

تختلف أعراض سرطان الثدي على حسب تطور المرض لدى الأنثى، وحالتها الصحيّة الجسديّة ولكن غالباً ما تتمثل في:
تظهر أعراض سرطان الثدي لدى السيدات عادةً بعد عمر الخمسين، ولكن قد يصيب المرض أيضًا بعض السيدات في سن صغيرة بدايةً من الثلاثينيات وتشمل أعراضه:
يعد الوقت الأفضل لفحص الثدي بعد انتهاء الدورة الشهرية نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات في جسم المرأة مما يجعل الثديين أقل تورماً وحساسيةً.
أما بالنسبة لفحص الثدي بالأشعة مثل الماموجرام فلا ينصح به بالنسبة للسيدات الحوامل أو المرضعات.
تختلف طرق فحص سرطان الثدي وعلى الرغم من أنها لا تمنع الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنها قد تساعد في اكتشاف الأمر مُبكرًا وتجعل نسبة الشفاء منه أعلى. من الطُرق المتبعة:
تعد الطريقة الأكثر شيوعًا في فحص هذا النوع من السرطانات، صورة الماموجرام هي صورة للجزء الداخلي من الثدي عبر الأشعة السينية. قد يكشف أورامًا أصغر من أن تُظهر أعراضاً بعد. على الرغم من ذلك لا يكون أفضل الحلول التشخيصية لدى النساء ذوات أنسجة الثدي عالية الكثافة.
يكشف الماموجرام عن وجود أي مناطق غير طبيعية في الثدي. قد يلتبس الأمر على الطبيب أحياناً هل هي سرطانية أم لا عندها غالباً ما يلجأ إلى المزيد من الاختبارات مثل تحليل خزعة (جزء) من أنسجة الثدي ليتأكد.
تختلف قدرة الماموجرام على اكتشاف سرطان الثدي باختلاف عدة عوامل منها:
أحد أهم مميزاته أنه لا يعرّض المرأة للإشعاع. فهو جهاز يستخدم موجات الراديو والمغناطيس ليشكل سلسلة من الصور التفصيلية الداخلية لخلايا وأنسجة الثدي.
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الطريقتين بالتوازي، التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي مع تصوير الثدي بالأشعة السينية لفحص النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي؛ ذلك يعطي دقة للتشخيص.
معرفة السيدات بطريقة فحص الثدي في المنزل من الأمور المهمة التي تعمل على زيادة الوعي لديهنّ والذي يتم عن طريق عدة خطوات مثل:
يتم عن طريق وقوف السيدة أمام المرآة مع وضع يديها على الخصر ومراقبة أي تغيرات في الثدي من حيث الشكل ولون الجلد أو أي علامات أخرى غير طبيعية.
يتم هذا الاختبار غالباً بعد الاستحمام حتى يكون الجلد رطباً، فتقوم المرأة بالاستلقاء على ظهرها وفحص الثدي بحركات دائرية في اتجاهات مختلفة والتحقق من عدم وجود أي تكتلات صلبة أو أي إفرازات غير طبيعية.
يتم بالطريقة السابقة، ولكن تكون السيدة في وضع الاستقامة وليس مستلقية على ظهرها.
يتمثل عبر عملية الجس من قِبَل الطبيب من أجل اكتشاف وجود الكتل أو أياً من التغييرات الشكليّة الأخرى.
اقرأ أيضاً: خطوات فحص سرطان الثدي الذاتي.
سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصًا بين النساء، والهدف من الكشف المبكر هو تشخيص وجود مشكلة سواء ورم حميد أو سرطان أو أي مشكلة أخرى في أقرب وقت ممكن.
إذا تم اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، فهناك المزيد من خيارات العلاج وفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. والنساء اللاتي يتم اكتشاف سرطان الثدي لديهن في مرحلة مبكرة لديهن معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 93 % أو أعلى في السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص.
لذلك ينصح بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام بدءًا من سن الأربعين.
تعود أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للأسباب التالية:
وضع ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ CDC توصيات واضحة وخطوط عريضة لتوضح لكل حالة على حدة متى يجب أن تبدأ بفحص سرطان الثدي.
وتتمثل التوصيات في:
لذا يجب على النساء اللواتي وصلت أعمارهن إلى سن 40 عامًا التحدث إلى الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية حول موعد البدء في إجراءات الفحص المبكر لسرطان الثدي. وعدد مرات الحصول على صورة الثدي بالأشعة السينية. وتحديد فوائد ومخاطر هذه الاختبارات بناءً على كل مريضة على حدة لاتخاذ القرار.
تظهر عادة نتيجة فحص الماموجرام بعد عدة أيام إلى أسبوع على الأكثر بعد إجراء الفحص ويعتمد هذا على عدة عوامل منها:
يصيب سرطان الثدي الرجال على الرغم من ندرة حدوث ذلك وخاصةً عند الرجال الأكبر سناً، أي حسب الدراسات مقابل كل 100 امرأة يصاب رجلٌ واحد. تظهر أعراضاً مشابهة من تلك التي عند الإناث، لذا في حال شعور الرجل بأي ألم أو احمرار أو تشقق في الثدي لديه عليه التوجه مباشرة لاستشارة الأطباء المختصين.
تشخيص الرجال مبكراً بإصابتهم بسرطان الثدي يجعل لديهم فرصة جيدة للشفاء. يشمل العلاج عادةً إجراء جراحة لإزالة أنسجة الثدي. قد يُوصى بطرق علاجية أخرى، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بناءً على شدة المرض لديه.
تتمثل الطرق التشخيصية في كل الأحوال بتصوير الثدي والفحص السريري وأخذ خزعة من أنسجة الثدي وتحليلها، ذلك يعطي الإجابة الحاسمة في الأمر دائماً.
يقرر الأطباء إجراء فحص سرطان الثدي عند وجود عوامل خطورة تقلقهم. على الرغم من ذلك هو ليس إلا إجراء وقائي وعوامل الخطورة ليست بالضرورة أن تكون دليلاً مؤكداً للإصابة اللاحقة بالمرض. ومن هذه العوامل:
اقرأ أيضاً: أسباب سرطان الثدي.
تلجأ السيدة لاستشارة الطبيب المختص فور ظهور الأعراض التالية حتى يتسنى لها متابعتها ومعرفة الأسباب وطرق العلاج:
يمكن للتخلص من الوزن الزائد وزيادة النشاط البدني واختيار الرضاعة الطبيعية أن يقلل عند النساء فرصة الإصابة. كما أن هناك بعض الأدوية التي قد يصفها الأطباء عندما يواجهون فرصة إصابة عالية لتقليل احتمالية حدوثها. من هذه الأدوية:
تنبع آلية ذلك في الوقاية من أن هرمون الاستروجين هو المسؤول عن تغذية خلايا الثدي السرطانية. لا تعطى هذه الزمرة إلا بعد المرور بسن اليأس. من الجدير بالذكر أن هذه الأدوية لم تأخذ موافقة هيئة الغذاء والدواء FDA في الوقاية من سرطان الثدي بعد.
يعد سرطان الثدي من أشيع أنواع السرطانات التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم، ما خلق فكرة تفعيل شهر أكتوبر كاملاً من كل عام للتوعية عن سرطان الثدي. لذا يجب الإيمان أن الوقاية خيرٌ من العلاج، واتباع نصائح المختصين واللجوء للسبل التشخيصية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ما يزيد فرص النجاة ومعدل التعافي من مثل هذه الأمراض.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.