ما هو شكل اللثة بعد خلع الضرس؟

تبدأ عملية الشفاء بعد إجراء خلع الضرس كالآتي:

• تتكوّن جلطة دموية مكان الخلع خلال اليوم الأول والتي تعمل على وقف النزيف.
• تتكوّن مادة بيضاء مكان الخلع خلال الأسبوع الأول عقب الإجراء وتحل هذه المادة البيضاء محل الجلطة الدموية وتسمى (النسيج الحُبيبي) وهي أساسية في عملية تعافي اللثة بعد خلع الضرس. يتكوّن النسيج الحُبيبي من نسيج ضعيف من الأوعية الدموية، والكولاجين، وخلايا الدم البيضاء التي تقوم بدورها الأساسي في التعافي بشكل صحيح وتحسين شكل اللثة بعد خلع الضرس.

فيما يلي أهم إرشادات العناية باللثة بعد خلع الضرس لتعزيز الشفاء ومنع العدوى وضمان التعافي السليم:

• عض على قطعة شاش أو قطنة نظيفة للمساعدة على السيطرة على النزيف (استبدل الشاش حسب الحاجة حتى يتوقف النزيف).
• تجنب إزاحة الجلطة الدموية، لا تشطف أو تبصق بشدة لمدة 24 ساعة بعد الإجراء.
• استرح لمدة 24 ساعة بعد العملية وتجنب الأنشطة المجهدة لمدة يومين على الأقل، لأن ارتفاع معدل ضربات القلب يمكن أن يؤدي إلى زيادة النزيف.
• اشطف فمك بمحلول ملحي مكون من نصف ملعقة صغيرة من الملح وكوب من الماء الدافئ وهذا بعد مرور 24 ساعة من الخلع.
• احرص على تجنب التدخين لأنه يُعوق عملية الشفاء
• تناول جميع الأدوية الموصوفة من قبل طبيب الأسنان، يمكنك أيضًا تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.
• استخدم الكمادات الباردة، وضع كيس ثلج على المنطقة لمدة 10 إلى 20 دقيقة.
• استخدم غسول الفم المضاد للميكروبات مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وتجنب تنظيف موقع الخلع مباشرة.
• استمر في تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط لمنع العدوى، مع تجنب تنظيف موقع الخلع بشدة.

تعتمد مدة التئام اللثة بعد خلع الضرس على عدة عوامل بما في ذلك:  

• نوع الخلع.
• موقع الضرس وحجمه.
• صحة الفم.
• عمر المريض وحالته الصحية؛ على سبيل المثال إن كان مريض داء السكري فقد تطول مدة التئام اللثة.
• التباين في عملية الشفاء الطبيعية إذ تختلف من شخص لآخر.

قد تستغرق مدة الالتئام الأولي للثة بشكل عام حوالي أسبوع إلى أسبوعين وحتى 6 أشهر حتى تتكوّن العظام والأنسجة الجديدة ويكتمل التعافي بشكل التام.

أشهر مضاعفات ما بعد الخلع الضرس الإصابة بـ السنخ الجاف (التهاب عظمة الفك) إذا لم تتكوّن الجلطة الدموية مكان خلع الضرس أو إذا تم إزالتها أو التخلص منها.

تكون عرضة أكثر للإصابة بالسنخ الجاف إن كنت تعاني من:

• الإصابة بعدوى بعد خلع الضرس.
• التهاب موقع الضرس قبل إجراء الخلع.
• وجود بكتيريا وبقايا الطعام في الفم.
• تتناول الوسائل الفموية لمنع الحمل.
• إصابة العصب.

لا يتم عادةً خياطة اللثة بعد الخلع الروتيني للضرس، ولكن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى خلع الضرس جراحيًا بما في ذلك حالات الضرس المدفون، أو غير المُكتمل وفي هذه الحالة يستخدم طبيب الأسنان خيوطًا تذوب من تلقاء نفسها.

نعم، من الطبيعي حدوث نزيف طفيف عند خلع الضرس وخلال أول 24 ساعة بعد الخلع، نتيجة تضرر أنسجة اللثة المُحيطة والأوعية الدموية؛ لذلك يقوم الطبيب بوضع قطعة من الشاش أو القطن في موقع الخلع ويطلب منك الضغط عليها بالعض للمساعدة على وقف النزيف.

يجب التواصل مع الطبيب على الفور إذا كان النزيف مُفرطًا ومُستمرًا.

هناك خطر للإصابة بالعدوى البكتيرية بعد خلع الضرس، لذلك احرص على نظافة الفم والمضمضة بالمحلول الملحي بعد مرور 24 ساعة من الخلع. احرض كذلك على عدم إزاحة الجلطة الدموية عند تكونها، وتجنب التدخين، بالإضافة إلى تناول الأدوية المُوصوفة لتجنب الإصابة بالعدوى البكتيرية.

