

مخطط كهربية القلب - (ECG) أو (EKG)،هو فحص يقيس النشاط الكهربائي للقلب في أثناء انقباضه، فمع كل نبضة قلب، تنتقل نبضة كهربائية (أو موجة)، تؤدي هذه الموجة إلى ضغط العضلات وضخ الدم من القلب إلى أعضاء الجسم الأخرى، ومن خلال هذا الفحص يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان هذا النشاط الكهربائي طبيعيًا أم غير منتظم، وبالتالي الكشف عن عديد من مشكلات القلب. يسجل مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي، ويعرض هذه البيانات على شكل خطوط متعرجة أقرب لرسم بياني على الشاشة، أو تُطبع على الورق ليتحقق منها الطبيب ويتعرف على سبب المشكلة أو ما إذا كانت وظائف القلب على ما يرام.
عادةً ما يوصي الطبيب بإجراء رسم القلب للكشف عن إيقاعات القلب غير الطبيعية التي قد تشير إلى:
وقد يطلب الطبيب إجراء تخطيط كهربية القلب للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بسبب:
كذلك قد يحتاج الطبيب لإجراء رسم القلب في الحالات التالية:
وبصفة عامة إذا لاحظ المريض الأعراض التالية بصورة متكررة فإن الطبيب سيحيله لإجراء رسم القلب:
تخطيط القلب هو إجراء غير جراحي، ما يعني أنه لا يتم حقن أي شيء في الجسم ولا يتضمن أي شقوق، وهو غير مؤلم تمامًا، كما أنه فحص بسيط لا يحتاج لخطوات معقدة ويستغرق دقائق معدودة، وسنتحدث عن خطواته بالتفصيل في السطور التالية:
يُوجد ثلاثة أنواع رئيسية من فحص رسم القلب وهي:
ويعتمد تحديد نوع رسم القلب الذي يوصي به الطبيب على الأعراض أو المشكلة المشتبه بها. على سبيل المثال، قد يُوصَى بإجراء رسم القلب بالمجهود إذا كانت الأعراض مرتبطة ببذل النشاط البدني، في حين أن مخطط كهربية القلب المتنقل (جهاز هولتر) يكون وسيلة تشخيصية أفضل إذا كانت الأعراض غير متوقعة وتحدث في نوبات عشوائية وقصيرة.
بشكل عام لا يُوجد احتياطات معينة أو إجراءات يجب اتخاذها قبل الخضوع لرسم القلب، ولا حاجة للمريض بالصيام ويمكنه تناول الطعام وشرب الماء كالمعتاد، ومع ذلك هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار والتي منها:
كما ذكرنا سابقًا فإن رسم القلب هو إجراء آمن تمامًا، ولا ينطوي على أي مخاطر أو مضاعفات محتملة، ولا يرسل تيارًا كهربائيًا إلى الجسم، ومع ذلك قد يعاني بعض المرضى من حساسية تجاه الأقطاب الكهربائية، ما قد يسبب احمرارًا موضعيًا في الجلد سرعان ما يزول بعد فترة قصيرة، كذلك قد يختبر المريض شعورًا بسيطًا بالانزعاج عند إزالة الرقعات اللاصقة ولكنه محتمل ولا يستمر إلا عدة ثوانِ. وبصفة عامة يمكن القول أن رسم القلب هو فحص آمن لا يسبب مضاعفات صحية ولا آثار سلبية على المريض، ويتم إجراء رسم القلب تحت إشراف الطبيب أو الاختصاصي وسيتوقف عن الاختبار في حال ظهور أي أعراض غريبة أو إذا شعر المريض بالتوعك.
اقرأ المزيد عن: ما أنواع أشعة القلب؟ وما أهم استخداماتها؟
يمكن للطبيب تفسير نتائج مخطط كهربية القلب على الفور بناءً على التاريخ الطبي للمريض والأعراض والفحص السريري، إذا كان رسم القلب طبيعيًا أي أن نبضات القلب وإيقاعها والإشارات الكهربائية تسير بشكل طبيعي، فغالبًا لن يطلب الطبيب مزيدًا من الفحوص، أما إذا أظهرت النتائج وجود خلل في القلب، فقد يُوصي الطبيب برسم قلب آخر أو اختبارات تشخيصية أخرى مثل مخطط صدى القلب (الإيكو). سيراجع الطبيب المعلومات المسجلة بواسطة جهاز تخطيط القلب ويبحث عن أي مشكلات في القلب، بما في ذلك:
في النهاية، فإن فحص رسم القلب من الأدوات التشخيصية المهمة للغاية والتي قد تساعد على منح الطبيب رؤية جيدة عن حالة القلب، وتشخيص المشكلة التي يعاني منها المريض بدقة، ويُنصح بتقديم مخططات كهربية القلب السابقة إذا وُجدت لمقارنة النتائج ومراقبة تطور حالة القلب والتحقق من فاعلية الأدوية الموصوفة من قبل. و تقدم ايضًا مستشفيات أندلسية أفضل معمل تحاليل في القاهرة ولالسكندرية لتقديم خدمات التحاليل و الاشعة المتنوعة، وتوفير الدقة والسرعة المطلوبة في الحصول على النتائج.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.