عضلات الفك مشدودة؟ دليلك الكامل للعلاج والوقاية

يشير توتر عضلات الفك إلى تصلب أو ضيق في العضلات المحيطة بالفك، والذي غالبًا ما ينتج عن صرير الأسنان أو الضغط عليها أو الإجهاد أو الإفراط في استخدامها أثناء المضغ وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الراحة أو صعوبة فتح الفم أو حتى ألم في الوجه أو الرأس أو الرقبة. 

يحدث تشنج عضلات الفك عندما تصبح عضلات الفك مشدودة، أو زائدة النشاط، أو منقبضة فجأة، ما يسبب غالبًا ألمًا، أو حركة محدودة، أو شعورًا بانغلاق الفك وقد يكون السبب الإجهاد، أو الإصابة، أو مشاكل الأسنان. 

•  قصير الأمد، وعادةً ما يكون ناتجًا عن التوتر، أو مضغ شيء صلب، أو تهيج خفيف. 
• يزول غالبًا من تلقاء نفسه أو بالراحة، أو الاسترخاء، أو التدليك اللطيف. 

•  طويل الأمد أو متكرر على مدى أسابيع أو أشهر. 
•  قد يكون مرتبطًا بحالات كامنة مثل اضطراب المفصل الصدغي الفكي، أو صرير الأسنان، أو اختلال توازن العضلات. 
•  يتطلب عادةً علاجًا طبيًا أو علاجًا للأسنان. 

ينشأ توتر عضلات الفك نتيجةً لعوامل جسدية ونفسية وفيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا: 

1. التوتر والضغط النفسي يُعدّ التوتر والضغط النفسي أحد أكثر مسببات توتر عضلات الفك وتشنجاتها شيوعًا فقد يتفاعل الجسم لا شعوريًا بشد فكك أو صرير أسنانك، خاصةً أثناء النوم وقد يؤدي هذا الانقباض العضلي المستمر إلى تشنجات مؤلمة في عضلات الفك مع مرور الوقت. 
2. مشاكل المفصل الصدغي: يربط المفصل الصدغي الفكي (TMJ) عظم الفك بالجمجمة وقد تؤدي المشاكل المتواجدة بالمفصل إلى توتر مزمن في عضلات الفك وتشمل الأعراض ما يلي: 

• ألم أو حساسية في الفك. 
• أصوات طقطقة أو فرقعة أو طحن عند فتح الفم. 
• صعوبة في المضغ أو فتح الفم على اتساعه. 
• انغلاق أو تصلب الفك. 
• صداع، أو ألم في الأذن، أو ألم يمتد إلى الرقبة أو الكتفين.  

غالبًا ما تتسبب اضطرابات المفصل الصدغي الفكي في فرط تعويض العضلات المحيطة، ما يؤدي إلى توتر وانزعاج مستمرين.

3. العادات اليومية مثل طحن الأسنان أو مضغ العلكة: تُسبب السلوكيات والعادات المتكررة، مثل صرير الأسنان وخاصةً ليلاً أو مضغ العلكة بشكل مفرط، ضغطًا مستمرًا على عضلات الفك مع مرور الوقت، قد يُسبب هذا ألمًا أو التهابًا أو حتى تشنجًا في العضلات لا يُدرك الكثيرون أنهم يصرّون على أسنانهم إلا عند ظهور أعراض مثل: 

• ألم الفك في الصباح. 
• تآكل الأسنان أو حساسيته. 
• طقطقة مفاصل الفك. 
• صداع التوتر المتكرر. 

4. التهابات أو مشاكل في عظام الفك: ينتج شد عضلات الفك أيضًا عن مشاكل هيكلية أو التهاب في عظام الفك نفسها، أو الصدمة وقد تشمل الأعراض ما يلي: 

•   ألم أو تورم مستمر في الفك. 
• احمرار أو سخونة في المنطقة المصابة. 
• صعوبة في فتح الفم. 
• حمى (في حالة العدوى). 
• إحساس بالنقر أو طحن الأسنان في المفصل. 
•  يمكن أن تُهيّج هذه الحالات العضلات المجاورة، ما يؤدي إلى شدها أو تشنجها استجابةً لذلك. 

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لشد عضلات الفك ما يلي: 

• شعور بشد في عضلات الفك، كما لو كنت تعاني من تشنجات.  
• ألم في الفك أثناء تحريكه أو عدم تحريكه. 
• صعوبة في فتح الفم لتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط. 

يحدث إجهاد عضلات الفك عندما تُرهَق العضلات التي تتحكم بحركة الفك، أو تُشَد وقد يحدث هذا تدريجيًا بسبب عادات مثل صرير الأسنان أو الضغط عليها، أو فجأةً بسبب إصابة أو استخدام مفرط لها.  

