

يتطور سرطان الرئة مثل أنواع السرطان الأخرى، نتيجة تغير في العمليات الطبيعية لانقسام الخلايا ونموها، فتنمو بسرعة كبيرة بصورة لا يمكن السيطرة عليها، لتتحول إلى كتلة أو ورم يُطلق عليها ورمًا خبيثًا أو سرطانًا إذا لم تتوقف عن النمو السريع، وقد تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم أو إذا كان لديها القدرة على النمو مرة أخرى بعد إزالتها.
سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، وثاني أكثر الأنواع شيوعًا لدى النساء، وهو السبب الرئيسي لوفيات السرطان على مستوى العالم.
تشمل الأسباب الأخرى المرتبطة بسرطان الرئة ما يلي:

عادةً لا تظهر أي أعراض لسرطان الرئة في المراحل المبكرة، وتظهر الأعراض فقط عندما يتقدم المرض أو ينتشر الورم، وعادةً ما يتم تشخيصه مبدئيًا من خلال الفحوص التصويرية ويؤكد الطبيب التشخيص من خلال فحص خزعة الرئة، ومع ذلك قد يلاحظ بعض المرضى أعراضًا مثل:
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان الرئة ما يلي:
إذا انتشر سرطان الرئة إلى أجزاء أخرى من الجسم ، فقد يتسبب في الأعراض التالية:
وبصفة عامة هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرئة، تنمو في كل نوع الخلايا السرطانية وتنتشر بطريقة مختلفة، وكذلك تختلف الأعراض في كل منهما كما سنوضح فيما يلي:
ينمو الورم السرطاني ببطء في هذا النوع على مدى فترة زمنية قبل ظهور أي أعراض، وتشمل أعراضه:
معظم العلامات المرتبطة بسرطان الرئة صغير الخلايا، لا تظهر إلا بعد تطور السرطان. تستمر أعراض سرطان الخلايا الصغيرة في التطور وتزداد سوءًا مع انتشار المرض إلى الأعضاء البعيدة.
الأعراض المبكرة لسرطان الرئة صغير الخلايا:
ويجب استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض فالتشخيص المبكر يرتبط بزيادة فرص الشفاء، ومع ذلك فقد تشير معظم الأعراض السابقة لحالة طبية أخرى غير سرطان الرئة، وسيؤكد الطبيب السبب ورائها من خلال الفحوص.
تعرف على : أفضل أطباء الأمراض الصدرية في مصر

كما ذكرنا فإن معظم سرطانات الرئة لا تسبب أعراضًا حتى يتطور المرض، وقد يكون السبب وراء ذلك أن الرئتين لها نهايات عصبية قليلة، فلا يشعر المريض بأي مشكلة في معظم الحالات إلا في المراحل المتقدمة، ومع ذلك في بعض الحالات قد تظهر علامات مبكرة للإصابة بالمرض والتي تختلف من شخص لآخر، ومنها:
الورم يعني ببساطة تراكم غير طبيعي للأنسجة ويحدث عندما تنقسم الخلايا بسرعة كبيرة جدًا أو لا تموت عندما تنتهي دورة حياتها، وليس كل ورم بالضرورة سرطان، فبعض الأورام تكون حميدة (غير سرطانية).
مقارنةً بالأورام الخبيثة، أورام الرئة الحميدة لا تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم، وتنمو ببطء وقد تتوقف عن النمو، ولا تكون عادةً مهددة للحياة، وأورام الرئة الحميدة لا يصاحبها أي أعراض في معظم الأحيان، و90% منها شُخصت بالصدفة في أثناء أجراء بعض الفحوص مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لأي سبب آخر.
ومع ذلك فقد أبلغ بعض المرضى الذين شخصوا بأورام حميدة في الرئة عن بعض الأعراض ومنها:
غالبًا ما تتميز المراحل المتقدمة من سرطان الرئة بانتشار الورم إلى أماكن بعيدة في الجسم، وقد يؤثر في العظام أو الكبد أو الدماغ، عندما تتأثر أجزاء أخرى من الجسم، قد تظهر إلى جانب الأعراض التي ذكرناها سابقًا أعراضًا جديدة تختلف باختلاف العضو المصاب ومنها:
معظم أعراض سرطان الرئة مؤلمة وقد تعيق المريض عن أداء مهامه اليومية، ومن الأعراض الخطيرة لسرطان الرئة:
السرطان في العموم ليس مرضًا معديًا ولا يمكن انتقاله من شخص لآخر سواء بالاتصال الجنسي أو الملامسة أو التقبيل أو مشاركة الأدوات نفسها أو عبر الهواء وغيرها من طرق انتشار العدوى.
وقد يتخوف البعض من مصاحبة مرضى سرطان الرئة بسبب الأعراض التنفسية كالسعال، ولكنه ليس مرضًا معديًا ولن تنتقل أعراضه للأشخاص المخالطة للمرضى.
في النهاية فإن سرطان الرئة من الأمراض الخطيرة، وكما وضحنا فإنه يرتبط بشكل كبير بالتدخين، ويساعد التوقف عن التدخين على تقليل فرص الإصابة به، ومنع تفاقم الإعراض وحدوث المضاعفات إذا كان الشخص أصيب به بالفعل.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.