

تعد زراعة الأسنان علاجًا آمنًا وفعالًا لاستبدال الأسنان المفقودة بأخرى مصممة لتشبه الأسنان الطبيعية.
يؤثر فقدان الأسنان على المضغ والتحدث ومظهر الابتسامة وحتى شكل الوجه.
تشمل زراعة الأسنان غرس جذور معدنية تشبه البراغي تُثبت جراحيًا في عظام الفك، ويُركب فوقها بعد فترة الالتئام التركيبات الثابتة وهي تبدو وتؤدي الوظيفة مثل الأسنان الحقيقية وتعد خياراً جيداً عندما لا تتناسب أطقم الأسنان أو الجسور.
عملية زراعة الأسنان هي احدي أهم تقنيات علاج الأسنان الحديثة، وهي احدي خدمات عيادة اسنان اندلسية التي تقدمها بأسعار منافسة وتقنيات محترفة، وذلك لأن عملية زراعة الأسنان هي طريقك للحصول على ابتسامة كاملة. نتابع في الأسطر التالية شرح وافي لتلك التقنية، بشكل يجيب علي كل ما يجول بخاطرك عنها كلنا نتعرض في وقتٍ ما من حياتنا إلى فقدان أحد الأسنان أو أكثر، إما بسبب التسوس وتلف السن، أو بسبب الكدمات والكسور التي تصيب الأسنان أحيانًا، والأسنان – كما نعرف جميعًا - هي من أهم الأعضاء في جسم الإنسان ومن أكثرها حيوية، لدورها في تقطيع ومضغ الطعام، والتحكم في خروج الحروف أثناء الكلام، بالإضافة إلى المظهر الجمالي الذي تقوم به في أكثر أعضاء الجسم ظهورًا وهو الوجه. لذلك، مهما تأخرنا في علاج مشاكل الأسنان البسيطة، إلا أننا لا نتأخر عن طلب العلاج عند حدوث مشكلة كبيرة مثل فقدان سن أو أكثر، ونلجأ لطبيب الأسنان لنناقش معه البدائل الممكنة لتعويض هذا السن أو الأسنان المفقودة . وعادة ما يقترح الطبيب بعض الحلول التقليدية مثل وضع التركيبات الثابتة أو المتحركة، أو وضع الجسور، أو أطقم الأسنان، لحل هذه المشكلة، إلا أن تطورًا كبيرًا حدث في طب الأسنان في الوقت الحالي ففتح لنا مجالاً لحلٍّ جديد نسبيًا في علاج فقد الأسنان، ألا وهو عملية زراعة الأسنان، ولاقى هذا الحل نجاحًا كبيرًا في مجال تعويض الأسنان، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن عملية زراعة الأسنان وفوائدها ومخاطرها ومراحلها.
تتميز زراعة الأسنان بعدة فوائد والتي تشمل الآتي:

عملية زراعة الأسنان هي إجراء جراحي يتم تحت التخدير الموضعي، بهدف لتعويض الأسنان المفقودة الأسنان المفقودة والتالفة بزراعات بديلة مصنعة من معدن التيتانيوم الخالص، يتم غرسها في عظام الفك وتأخذ شكل السن المفقود، لتكون بديلاً أشبه ما يكون بالأسنان الطبيعية. وتعتبر الفائدة الأهم لهذه العملية هو تعويض الأسنان المفقودة لاستعادة الوظائف الحيوية التي تقوم بها الأسنان (مثل المضغ والكلام)، واستعادة المظهر الجمالي للفم الذي نرغب به جميعًا.
- تعتمد هذه العملية على المدة الزمنية بين فقدان السن وإتمام عملية زراعة الأسنان، حيث كلما كانت أقل كانت النتائج أفضل.
المظهر الطبيعي بعد عملية زراعة الأسنان
ستشعر أنك في ذروة سن الشباب، لأنها ستمنح أسنانك مظهرًا طبيعيًا لا يختلف عن مظهر أسنانك، من حيث تشابه الشكل واللون الطبيعي بدرجة كبيرة، وقد صممت زراعة الأسنان في الفك العلوي من البداية لتتوافق مع الأسنان الطبيعية بأقصى قدر ممكن، بالإضافة إلى أن الزراعة السنية تلتحم مع عظام الفك حتى يدوم هذا المظهر الطبيعي لفترات طويلة.
