاج الضرس المصاب المسبب لهذا الألم. سيحدد الطبيب العلاج المناسب تبعا لحالة الضرس.
يتم علاج التجاويف الصغيرة إلى المتوسطة الحجم بحشوات، بينما في الحالات المتقدمة من تسوس الأسنان يكون التجويف الناتج أحيانًا كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن حشوه، ما يؤدي إلى الشعور بالألم. كما يمكن للبكتيريا أن تشق طريقها إلى هذا الفراغ الموجود داخل السن ويعرضك لتلف الأعصاب أو الاضطرار لخلع الضرس.
لعلاج الضرس المتضرر قد يلجأ الطبيب إلى علاج قناة الجذر، وهو إجراء يقوم فيه الطبيب بإزالة البكتيريا والأنسجة التالفة من التجويف، ثم يقوم بحشو الضرس ما يجعلك تستعيد وظيفة الضرس وشكله الجمالي، ثم في النهاية قد يضع الطبيب تاجا (كروان) لتقوية الضرس.
يمنع علاج قناة الجذر حدوث المزيد من الضرر للب الضرس الداخلي، كما يقضي على العدوى، وبذلك يزيل مصدر الألم وعدم الراحة؛ لذا فبمجرد اكتمال علاج قناة الجذر، لن تشعر بأي ألم في الأذن أو في الأسنان، وستكون قادرًا على العودة إلى روتينك اليومي دون أي إزعاج.
توفر الدهانات الموضعية راحة سريعة من ألم الأسنان بفضل محتواها من الليدوكايين، ولا يجب استخدام أي دهانات تحتوي على الليدوكايين غير مخصصة للأسنان.
تشمل مسكنات الأسنان الموضعية ما يلي:
ختاما إذا استمر شعورك بألم شديد وانزعاج بالقرب من أذنك وضرسك المعالج بعد علاج قناة الجذر، فقد يعني ذلك أنه لم يتم تنظيف اللب وقناة الجذر في ضرسك بشكل صحيح، ما أدى إلى استمرار العدوى وفشل العلاج. من الممكن أيضًا أن يكون سبب الألم حدوث تلف في الحشوة أو التاج الذي تم استخدامه لترميم ضرسك وحمايته، فقد يؤدي هذا أيضا إلى عودة العدوى أثناء معالجة قناة الجذر.
اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.