

طقطقة الفك، أو ما يُسمى أيضًا بـ فرقعة الفك هي صوت يصدره المفصل الصدغي الفكي أثناء الحركة مثل الفتح، والإغلاق، والمضغ، والتثاؤب وغالبًا ما يُشير إلى اختلال طفيف في محاذاة قرص المفصل أو حركة المفصل نفسه.
تشمل أسباب الطقطقة الشائعة عند فتح الفم أو تناول الأكل ما يلي:
قد تنتج طقطقة الفك في جانب واحد فقط مثل الفك الأيسر عن توتر عضلي غير متماثل، أو إزاحة القرص الفقري، أو التهاب المفاصل الموضعي، أو إصابة وغالبًا ما ترتبط أعراض جانبية محددة بخلل وظيفي أحادي في المفصل الصدغي الفكي.
يمكن تجنب طقطقة الفك من خلال تجنب بعض العادات ومنها:
طقطقة الفك ليست خطيرة إذا كانت عرضية وغير مؤلمة خاصةً إذا حدثت فقط عند فتح الفم على اتساع، ولكنها علامة تحذيرية إذا كانت متكررة، أو مصحوبة بألم، أو تصلب، أو انغلاق، أو أصوات طحن فقد تشير إلى اضطراب محتمل في المفصل الصدغي الفكي أو تلف التهاب المفاصل.
لا تحتاج طقطقة الفك بدون ألم علاج ولكن، يُنصح بالمراقبة في حال ظهور أعراض أخرى.
قد تنتج الطقطقة عن أحد أعراض اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD)والذي يسبب التهاب المفصل أو نزوح القرص أو توتر العضلات أو التغيرات المفصلية والذي يؤدي إلى حدوث نقر أو فرقعة إلى جانب الألم والتصلب وأعراض بالأذن والصداع.
تشمل خيارات علاج طقطقة الفك:


اتبع الخطوات والتمارين التالية الموضحة لعلاج طقطقة الفك:
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في تقليل طقطقة الفك أثناء تناول الطعام:
منذ فترة لاحظتُ طقطقة في فكي لأول مرة أثناء مضغ العلكة في البداية، كان مجرد صوت عرضي لا شيء مؤلم، لكن مع مرور الوقت، ازدادت مرات حدوثها، خاصةً عند التثاؤب أو تناول شيء مطاطي وكانت دائمًا في الجانب الأيسر، ورغم عدم وجود ألم، بدأتُ أشعر بالقلق من أن يكون هناك خطب ما.
بعد إجراء بعض الفحوصات لدى طبيب الأسنان أخبرني أنه قد يكون مرتبطًا بتوتر الفك أو اختلال طفيف في المفصل الصدغي الفكي ونصحني بالتوقف عن مضغ العلكة، وبدأتُ بتناول أطعمة طرية، وجربتُ بعض تمارين الفك الخفيفة في غضون أسبوعين، أصبح صوت الطقطقة أقل وضوحًا و الآن، أصبحتُ أكثر وعيًا بكيفية استخدامي لفكي، خاصةً عندما أكون متوترًة لم يختف تمامًا، لكنه لم يعد يؤثر على حياتي اليومية ولقد ساعدني الانتباه المبكر حقًا في تجنب مشاكل أكبر لاحقًا.
يجب استشارة طبيبًا مختصا إذا كنت تعاني من الأعراض التالية:
نعم، تُجدي الرعاية المنزلية نفعًا في الحالات الخفيفة وتشمل الخطوات الأساسية ما يلي:
يُفاقم التوتر والضغط النفسي صرير الأسنان، ما يزيد من توتر العضلات وأعراض المفصل الصدغي الفكي. وتُعدّ التدخلات العلاجية النفسية مثل اليقظة الذهنية والعلاج السلوكي المعرفي وتحسين الوضعية أساسية لكسر هذه الحلقة المفرغة.
تُعد حالة طقطقة الفك شائعة، وغالبًا ما تكون غير ضارة إذا لم تكن مؤلمة ، وفي حين أن الطقطقة العرضية دون ألم لا تُثير القلق عادةً، إلا أن الأعراض المستمرة وخاصةً تلك المصحوبة بألم أو تشنج أو صعوبة في المضغ تستحق الاهتمام واستشارة الطبيب المختص والخبر السار هو أنه يمكن علاج العديد من الحالات في المنزل بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، وتمارين الفك، وتقنيات تخفيف التوتر ولكن إذا ساءت الأعراض أو أثرت على الحياة اليومية، فمن المهم استشارة طبيب أو طبيب أسنان للتشخيص والعلاج المناسبين. إن الاستماع إلى جسمك مبكرًا، يمكن أن يمنع تحول المشاكل الصغيرة إلى مشاكل مزمنة فمع الوعي والرعاية والدعم المناسب، يمكنك استعادة راحة فكك ووظيفته.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.