

سرطان عنق الرحم هو ورم خبيث يصيب منطقة عنق الرحم لدى النساء ويتسبب في تكاثر الخلايا بشكل مبالغ فيه وبالتالي نمو الأورام.
يبدأ سرطان عنق الرحم عادةً بعدوى من فيروس الورم الحليمي البشري المعروف باسم HPV، والذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي.
عندما يضعف جهاز المناعة ويصبح غير قادرًا على مواجهة الفيروس يظل حيًا داخل الخلايا، ويتسبب في تحولها إلى خلايا سرطانية بعد فترة من الوقت.

من أبرز مشكلات سرطان عنق الرحم هو أن أعراضه لا تظهر في المراحل المبكرة، بل تبدأ في الظهور كلما زاد حجم الورم، وتكون كما يلي:
آلاف المرضى اختاروا أندلسية... وانت كمان تقدر!
احجز استشارتك الطبية دلوقتي وابدأ رحلة علاجك مع نخبة الأطباء.
يبدأ سرطان عنق الرحم من تغير صغير يحدث داخل الحمض النووي لخلية واحدة، وبعدها تستمر حلقة من الأوامر غير الطبيعية التي يصدرها الحمض النووي للخلية لتتكاثر بشكل جنوني ويستمر حجم الورم في الزيادة، ويمكن أن يغزو الخلايا السليمة ويدمرها.
ليس من الضروري أن يؤدي الفيروس إلى تكاثر سرطاني في الخلايا، لكن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث التغيرات السرطانية، أهمها ما يلي:
نعم، هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، أهمها:
صحتك مش مستنية!
احجز دلوقتي مع أفضل الأطباء في أندلسية واستفيد من الخدمة اللي تستحقها.
احجز من هنا بخطوة واحدة بس
الكشف المبكر هو خطوة ضرورية لاكتشاف سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة وتلقي العلاج الصحيح، وتشير المؤسسات العالمية إلى ضرورة إجراء الفحص المبكر بدءًا من 21 عامًا، وتكرار الفحص كل عدة سنوات.
تشمل فحوص الكشف المبكر ما يلي:
هناك العديد من الطرق المتاحة لعلاج سرطان عنق الرحم بفعالية تتنوع ما بين الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيماوي، لكن اختيار الطريقة المناسبة لكِ يعتمد على مرحلة السرطان وحالتك الصحية.
استئصال سرطان عنق الرحم جراحيًا هو الحل الأمثل في حالة السرطانات صغيرة الحجم التي لم تنتشر في أعضاء الجسم الأخرى، وهناك أكثر من شكل للتدخل الجراحي كما يلي:
تكمن فكرة العلاج الإشعاعي في توجيه موجات عالية الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية في منطقة مُحددة، وهو الحل الأولي في علاج سرطان عنق الرحم بجانب العلاج الكيماوي، لكنه يمكن ان يتسبب في انقطاع الدورة الشهرية، الأمر الذي يستدعي وضع خطة لحفظ البويضات.
يمكن أن تأخذ مريضة السرطان العلاج الإشعاعي بأكثر من طريقة كما يلي:
تشمل الخطة العلاجية في أغلب المرضى جرعات بسيطة من العلاج الكيماوي جنبًا إلى جنب مع الإشعاع، لتعزيز نتائجه كما يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.
يعتمد هذا العلاج على استخدام الأدوية التي تستهدف مستقبلات مُحددة على الخلايا السرطانية، وعادةً ما يؤخذ مع العلاج الكيماوي في حالات سرطان عنق الرحم المتقدم.
يساعد هذا النوع من العلاج الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية واستهدافها بأكثر من طريقة، ويلجأ له الأطباء في حالة سرطان عنق الرحم إذا كانت المرحلة متقدمة.
الرعاية التلطيفية هي نوع خاص من الرعاية يساعد مريض السرطان على تخفيف أعراض الألم، وتحسين جودة الحياة، وذلك من خلال دعمهم نفسيًا وتقديم مسكنات الألم الضرورية لهم.
تختلف احتمالية الشفاء التام من سرطان عنق الرحم وفقًا للمرحلة التي اكتشف فيها الورم وبدأ فيها العلاج كما يلي.


لا، سرطان عنق الرحم ليس وراثيًا في أغلب الحالات، بل إن أغلب الحالات التي أُصيبت بسرطان عنق الرحم كانت بسبب عدوى من فيروس HPV.
برغم أن الورم السرطاني في حد ذاته ليس مُعديًا، لكن الفيروس المُسبب للعدوى يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر من خلال العلاقات الجنسية، ويتسبب في تكوين ورم سرطاني في مرحلة متقدمة.
سرطان عنق الرحم من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة إذا تم الالتزام باللقاحات والفحوص المبكرة واتباع نمط حياة صحي، إذ تصل نسب الشفاء قد تصل إلى أكثر من 95% في المراحل المبكرة.
إذا كانت لديكِ أي مخاوف أو تاريخ عائلي مع سرطان عنق الرحم، لا تترددي في التوجه إلى مركز أندلسية لصحة المرأة لإجراء الفحوص المناسبة واتخاذ الخطوات الوقائية في وقت مبكر.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.