الثبات والدوام بعد عملية زراعة الأسنان
لن تشعر بالقلق بعد ذلك حيال فقدان الأسنان أو سقوطها، لأن عملية زراعة الأسنان من العمليات الدائمة التي قد تبقى لآخر العمر دون أن تحتاج لأي تعديل أو إصلاح عليها، وذلك لثباتها وقوتها وصلابتها. ويرجع ذلك لعملية الاندماج التي تحدث بين زراعة الأسنان وبين عظام الفك، الذي يعطيها ثباتًا وقوةً يجعلها ثابتة لا تتحرك أثناء الطعام والمضغ حتى وإن كان الطعام صلبًا، ولا تتأثر بالكلام وحركة الفك، وذلك خلافًا لما يحدث مع تركيبات الأسنان الأخرى التي تتحرك مع الأكل ويحتمل سقوطها في أي وقت، وتحتاج إلى المتابعة المستمرة.
تمنع ضمور العظام
من المعتاد عند خلع أو فقدان أحد الأسنان أن يحدث ضمور في عظام الفك وتنكمش وتنغلق على بعضها، إلا أن عملية زراعة الاسنان تمنع حدوث هذه العملية عن طريق اندماجها مع عظام الفك، فتعمل على دعمها وثباتها على نفس شكل الفك الطبيعي دون انكماش أو ضمور، وبالتالي فهي تحافظ على صحة وسلامة عظام الفك على المدى الطويل.
الراحة
ستشعر بالراحة بشكل كبير مع عملية زراعة الأسنان، وذلك مما يميزها عن الأطقم والتركيبات الأخرى التي تزعجك وتجعلك تشعر بجسم غريب داخل الفك، أما زراعة الأسنان فستشعر كأنها جزء من جسمك، قد اندمج معه بشكل مريح.
استعادة الثقة بالنفس
لا شك أنك عندما تفقد أحد الأسنان تشعر بالحرج من الابتسام وإظهار أسنانك بثقة، فيؤثر ذلك على نفسيتك وثقتك بنفسك، لكن عملية زراعة الأسنان تعيد لك الثقة بالنفس وتحسن من حالتك النفسية، لأنها أشبه ما يكون للأسنان الطبيعية في شكلها وجماليتها، فتعطيك الثقة وتمنحك ابتسامة مليئة بالسعادة.
تحسين الحديث والكلام
من المعروف أن أطقم الأسنان والتركيبات المتحركة لها تأثير على النطق والكلام، لاحتمالية انزلاقها وعدم ثباتها في الفم، أما عملية زراعة الأسنان فلا تؤثر على عملية النطق والكلام بأي شكل، وذلك لثباتها وصلابتها واندماجها مع عظام الفك بما يجعلها كالأسنان الطبيعية.
تساعد في تحسين المضغ
أي تعديل بسيط في الأسنان يؤثر على عملية مضغ الطعام، ويسبب ذلك الإزعاج وعدم الراحة، لكن عملية زراعة الأسنان تجنبك هذه المشكلة فهي تحسن من عملية مضغ الطعام وتساعدك على تناول ما تحب من الأطعمة دون إزعاج أو حرج.
عندما يفقد الشخص أيًّا من الأسنان ويحتاج الطبيب لتركيب جسر أو طاقم صناعي فإنه يحتاج لنحت الأسنان المتبقية المحيطة بالسن المفقود، ولا شك أن عملية النحت هذه تؤثر على صحة الأسنان الطبيعية المتبقية بالفم، إلا أن عملية زراعة الأسنان لا تحتاج لنحت الأسنان لأنها تعتمد على زراعة جذر معدني يثبت ويلتحم مع عظام الفك، فيحافظ على صحة وسلامة الأسنان الطبيعية المحيطة بشكل كبير.
تضمن زراعة الأسنان عملية متعددة المراحل تهدف إلى استبدال الأسنان المفقودة بأطقم اصطناعية ذات مظهر طبيعي وتشمل ما يلي:
تتضمن المرحلة الأولى : وضع غرسة من التيتانيوم جراحيًا في عظم الفك، لمحاكاة وظيفة جذر السن الطبيعي.
المرحلة الثانية : بعد دمج الغرسة مع عظم الفك، وضع دعامة بها وهي قطعة موصلة تبرز فوق خط اللثة وتتمثل مهمتها في دعم وتأمين التركيبة النهائية (مثل التاج أو الجسر أو طقم الأسنان) على الغرسة.