قد لا يحدث إجهاد عضلات الفك دائمًا ألمًا في الفك مباشرةً، بل قد يُؤدي أيضًا إلى أعراض أخرى تشمل العلامات الشائعة ما يلي: 

•  ألم خفيف في الفك، خاصةً عند المضغ أو الكلام. 
• صداع، خاصةً حول الصدغين أو جانبي الرأس. 
• ألم في الأذنين أو شعور بضغط فيهما، حتى بدون التهاب. 
• ألم عند فتح الفم على مصراعيه، أو التثاؤب، أو مضغ الأطعمة القاسية. 
• تيبس الفك، خاصةً في الصباح أو بعد التحدث لفترات طويلة. 
• أصوات طقطقة أو فرقعة في مفصل الفك. 

يبدأ الطبيب بمعالجة سبب التشنجات، ويمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف التشنج لحين استشارته، وتشمل العلاجات الممكنة ما يلي: 

 1. العلاجات المنزلية ( أسرع طريقة لعلاج الشد العضلي؟) 

تشمل العلاجات المنزلية الآتي: 

• الكمادات الدافئة: وذلك بوضع منشفة دافئة أو وسادة تدفئة على جانب الفك إذ يُساعد على استرخاء العضلات المشدودة، وتحسين تدفق الدم، وتقليل الانزعاج وذلك باستخدامها لمدة 15-20 دقيقة في كل مرة، عدة مرات يوميًا. 
• تدليك الفك بلطف: الضغط برفق وتدليك عضلات الفك بحركات دائرية باستخدام أصابعك، إذ يُساعد ذلك على تقليل التوتر وزيادة المرونة.  

2. الأدوية المرخية: تساعد الأدوية الموصوفة طبياً مثل باسط العضلات على تخفيف تشنجات العضلات. 

3. استخدام المراهم: يوفر استخدام الكريمات أو مراهم تخفيف ألم العضلات راحة مؤقتة عن طريق تدفئة المنطقة وتخفيف توتر وشد العضلات. 

4. العلاج الطبيعي وتمارين الفك: قد ينصح طبيب العلاج الطبيعي بتمارين تُمدّد عضلات الفك المشدودة وقد يستخدم أجهزة تباعد بين الفكين تدريجيًا. 

5. الالتزام بنظام غذائي طري: لبضعة أيام لإراحة عضلات الفك وتشمل الخيارات ما يلي: 

• بطاطس مهروسة. 
• زبادي. 
• عصائر سموثي. 
• شوربة. 
• بيض مخفوق. 
• تجنب أي شيء يتطلب مضغًا ثقيلًا. 

• تجنب التوتر والإجهاد: يُعد التوتر أحد الأسباب الرئيسية لشد الفك وتوتر العضلات و لتقليل خطر التشنجات
• انتبه للشد أو الجز على فكك: مثلاً، أثناء العمل أو التركيز تدرب على إبقاء فكك مسترخياً إذ يجب أن تكون أسنانك متباعدة قليلاً عند راحة فمك. 
• خذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم لتمديد فكك وكتفيك. 
• ممارسة تمارين الاسترخاء: تساعد تقنيات الاسترخاء اليومية على التخلص من التوتر الجسدي والعقلي وتشمل الآتي: 

1.  التنفس العميق: عن طريق أخذ أنفاس بطيئة ومنضبطة من أنفك لمدة 4 ثوانٍ، ثم احبس أنفاسك لمدة 4 ثوانٍ، ثم ازفر لمدة 4 ثوانٍ. 
2. الاسترخاء العضلي التدريجي: ركّز على شد مجموعات عضلية مختلفة، بما في ذلك عضلات الفك، ثم إرخائها. 
3. اليقظة أو التأمل: يساعدك على زيادة وعيك بالعادات اللاإرادية، مثل شد العضلات حتى 10 دقائق يوميًا يمكن أن تُحدث فرقًا في تخفيف شد العضلات. 

• تقليل العادات الضارة مثل صرير الأسنان: تُسبب بعض السلوكيات ضغطًا غير ضروري على عضلات الفك وللوقاية من التشنجات: 
•   تجنب مضغ العلكة أو قضم الأظافر. 
• قلل من تناول الأطعمة القاسية أو المُضغة التي تُجهد الفك.  

إذا كنت تُعاني من صرير الأسنان ليلًا (صرير الأسنان)، فاستشر طبيب أسنانك بشأن استخدام واقي ليلي لحماية أسنانك وتقليل إجهاد العضلات. يمكنك حجز موعدك الان مع افضل اطباء الاسنان في جدة في مستشفي اندلسية 

يجب طلب استشارة طبية من طبيب مختص -أخصائي المفصل الصدغي- إذا كان ألم الفك : 

• إذا استمر الألم لفترة طويلة “يستمر لأكثر من أسبوع”. 
• يزداد سوءًا رغم العلاجات المنزلية. 
• يصاحبه حمى أو تورم أو صعوبة في فتح الفم. 
• إذا صاحب الحالة فرقعة الفك. 
• في حالة وجود التهاب أو تورم في عظام الفك.