لتسريع التئام اللثة بعد خلع الضرس، إليك بعض التعليمات:

• اترك قطعة الشاش الأولية مكان خلع الضرس لمدة ثلاث أو أربع ساعات بعد الخلع مباشرًة.
• امتنع عن المضمضة أو البصق بقوة خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الخلع لحماية جلطة الدم.
• تجنب لمس مكان الخلع بأصابعك أو لسانك، لأن ذلك قد يؤدي إلى دخول البكتيريا وتأخير الشفاء.
• تمضمض بعد مرور 24 ساعة بالمحلول الملحي (نصف ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافئ).
• ضع كمادات الثلج على الجزء الخارجي من الوجه بالقرب من المكان المصاب، إذ يساعد على تقليل التورم والالتهاب.
• استمر في تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط مع تجنب مكان خلع الضرس، لمنع الإصابة العدوى.
• اشرب الكثير من الماء.
• ارفع رأسك على الوسادة عند النوم، لأن الاستلقاء بشكل مسطح يطيل من فترة الشفاء.
• تناول أطعمة لينة خلال فترة التعافي، مثل: الحساء، واللبن.
• تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات المُهيجة لمكان الجرح، مثل: الأطعمة الحارة والمخللات والمشروبات الساخنة أو المثلجة.

هناك بعض العلامات التي تشير إلى التئام اللثة بعد خلع الضرس، تشمل أهم العلامات ما يلي:

• انخفاض الألم وتورم اللثة تدريجيًا.
• تكوين الجلطة الدموية مكان خلع الضرس.
• حلول المياه البيضاء (النسيج الحُبيبي) محل الجلطة الدموية.
• كل هذه العلامات تساعد على حماية اللثة، وتعمل على تعزيز نمو الأنسجة والعظام، ما يؤدي إلى الالتئام التام للثة.

في حالة إصابة اللثة بالالتهاب بعد خلع الضرس، قد تظهر بعض الأعراض التالية:

• استمرار النزيف لمدة تزيد عن 12 ساعة.
• الإصابة بالغثيان، والقيء، والسعال.
• ألم مستمر لا يزول تدريجًيا.
• حُمى شديدة وقشعريرة.
• ألم في الصدر.
• ضيق في التنفس.
• زيادة في تورم مكان خلع الضرس واحمراره.
• وجود رائحة كريهة في الفم.

تعتمد مدة شفاء اللثة بعد خلع الضرس على عدة عوامل بما في ذلك:  

• موقع الضرس المخلوع.
• الصحة العامة للمريض وعمر المريض.
• الإصابة بالتهاب أو عدوى بكتيرية بعد الخلع.

ولكن بشكل عام يتراوح التئام اللثة ما بين:

• يومين إلى 3 أيام: تتكوّن فيها الجلطة الدموية ويقف النزيف.
• 10-7 أيام: تتكوّن فيها طبقة جديدة من الأنسجة (النسيج الحُبيبي).
• 14-6 يوم: يتكوّن فيها نسيج جديد مكان خلع الضرس.
• 21-14 يوم: يزول فيها احمرار وتورم اللثة.

ظهور طبقة بيضاء مكان خلع الضرس أمر طبيعي وجزء من عملية الشفاء. تتشكّل جلطة دموية في موقع استخراج الضرس ومع مرور الوقت تتحول إلى طبقة بيضاء تُعرف باسم النسيج الحُبيبي والتي تُعد جزءًا من الاستجابة الطبيعية لالتئام اللثة، إذ تُنتَج أنسجة جديدة عن طريقها لإتمام الشفاء.

يجب تجنب استخدام غسول فم بعد خلع الضرس خلال الـ 24 ساعة الأولى، ويمكن بعدها استخدام ما يوصي به الطبيب مثل:

• ليسترين غسول فم حماية متكاملة للثة- Listerine total care gum protect mouthwash.
• أوركس غسول للفم للأسنان الحساسة- Orex mouthwash for sensitive teeth.

في ختام مقالنا بعد ما استعرضنا شكل اللثة بعد خلع الضرس، من المهم معرفة أن خلع الضرس من الأمور التي يتفاوت ألمها في الحدة من شخص إلى آخر، لذلك احرص على اتباع كافة الإرشادات والتعليمات التي سبق ذكرها لتسريع عملية الشفاء وتجنب حدوث أي عدوى أو التهاب.

اختر طبيبك من بين أفضل أطباء أسنان في جدة (أخصائيين واستشاريين | مراكز أندلسية لطب الأسنان) من هنــــا.