تتضمن المرحلة الثالثة تصنيع التركيبة النهائية وتُعد خصيصًا لتتناسب مع حجم وشكل ولون أسنان المريض الطبيعية، وتعتمد على عدد الأسنان المفقودة، وتفضيلات المريض، وقد تكون تاجًا واحدًا أو جسر يمتد عبر أسنان مجاورة متعددة أو طقم أسنان كامل.
إذا كنت تعاني من فقدان سن أو أكثر وتريد استعاضته بعملية زراعة أسنان، فلابد من من وجود شروط صحية معينة لديك قبل إجراء العملية، ومنها ما يلي:
ينبغي أن تكون عظام الفك في حالة صحية سليمة، خالية من التآكل، وكثيفة بما يكفي لتكون أكثر مناسبةً لزراعة الأسنان، وهذا العنصر له تأثير كبير على نجاح العملية لأن عظام الفك تقوم بدعم عملية زراعة الأسنان وتلتحم معها مما يضمن ثباتًا واستقرارًا أكثر على المدى البعيد.
ينبغي أيضًا أن يكون نسيج اللثة سليمًا وجيدًا بما يكفي لتقوم بدورها المساعد في تثبيت زرعات الأسنان، حتى أنك إذا كنت تعاني من التسوس أو العدوى في أحد مناطق اللثة فلابد من علاج هذه المشاكل قبل القيام بزراعة الأسنان.
صحة عامة
يفضل ألا تكون مصابًا بأحد الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو هشاشة العظام، لأن هذه الأمراض تؤثر بشكل كبير على عملية التئام وشفاء العظام فيما بعد، فينبغي استشارة الطبيب وإخباره بالتاريخ المرضي كاملاً قبل إجراء عملية زراعة الأسنان .
فالتدخين يبطئ من عملية التئام العظام، وقد يكون سببًا في فشل عملية زراعة الأسنان، لذلك يفضل الابتعاد عن التدخين.
رغبتك الشخصية
فإذا كنت لا تريد القيام بإجراء تركيبات الأسنان الأخرى (مثل الجسو وأطقم الأسنان) لما يصاحبها من نحت للأسنان الطبيعية ومضاعفات أخرى، زراعة الأسنان هي الحل الأمثل لك.
قبل القيام بعملية زراعة الاسنان هناك بعض التحضيرات التي سوف يطلبها منك الطبيب، تتضمن الآتي:
كشف أولي لزراعة الاسنان
أول وأهم خطوة هي الكشف عند طبيب الأسنان ومناقشة البدائل المتاحة حتى يتم الاستقرار على حل زراعة الأسنان والتخطيط لإجرائه.
التاريخ المرضي
من الضروري أن تخبر طبيبك بتاريخك المرضي، إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة أو مشاكل متعلقة بنقص المناعة وتجلط الدم، لأن وجود أي منها قد يكون له تأثير على العملية أو العلاج بعد العملية.
عادة ما يطلب طبيب الأسنان إجراء أشعة بانوراما للفك قبل العملية، وفي بعض الأحيان قد يطلب أشعة بالتصوير المقطعي (CBCT) ليتمكن من تحديد المكان المناسب لغرز السن، وتحديد شكل ترابط وعلاقة الأسنان مع بعضها البعض
ثم بعد ذلك يقوم بأخذ قياسات الزرع قبل البدء في العملية، لتحديد شكل الفم والأسنان.
خطة العلاج
وهذه هي الخطوة التحضيرية الأخيرة قبل البدء في العملية، حيث يحدد الطبيب الخطة العلاجية التي تتناسب مع حالتك بناءً على أكثر من عامل، مثل حالة الفك وعدد العظام المطلوب استبدالها وحالتك الصحية بشكلٍ عام.
قبل العملية مباشرة يقوم الطبيب بتحديد نوع التخدير الذي سيتم استخدامه في العملية، وعادةً ما يكون تخديرًا موضعيًا، إلا أنه في بعض الأحيان قد يطلب تخديرًا عامًا، يتم تحددها وفقاً للحالة.
عملية زراعة الأسنان من الجراحات البسيطة التي يمكن إجرائها في العيادات، ولا تحتاج للإقامة في المستشفى، كما أنها تتم تحت تخدير موضعي عادةً، إلا إذا طلب الطبيب تخديرًا عامًا في بعض الحالات، لذلك فلا خوف نهائياً خاصة إذا كان طبيبك خبرة كبيرة ومتخصص في زراعة الأسنان.
