أهم 7 أسئلة عن زراعة الشعر في جدة

تناسب زراعة الشعر أكثر من هم يعانون من الصلع الدائم، وهو مشكلة چينية تسري في كثيرٍ من العائلات، وحتى تكون مرشحًا للأمر، يجب أن يتوافر لديكَ شيئين:

• أن تكون فروة رأسك بها شعر صحي كافي لزراعته في المنطقة الفقيرة إلى الشعر.
• أن يكون الجزء الفاقد للشعر قادرًا على نمو الشعر لديه.

تُجرى زراعة الشعر في جدة بأحدث التقينات وأدق الوسائل، ولا تحتاج إلى تخديرًا كليًا على الإطلاق بل يكفيها التخدير الموضعي، ويمكنك الخضوع لها وأنتَ في كامل وعيك فهي لا تتطلب أي توغل جراحي، تعتمد فكرة زراعة الشعر على ترقيع الأجزاء الفقيرة إلى الشعر أو الصلعاء بقطعٍ غنية بالشعر من فروة الرأس.

عادة يجري الطبيب زراعة الشعر بالخطوات الآتية:

• يزيل الطبيب رقع صغيرة حاملة للشعر من فروة الرأس-عادةً المؤخرة-، ثم تنتقل هذه الرقع إلى الجزء الأصلع من فروة الرأس أو ذي الشعر الخفيف، في بعض الأحيان لا يزيل الطبيب رقع "طعوم" صغيرة من فروة الرأس ولكن على العكس يزيل جزءًا كبيرًا ثم يقطعه إلى أجزاءً أصغر ليغطي بها المناطق الفقيرة إلى الشعر.
• تتباين الرقع المستخلصة من فروة الرأس في الحجم والشكل؛ فعادةً ما تحتوي الرقع الصغيرة المستديرة على حوالي 10 إلى 15 شعرة، أما الرقع الأصغر فتضم من شعرتين إلى أربع شعيرات تقريبًا، وبالنسبة للرقع الدقيقة جدًا أو بالغة الأصغر فتشمل شعرة واحدة إلى شعرتين، هناك أيضًا رقع شريطية طويلة ورقيقة وتحتوي على 30 إلى 40 شعرة، أما النوع الأخير فهو الرقع ذات حجم الشق الصغير والتي تضم ما يقرب من أربعة إلى عشر شعيرات ثم تغرس في عدة شقوق تُنشأ في فروة الرأس.
• يُحصل على الرقع من خلال قص أجزاء من المنطقة المانحة، وعادةً يحدث ذلك باستخدام مشرطًا دقيقًا، يقسم الطبيب الرقع إلى أجزاءٍ صغيرة ويزرعها في ثقوبٍ أو شقوق بالرأس، وقد يحقن محلولًا ملحيًا في فروة الرأس للحفاظ على القوة المناسبة للجلد أثناء استخلاص وزرع الرقع.
• يوجد ما يعرف بالترقيع المثقوب، خلاله يستخدم الطبيب أداة تشبه الأنبوب، ومصنوعة من الفولاذ الكربوني الحاد، تثقب هذه الأداة الطُعم حتى يسهل استبداله بالجزء الخالي من الشعر في مقدمة الرأس.

• يزيل الطبيب شريط مشعر رفيع من مؤخرة الرأس، ويقسمه إلى أجزاءٍ أصغر يحتوي كل منها من واحد إلى أربع شعيرات، وهو ما يعرف بـ "ترقيع الشعر".
• توضع الطعوم "الرقع" في جروح أو شقوق صغيرة في الجزء الأصلع "مقدمة الرأس عادةً".
• يلحم الطبيب الفتحات الحادثة بالخيوط الجراحية ويضع عليها ضمادة، وعادة ما تكون الغرز مرئية إذا كان شعرك قصيرًا جدًا.
• في حالة الإجراء بتلك الطريقة، يمكن أن تكتفي بحلق المنطقة التي يؤخذ منها الشعر وليس الرأس بالكامل.

