

تتميز اضطرابات النظم القلبية بمجموعة واسعة من الأعراض، ويعد التعرف على هذه الأعراض أمرًا مهمًا لتشخيص المرض وتحديد خطة العلاج المناسبة. ومن أبرز أعراض الاضطرابات النظمية في القلب:
تختلف الأعراض باختلاف نوعية الاضطراب النظمي وشدته، ومن أجل تحديد تشخيص دقيق يجب استشارة الطبيب المختص في مجال القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يسبب القلق اضطرابًا في دقات القلب، ويعتبر ذلك طبيعيًا في أغلب الأحيان ولا يشكل خطرًا على صحة الإنسان. يمكن أن يشمل هذا الاضطراب النظمي في القلب الخفقان والرجفان والتسارع وعدم الانتظام في النبض، وقد يترافق معه شعور بالتوتر والقلق والإجهاد.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بسبب القلق والتوتر أن يلتزموا ببعض التدابير الوقائية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأطعمة الصحية، والاسترخاء، والنوم بشكل كاف؛ للمساعدة في تحسين صحة القلب وتقليل حدوث الاضطرابات النظمية.
في حال استمرار هذه الأعراض أو تفاقمها يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الخطوات المناسبة للعلاج.
عند الحديث عن سبب عدم انتظام ضربات القلب يمكننا أن نذكر قائمة من عدة عوامل تشمل ما يلي:
تتنوع أسباب الخفقان النظمي المفاجئ في القلب وتشمل:
الاضطرابات الهرمونية وخاصة فرط نشاط الغدة الدرقية.
يتنوع علاج اضطرابات النظم القلبي وفقاً لنوع الخفقان وسببه، ويشمل العلاج الطبي والإجراءات الجراحية في بعض الحالات. ومن أبرز العلاجات الطبية:
يتضمن تشخيص الاضطرابات النظمية في القلب عدة خطوات، بما في ذلك:
بعد إجراء الفحوصات اللازمة، يقوم الطبيب بتحديد نوع الاضطراب النظمي في القلب وشدته والخيارات المتاحة لعلاجه.

الاضطرابات النظمية في القلب يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات ولا تشكل خطورة في حالات أخرى. ففي بعض الأحيان، يمكن أن تشكل الأعراض الناجمة عن الاضطرابات النظمية خطرًا على صحة الشخص، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى نوبات الإغماء أو حتى الوفاة المفاجئة.
يعتمد خطر الاضطرابات النظمية على عدة عوامل، بما في ذلك:
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاضطرابات النظمية في القلب التحدث إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد الخطورة وخيارات العلاج المناسبة.
تتضمن الوقاية من الاضطرابات النظمية في القلب عدة إجراءات، ومنها:
ينبغي استشارة الطبيب إذا كان لديك أي علامات أو أعراض تشير إلى الاضطرابات النظمية في القلب، ويجب اتباع النصائح الطبية للوقاية من هذه الحالة.
يختلف العلاج الأنسب لاضطرابات النظم القلبي وفقاً لنوع الخفقان وسببه، وتحدد خطة العلاج بالتشاور بين الطبيب والمريض. وعادةً ما يتم توصية بالعلاج الدوائي المناسب للحالة، وذلك للسيطرة على الأعراض والوقاية من تطور المشكلة، ويشمل العلاج الدوائي عدة خيارات منها:
وفي حالات معينة قد تحتاج الحالة لإجراءات جراحية مثل عمليات تركيب الجهاز الطبي المزروع أو إجراءات جراحية لإصلاح العيوب التي تسبب الخفقان، ويتم تحديد العلاج الأنسب بالتشاور بين الطبيب والمريض.
ختامًا، عدم انتظام ضربات القلب حالة تحدث عندما تتعرض إيقاعات القلب لتغييرات غير طبيعية. ويمكن أن تتسبب عدة عوامل في حدوث هذه الحالة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والتدخين، والتوتر؛ لذا، يجب عليك الاهتمام بصحة قلبه وتفادي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة من خلال الإقلاع عن التدخين، وتحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتعامل بحذر مع الضغوطات النفسية والتوترات، واستشارة الطبيب في حالة وجود أي أعراض لا تعد اعتيادية. وباستشارة الطبيب يمكن الكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في نظم القلب ووضع خطة علاجية مناسبة، سواء بالأدوية أو بالإجراءات الجراحية، إذا لزم الأمر.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.