قبل الكلام عن مراحل العملية ينبغي أن نعرف ما هي مكونات عملية زراعة الأسنان التي سيتم زراعتها داخل الفم، فهي تتكون بشكل أساسي من ثلاثة أجزاء:-
تعتمد زراعة الأسنان على الجزء المعدني الذي يُغرس في الفك (أسفل اللثة) حتى يلتحم مع عظام الفك بشكل كامل، ويقوم بالدور الأساسي في تثبيت السن وضمان استقراره، وعادةً ما يكون هذا الجزء مصنعًا من مادة التيتانيوم التي من مميزاتها أنها آمنة تمامًا وتلتحم بالعظام بشكل سريع، ويختلف طول وارتفاع الجزء المعدني حسب أبعاد المكان الخاص بالسن المفقود، وعدد الزراعات المحيطة به.
وهي الجزء الممتد من الجزء المعدني، والتي يتم تركيب التاج عليها فيما بعد.
وهو الجزء العلوي الذي يتم تركيبه على الدعامة وربطه بها، ويكون بلون أبيض كالأسنان الطبيعية ويقوم بمهمة الأسنان في مضغ الطعام وغيره، وهناك أنواع عديدة من التركبيات لكلاً منها مميزات مثل (البورسلين، والزيركون، والإيماكس).
بعد عمل التحضيرات اللازمة قبل عملية زراعة الأسنان وإزالة الأسنان التالفة والتأكد من الصحة العامة للفم، يبدأ الطبيب في خطوات العملية بعمل التخدير الموضعي للمريض، ثم تبدأ المراحل الثلاثة الرئيسية للعملية كالتالي:
في هذه المرحلة يقوم الطبيب بالحفر في منطقة السن المفقود في الفك، ثم يضع الزراعة المعدنية المصنعة من التيتانيوم الخالص، ويثبتها جيدًا بين عظام الفك، ثم يغلق نسيج اللثة المحيط بها ويغطيها من الأعلى، ويتركها لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر حتى يعطيها الوقت الكافي واللازم لتلتحم مع عظام الفك بشكل جيد.
وضع الدعامة
بعد أن يتم الالتحام العظمي بالزرعة المعدنية يقوم الطبيب بتركيب الدعامة على الغرسة المعدنية، ويتم هذا الإجراء تحت تخدير موضعي أيضًا، وفي هذه المرحلة يقوم نسيج اللثة بالالتئام حول الدعامة والغرسة المعدنية شيئًا فشيئًا.
في هذه المرحلة يقوم الطبيب بعمل نماذج للأسنان وهشاشة عظام الفك ليصل إلى الأبعاد الصحيحة للسن الصناعي الذي سيضعه أثناء عملية زراعة الأسنان، وبعد الاستقرار على قالب معين، يقوم بتركيب هذا التاج الخارجي على الدعامة، والذي يكون شبيهًا جدًا بالأسنان الطبيعية في اللون والشكل، وبعد تركيبه يقوم بتجربة السن الجديد للتثبيت الأخير.
مثل أي عملية أخرى قد تواجه بعض المشاكل التقليدية في الأيام الأولى بعد العملية، منها:
وهذه المشاكل تقليدية ومتوقعة، وتتحسن بمرور الوقت باستخدام المسكنات البسيطة التي يصفها الطبيب، أما إذا شعرت أن هذه المشاكل تزيد وتتفاقم مع الوقت، فينبغي عليك استشارة طبيبك وإبلاغه بما تشعر به ليساعدك في التخلص من هذه المشكلات.
عندما يتعلق الأمر باستبدال الأسنان المفقودة، هناك خياران شائعان هما أطقم الأسنان الدائمة وزراعة الأسنان. ولكل منهما مزاياه وعيوبه، كما نوضح فيما يلي.
أطقم الأسنان الدائمة: هي تركيبات قابلة للإزالة يتم تثبيتها على الأسنان الموجودة أو غرسات الأسنان من خلال مشابك معدنية.
زرعات الأسنان: غرسات الأسنان هي أعمدة من التيتانيوم يتم وضعها جراحيًا في عظم الفك لتكون بمثابة جذور أسنان اصطناعية.
المظهر الجمالي: من ناحية المظهر يوفر كل من الأطقم والزرعات نتائج طبيعية المظهر. مع ذلك، توفر غرسات الأسنان مزيدًا من الثبات والوظائف لأنها تندمج مع عظم الفك بمرور الوقت، وتحاكي الأسنان الطبيعية.
