ما هو معدل سكر الدم الطبيعي حسب العمر؟

إذا كنت صائمًا (أي لم تتناول أي طعام أو شراب يحتوي على سكر لمدة لا تقل عن 8 ساعات)، فإن المستوى الطبيعي لسكر الدم لديك يجب أن يكون بين 70 و99 ملغ/ديسيلتر.

أما إذا قمت بقياسه في وقت عشوائي خلال اليوم (أي دون الارتباط بموعد وجبة)، فيُفترض أن يكون المعدل الطبيعي بين  70 و140 ملغ/ديسيلتر، طالما أنك غير مصاب بداء السكري.

فيما يلي جدول معدل سكر الدم الطبيعي في الدم صائم وفاطر:

بعد مرور ساعتين على تناول الوجبة، يكون نسبة السكر الطبيعي في الدم أقل من 140 ملغ/ديسيلتر لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري.

تعرف إلى المعدلات الطبيعية لسكر الدم حسب الفئة العمرية، سواء في حالة الصيام أو بعد تناول الطعام:

إذا كانت قراءة السكر لديك 130 ملغ/ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الطعام، فهي ضمن المعدل الطبيعي، خاصةً إذا لم تكن مصابًا بالسكري.

أما إذا كانت 167 ملغ/ديسيلتر، فهي تُعد مرتفعة قليلًا، لكنها لا تزال مقبولة إذا كنت مصابًا بالسكري (لأن الحد المسموح به يصل إلى 180 ملغ/ديسيلتر). لكن إذا لم تكن مصابًا بالسكري، فيُفضل أن تكون القراءة أقل من 140 ملغ/ديسيلتر بعد ساعتين من الأكل.

لمتابعة مرض السكري بدقة، لا بد من معرفة الفرق بين سكر الدم وسكر البول، فكل منهما يختلف في دقته ودوره:

• سكر الدم: يُقاس مباشرة في الدم، ويُعد الوسيلة الأساسية والأكثر دقة لتشخيص مرض السكري ومراقبة مستوياته على مدار اليوم.
• سكر البول: يكشف عن وجود الجلوكوز في البول، لكنه أقل دقة. إذ لا يظهر السكر في البول إلا عندما يرتفع مستواه في الدم بشكل كبير لدرجة تتجاوز قدرة الكلى على إعادة امتصاصه.

إذا كنت تعاني من ارتفاع الجلوكوز في الدم،  فقد تلاحظ ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة التي تنبهك لوجود خلل في مستويات الجلوكوز.

راقب نفسك جيدًا، خاصة إذا شعرت بـأعراض ارتفاع السكر في الدم التالية:

• كثرة التبول.
• عطش شديد ومستمر.
• تشوش أو ضبابية في الرؤية.
• شعور عام بالتعب والإرهاق.
• صداع متكرر.
• بطء في التئام الجروح.

إذا لاحظت هذه الأعراض، من الأفضل أن تقيس مستوى سكر الدم باستخدام الجهاز المنزلي على الفور واستشارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات محتملة.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

عندما ينخفض السكر في دمك عن المعدل الطبيعي، قد تشعر بمجموعة من الأعراض التي تنبهك للخطر. راقب جسمك جيدًا إذا ظهرت عليك أعراض انخفاض السكر في الدم التالية:

• رعشة في الجسم.
• تعرّق مفاجئ.
• شعور بالتوتر أو الانفعال.
• ارتباك أو صعوبة في التركيز.
• تسارع ضربات القلب.
• دوخة أو دوار.
• شعور بالجوع الشديد.

قد تساهم عدة عوامل في انخفاض سكر الدم بشكل مفاجئ، من أبرزها:

• تخطي إحدى الوجبات أو تأخيرها.
• تناول جرعة زائدة من الأنسولين أو أدوية السكري.
• ممارسة الرياضة بشكل مكثف دون تناول طعام كافٍ.

إذا شعرت بهذه الأعراض، احرص على التصرف فورًا بتناول شيء يحتوي على السكر، وراجع طبيبك إذا استمرت الأعراض أو تكررت.

لا توجد وسيلة دقيقة لقياس سكر الدم دون استخدام جهاز.
قد تساعدك بعض الأعراض على التنبه لاحتمال ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر، إلا أن أجهزة قياس الجلوكوز هي الوحيدة التي توفر قراءات موثوقة ومحددة.

قد يطلب الطبيب منك إجراء الفحوص التالية، لفهم حالتك بدقة وتشخيص السكري أو مراحله المبكرة:

• اختبار سكر الدم الصائم (FPG): يُطلب منك الصيام لمدة 8 ساعات، ثم يُقاس مستوى السكر في دمك، ويُستخدم هذا الفحص لتشخيص السكري أو ما قبل السكري.
• اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT): يُقاس سكر الدم لديك قبل تناول مشروب يحتوي على الجلوكوز، ثم مرة أخرى بعد ساعتين، لقياس مدى قدرة جسمك على معالجة السكر.
• اختبار سكر الدم العشوائي: يمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم، بغض النظر عن آخر وجبة تناولتها، ويعطي فكرة سريعة عن مستويات السكر في دمك.
• اختبار A1C: يُظهر متوسط مستوى سكر الدم لديك خلال آخر 2 إلى 3 أشهر، ويُستخدم لمتابعة السيطرة على السكري على المدى الطويل.

عادةً ما يُعد السكري من النوع الثاني أخف في بدايته، لأنه يتطور بشكل تدريجي ويمكنك في مراحله المبكرة السيطرة عليه من خلال تعديل نمط الحياة وتناول الأدوية الفموية.
أما السكري من النوع الأول، فهو أكثر حدة من البداية، إذ يتطور بسرعة ويحتاج إلى علاج دائم بالأنسولين منذ لحظة التشخيص، ولا يمكن التحكم فيه دون هذا العلاج.

عندما ينخفض مستوى السكر في دمك، يفرز البنكرياس هرمون الجلوكاجون Glucagon، وهو الهرمون الرئيسي المسؤول عن رفع السكر. يعمل الجلوكاجون على تحفيز الكبد لإطلاق الجلوكوز المُخزن، ما يساعد على إعادة مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي.

ختامًا، فهمك لمعدل سكر الدم الطبيعي هو خطوة بسيطة لكنها فارقة في الوقاية من السكري ومضاعفاته. سواء كنت مصابًا أو معرضًا للإصابة، فإن المتابعة المنتظمة والالتزام بنمط حياة صحي، والتعرف على الأعراض مبكرًا، قد يُحدث فرقًا كبيرًا في نوعية حياتك.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.