

إذا كنتِ تعانين من خراج في الثدي فقد تلاحظين نمو كتلة صغيرة تحت الجلد يصاحبها الأعراض التالية:
يظهر الخراج في الثدي على هيئة كتلة حمراء تحت الجلد مؤلمة وممتلئة بالقيح، يصاحبها تورم الثدي والتهابه وارتفاع حرارة الجسم والشعور بالإعياء. قد يتشابه الخراج مع أنواع الأورام في بعض الحالات عندما تكون الحلمة مقلوبة.
تُصيب خراجات الثدي السيدات غير المُرضعات نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية في الثدي لا يتمكن الجهاز المناعي من مقاومتها. تنتج هذه العدوى عن عدة عوامل داخلية أو خارجية. يؤدي التدخين وهو أحد العوامل الخارجية إلى إتلاف جدار قنوات الثدي تحت الهالة، ما يجعلها عرضة للإصابة بالعدوى، كما تزيد بعض الأمراض من فرص الإصابة، بما في ذلك:
يستمر ثدي الأم في إنتاج كميات كبيرة من الحليب لعدة أسابيع بعد الفطام ويتراكم الحليب في القنوات اللبنية حتى تنسد القنوات. يؤدي ذلك إلى حدوث التهاب الضرع (التهاب الثدي) الناتج عنه الخراج كإحدى مضاعفاته. لذا ينصح الأطباء بالفطام تدريجيًا وتجنب الفطام المفاجئ لتجنب احتقان والتهاب القنوات اللبنية.
قد يتكون الخراج في الثدي مرة أخرى دون سبب واضح، وهي الأكثر شيوعًا عند السيدات التي تعاني من حالة طبية كامنة. يمكن أن تتشكل أيضًا نتيجة عدة عوامل أخرى، مثل: إصابة الجرح بالعدوى.
يتشكل الخراج في الثدي في أغلب الحالات مع الرضاعة الطبيعية نتيجة عدوى بكتيرية مُسببة التهاب الثدي، إذ يتجمع الصديد (الخراج) كأحد مضاعفات الالتهاب. تحدث العدوى البكتيرية نتيجة عدة أسباب، بما في ذلك:
لا يسبب خراج الثدي أي ضرر على الرضيع، إذ ينُصح بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع وجود الخراج.
لا تشير خراجات الثدي إلى الإصابة بالسرطان، ولا تُعد من بوادر الإصابة به.
نعم، لا تؤثر خراجات الثدي على الرضيع فيمكن الاستمرار في الرضاعة بشكل طبيعي، كما يساعد الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أيضًا على منع انسداد القنوات اللبنية التي تتسبب في الخراج.
يطرح الطبيب بعض الأسئلة حول الأعراض التي تعانين منها وما إذا كان لديك خراج من قبل أم لا، ثم يُجري فحصًا بدنيًا على الثدي. يُوصي الطبيب أيضًا بإجراء بعض الفحوصات التشخيصية لاستبعاد أي مشكلات أخرى. تشمل أهم الفحوصات ما يلي:
يمكن علاج أخرجة الثدي بعدة طرق اعتمادًا على حجمها وسبب الإصابة بها، إذ يمكن علاج بعض الحالات بالمضادات الحيوية، ولكن تحت إشراف الطبيب، تتطلب الحالات الأخرى إلى التدخل الجراحي البسيط، مثل: تصريف القيح باستخدام إبرة تحت الجلد، أو عن طريق إجراء شق جراحي صغير بالثدي وفي كلا الخيارين يمكن العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد الإجراء وتناول بعض المضادات الحيوية المُوصوفة لقتل البكتيريا ومنع العدوى.
تساعد أيضًا بعض الإجراءات في التخفيف من ألم الخراج، مثل:
يحتاج خراج الثدي الداخلي إلى سحب القيح (الصديد) وذلك بطريقتين يتم الاختيار بينها اعتمادًا على موقع الخراج وحجمه. قد تُستخدم إبرة لسحب القيح من تحت الجلد في حالة إن كان الخراج صغيرًا وفي حالة أخرجة الكبيرة قد تحتاج المريضة إلى التدخل الجراحي وعمل شق في الجلد لتصريف القيح. بالإضافة إلى ذلك قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لقتل البكتيريا ومنع انتقال العدوى.
قد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة في حالة تأخر العلاج، مثل:
يثير هذا السؤال مخاوف الكثير من السيدات والفتيات عندما يتعلق الأمر بوجود كتلة في الثدي؛ إذ يُعتقد أن جميع كتل وأورام الثدي سرطانية ولكن قد تتكون الأورام نتيجة التغيرات الهرمونية وفي حالات كثيرة تكون حميدة ولا تشكل أي خطر.
نتعرف فيما يلي على أهم الاختلافات بين الخراج وسرطان الثدي، والأورام الحميدة في الثدي:
قد يُرشح لك الطبيب بعض المضادات الحيوية لعلاج الخراج إذا كان حجمه صغيرًا ولا يستدعي التدخل الجراحي. وقد تشمل ما يلي:
اختصارًا لما سبق، بالرغم من شدة الألم المُصاحبة لخراج الثدي والأعراض المُزعجة الأخرى فهو لا يُعد خطيرًا. وتلقي العلاج فور ظهوره يساعد على تصريف الخراج في فترة وجيزة.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.