

تُعرف صعوبة البلع طبيًا باسم عسر البلع (Dysphagia)، وهي حالة يعاني فيها المريض من صعوبة في تمرير الطعام أو السوائل من الفم إلى المعدة، يصاحبها ألم أو شعور بعدم الراحة في أثناء البلع، وغالبًا ما تحدث نتيجة وجود مشكلة في المريء، وهو الأنبوب العضلي المسؤول عن دفع الطعام من الحلق إلى المعدة.
تُصنف صعوبة البلع إلى ثلاثة أنواع بناءً على مكان حدوث المشكلة في أثناء انتقال الطعام أو السوائل من الفم إلى المعدة. يمر الطعام بـ 3 محطات رئيسية: الفم، الحلق، والمريء. نستعرض فيما يلي أنواع عسر البلع وفقًا للخلل في كل محطة:
تبدأ المشكلة في الفم، إذ يعاني المريض من صعوبة في المضغ أو تجهيز الطعام للبلع، بسبب ضعف في حركة الفك أو اللسان أو نقص إفراز اللعاب.
هنا تكون المشكلة في الحلق في أثناء انتقال الطعام من الفم إلى المريء. ويُعرف أيضًا بعسر البلع التحويلي، إذ تحدث صعوبة في "نقل" الطعام من الفم إلى الحلق بأمان، دون دخوله إلى مجرى التنفس.
تقع المشكلة في المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الحلق إلى المعدة، وقد تكون بسبب خلل في الحركة الطبيعية للمريء التي تدفع الطعام للأسفل.
هناك العديد من الأسباب والاضطرابات التي قد يصاحبها صعوبة البلع أو ربما تكون السبب وراء الشعور بشيء عالق في البلعوم، سنوضح فيما يلي بعضًا منها:

في بعض الحالات، قد يؤدي التهاب الغدة الدرقية إلى صعوبة في البلع، نتيجة زيادة حجم العقيدات الدرقية أو التضخم في الغدة، فتسبب الضغط على المريء أو الحلق.
لكن من الضروري معرفة أن الغدة الدرقية ليست السبب الرئيسي للإصابة بصعوبة البلع وألم الحلق، فهناك أسباب أخرى متعددة تتعلق بالمريء أو الحلق. لذلك، من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق.
قد يتسبب ارتجاع المريء في تدفق الأحماض من المعدة إلى المريء بسبب ضعف الصمام السفلي (العضلة العاصرة)، ما يمنعه من الإغلاق بشكل صحيح. نتيجة لذلك، يرتد الطعام والأحماض إلى المريء، فيؤدي إلى التهابات شديدة قد تؤثر في المريء، وتسبب صعوبة في البلع.
أثبتت الدراسات أن نقص أنواع من الفيتامينات قد يؤثر سلبيًا في صحة الفم، من أبرز هذه الأنواع:
في بعض الحالات، قد تشير صعوبة البلع إلى وجود مشكلة صحية أخرى، مثل: سرطان المريء أو سرطان الغدد اللعابية. ولكن من المهم أن نعلم أن صعوبة البلع لا تعني دائمًا وجود هذه الحالات. قد تحدث الصعوبة بسبب أسباب أخرى أقل خطورة. من بين الأعراض التي قد تستدعي الانتباه:
ولكن يمكن تشخيصها والتعامل بسهولة معها إذا توجهنا للطبيب المتخصص فور ظهور تلك الأعراض.
تنقسم أعراض البلع بين البالغين والأطفال على النحو التالي:
إلى جانب الفحص السريري للفم والبلعوم، قد يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوص الإضافية للمساعدة على تشخيص الحالة بدقة، ومنها:
يعتمد علاج صعوبة البلع على السبب الكامن وشدة الحالة. تشمل الطرق الشائعة ما يلي:
يبحث كثيرون عبر الإنترنت عن "كيف اتخلص من صعوبة البلع دون علاج". لذا، نقدم لك فيما يلي بعض التمارين الرياضية التي تُعد من بين سبل العلاج، لدورها في تحسين عملية البلع. يمكنك اتباعها كالآتي:
يمكننا مساعدتكم بتقديم النصائح التالية للحد من الإصابة بصعوبة البلع:

تُعد صعوبة البلع الشديدة هي الأكثر صعوبة في حالات الإصابة، بسبب تأثيرها في صحة المريض لأنها في حالات كثيرة تمنع المريض من تناول الطعام أو الشرب بشكل سليم والذي يستوجب طرق مختلفة في العلاج كما يلي:
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من المضاعفات التالية والتي يتوجب علينا استشارة الطبيب في حال ظهور أي منها:
يمكننا الحفاظ على صحتنا من خلال اتباع النصائح التالية:
تتمثل الأدوية في هذه الحالات علاجاً لأعراض ألم الحلق وعدم القدرة على البلع، ولكن وجب التنويه أنه يجب تناول هذه العقاقير تحت إشراف طبي متخصص:
بطريقة أو أخرى أسباب وأعراض صعوبة البلع متعددة ناقشناها في المقال السابق لذلك يجب استشارة الطبيب المتخصص وتناول العلاج المناسب الذي يساهم في تحسن الحالة بمرور الوقت وتخفيف الأعراض المصاحبة له مثل الارتجاع وحموضة المعدة بعد وقت قصير.
عيادات أندلسية تضمن لكم أكفأ الأطباء في جميع التخصصات لتقديم أعلى مستوى من الرعاية والخدمة الطبية.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في عيادات مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات في جدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.