• أثناء هذا الإجراء، قد تحتاج إلى حلق مؤخرة أو جوانب الرأس، حسب اختيار الطبيب في تحديد المنطقة المانحة، يقطب الطبيب بصيلات فردية من الشعر، ويسحب معها أيضًا الأنسجة حولها بالجذر. يكرر هذا الإجراء إلى أن يصل الطبيب إلى العدد المطلوب من الطعوم اللازم للإجراء.
• حسب تفضيلات كل طبيب، يقع الاختيار على أنسب وسيلة لاقتطاف بصيلات الشعر، هناك من ينفذ هذه الطريقة يدويًا، وهناك من يستخدم جهازًا دقيقًا عبارة عن أداة مزودة بمحرك تقطف البصيلة من الجزء المشعر، وعليكَ العلم أنه لا توجد طريقة أفضل من الأخرى، بل تحدد الطريقة المثلى للاقتطاف حسب رؤية الطبيب وتفضيله، وأيهما سيعطي لك نتيجة مرضية.
• بعد اقتطاف البصيلات، يزرع الطبيب كلًا منها في شقوق صغيرة للغاية في الجزء الفقير إلى الشعر من فروة الرأس، وعادة ما تكون غير الملحوظة.
• بعد الانتهاء العملية، قد تتكون عدة جروح دائرية صغير في موضع الاقتطاف، ولكنها سهلة الشفاء ولا تحتاج إلى خيوطٍ جراحية، من الناحية الأخرى، قليلًا ما تترك زراعة الشعر بالاقتطاف غير الجراحي ندوبًا صغيرة مستديرة والذي يكون مرئيًا جدًا للعين المجردة في حالة حلق الرأس بالكامل خلال أو بعد العملية.

قد يرى البعض، حتى أنت، أن زراعة الشعر بالاقتطاف غير الجراحي مميزة كثيرًا، وهذا لأنها أقل توغلًا؛ فلا تستدعي إزالة شريحة من الشعر في فروة الرأس، وقليلًا ما تترك ندوب جراحية خطية أو تسبب ألمًا بعد الإجراء، بالإضافة إلى أن التئامها أسرع ويمكن القيام بها إذا كانت فروة رأسك مشدودة، على الناحية الأخرى يمكن استغلال مناطق مشعرة أخرى مانحة من الجسم، غير فروة الرأس للقيام بالزراعة.

على الرغم من أن زراعة الشعر بالاقتطاف ملائمة لمن يعانون من ندوب سابقة إثر الخضوع لزراعة الشعر بالطريقة الشريطية، أو لمن يفضلون البقاء بتسريحاتٍ قصيرة للشعر نظرًا لأن زراعة الشعر بالاقتطاف تترك ندوبًا أقل وأصعب في الرؤية، لكن من الهام إدراك أن لتلك التقينة قيود، أبرزها:

• عدد الطعوم أو بصيلات الشعر المستخرجة في الإجراء الواحد في زراعة الشعر بالاقتطاف أقل من زراعة الشعر بالطريقة الشريطية.
• هناك خطر أن تقطع بصيلات الشعر أثناء القطف أو الزرع في الرأس.
• الإجراء المتكرر لزراعة الشعر بالاقتطاف قد يسبب ندوب إضافية فيما بعد.
• قد يؤدي الاقتطاف المفرط للطعوم  إلى ترقق المنطقة المانحة بفروة الرأس.
• وقت الحاجة إلى مزيد من الطعوم وبصيلات الشعر، قد يحتاج الطبيب إلى حلق أجزاء مشعرة كبيرة من الرأس، وهو ما قد لا يكون مناسبًا لك.

التعافي بعد إجراء زراعة الشعر في جدة ليس بالأمر المستعصي؛ عادة يستطيع معظم الأشخاص العودة إلى أشغالهم بعد 3 أيام من العملية، ولكن عليك الحذر خاصةً في أول أسبوعين بشأن شعرك المزروع حديثًا لأن لن يكون بأمان خلال تلك الفترة ومعرض للتساقط أو التلف.

يمكنك إزالة أي ضمادات بعد يومين إلى خمسة أيام من الإجراء ولكن عليك ألا تلمس الطعوم، في اليوم السادس يمكنك غسل شعرك بلطفٍ باليد، أما بعد 10 إلى 14 يومًا باستطاعتك إزالة غير خيوط غير قابلة للذوبان والتي استخدمت خلال العملية، تذكر أن الطبيب قد يطلب منك تقليل النشاط البدني من أجل تقليل فرص تندب الجروح.

يلاحظ بعد بضعة أسابيع تساقط الشعر المزروع ونموه مرة أخرى لاحقًا، وبعد 6 أشهر يبدأ الشعر الجديد في الظهور ثم تنبهر بالنتيجة لاحقًا خلال عام أو عام ونصف.

يعتبر الكثير من الأطباء المينوكسيديل ضروري بعد زراعة الشعر ولكن ليس على الفور، بل بعد أسبوعين إلى شهر من الإجراء. 

حتى تحقق تجربة مرضية قدر الإمكان من زراعة الشعر في الجدة، عليك اجرائها مع جراحين مؤهلين وذي كفاءةً عالية للقيام بها، تابع عدد عمليات زراعة الشعر في جدة التي أجروها ومعدلات رضا الأشخاص عنها، أيضًا حاور طبيبك في كل شئ واستفتي منه عن الأنسب لحالتك، وشاوره في توقعاتك بعد العملية وكيف يمكن الحفاظ على النتائج قدر المستطاع.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.