العناية: عندما يتعلق الأمر بالعناية إذ تتطلب أطقم الأسنان الدائمة التنظيف المنتظم والتعديل من قبل الطبيب بسبب التآكل والتلف. من ناحية أخرى، تحتاج غرسات الأسنان تمامًا مثل الأسنان الطبيعية - تنظيف الأسنان مرتين في اليوم والفحوص المنتظمة مع طبيب الأسنان.
الاستدامة: في حين أن أطقم الأسنان الدائمة قد تدوم لعدة سنوات مع العناية المناسبة، فإن غرسات الأسنان يمكن أن تدوم مدى الحياة إذا تم صيانتها بشكل صحيح.
التكلفة: التكلفة هي أيضا عامل مهم. بشكل عام، تميل أطقم الأسنان الدائمة إلى أن تكون أقل تكلفة مقارنة بغرسات الأسنان؛ ومع ذلك، فقد تتطلب استبدالات أو إصلاحات بمرور الوقت مما قد يزيد من التكاليف.
على الرغم من كون الزرعات قد تكون أفضل من ناحية العوامل السابق ذكرها، لكن عند الاختيار بين أطقم الأسنان الدائمة وغرسات الأسنان، فمن الأفضل استشارة طبيب الأسنان الذي سيقيم احتياجات المريض، ويقرر الخيار الأنسب لحالة المريض.
لضمان نجاح زراعة الأسنان على المدى الطويل، من الضروري الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، وتجنب مضغ الأطعمة الصلبة أو اللزجة، والمحافظة على الفحوص الدورية مع طبيب الأسنان وفيما يلي بعض النصائح لحماية زراعة الأسنان بعد الجراحة وتجنب الألم وتسريع التعافي:
الحفاظ على روتين لنظافة الفم
من خلال تنظيف الأسنان بلطف، وأيضاً الغرسات السنية، باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة مع استخدم غسول الفم المضاد للميكروبات لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
يُفضل في المراحل الأولية من التعافي، تجنب الأطعمة الصلبة والمقرمشة التي قد تضع ضغطًا على الغرسة لتسهيل مرحلة الالتئام.
الإقلاع عن التدخين
يضعف التدخين عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات ويعد الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة في حماية طول عمر وصحة الغرسات السنية.
الفحوص الدورية للأسنان
الحفاظ على مواعيد متابعة منتظمة مع طبيب الأسنان لمراقبة تقدم الغرسات السنية و اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر.
لتحقيق أفضل النتائج مع عملية زراعة الأسنان ، قد يطلب منك الطبيب الالتزام ببعض الإرشادات الهامة بعد العملية، مثل:
مثل أي إجراء جراحي فإن زراعة الأسنان لها بعض الآثار الجانبية أو المخاطر التي قد تحدث، إلا أن الخبر الجيد أن هذه المخاطر لا تحدث إلا نادرًا، وإذا حدثت فالتعامل معها يكون بسيطًا ويتم علاجها بسهولة.
وبشكل عام، فاتخاذ الاحتياطات والإرشادات الطبية والصحية قبل وبعد العملية يقلل كثيرًا من احتمالية حدوث هذه المخاطر، فضلاً عن ندرة حدوثها عند من يقومون بزراعة الأسنان بشكل عام.
تتمتع جراحة زراعة الأسنان بمعدل نجاح مرتفع وقد تكون مفيدة لبعض الأشخاص، إلا أنها لا تناسب الجميع كما أنها قد تسبب مضاعفات طويلة الأمد والتي تشمل الآتي:
العدوى
تعد العدوى في موقع الزرع من المضاعفات الأكثر شيوعًا ويعتمد علاج العدوى على شدة وموقع الزرع.
في بعض الحالات، قد يجد الشخص أن أنسجة اللثة المحيطة بالغرسة بدأت في الانحسار والذي يؤدي إلى الالتهاب والشعور بالألم.
تحدث عملية التكامل العظمي، في الأسابيع القليلة الأولى بعد زراعة الأسنان، إذ تندمج مع عظم الفك. وهي ضرورية لنجاح الغرسة على المدى الطويل يمكن أن تستغرق هذه العملية عدة أشهر وإذا فشلت الغرسة في الاندماج مع العظم، فقد يقوم جراح الأسنان بإزالتها.
اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.