

الجلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار والحبوب الأخرى، وقد يوجد أيضًا في بعض المكملات الغذائية والفيتامينات والأدوية، وأيضًا مستحضرات التجميل.
معظمنا يأكل الطعام الذي يحتوي على الجلوتين دون أي مشكلة، لكن بالنسبة للبعض الآخر، قد يتسبب هذا البروتين في حدوث رد فعل تحسسي (حساسية الجلوتين)، ليبدأ الجهاز المناعي بمهاجمته، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض.
يشعر الأطفال ببعض الأعراض أو العلامات بعد تناولهم للأطعمة المحتوية على الجلوتين، وتشمل ما يلي:
في الحالات الشديدة، قد تظهر المشكلات الطبية التالية لدى مرضى حساسية الجلوتين:
لم يستطع الأطباء والباحثون تحديد السبب وراء الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية، لكنهم يعتقدون أنه قد يكون مرتبطًا بجينات معينة، لكنه ليس وراثيًا.
أظهرت بعض الدراسات الطبية أنه قدر تزيد العدوى الفيروسية أو الجراحة أو الحمل أو العوامل النفسية من احتمالية الإصابة بحساسية الجلوتين أو الاضطرابات الهضمية.
تزيد الحالات الطبية من احتمالية الإصابة بحساسية الجلوتين أو الاضطرابات الهضمية، وتشمل:

عادةً ما يخلط المرضى بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين، ففي الأولى يبدأ الجهاز المناعي للجسم بإعطاء ردة فعل سريعة تجاه بروتين القمح، وهو نوع مختلف عن الجلوتين.
تكون أعراض حساسية القمح شديدة ومهددة للحياة، وتشمل التورم والاحمرار والطفح الجلدي وصعوبة التنفس، وفي الحالات الشديدة، قد تتطور الحساسية بشكل مفرط، وتؤديس إلى انخفاض ضغط دم الطفل، وربما فقدان وعيه والتوقف عن التنفس.
أما حساسية الجلوتين، فهي نوع من الاضطرابات الهضمية، تسبب الانتفاخ والغازات وآلام البطن ونوبات من الإسهال والإمساك، وفي الحالات الشديدة، قد يظهر الطفح الجلدي.
يوجد بروتين الجلوتين في كثير من الحبوب، كالقمح والشعير والجاودار.
يستطيع الطفل المصاب بحساسية القمح تناول باقي الحبوب، لكنه لا يستطيع تناول القمح.
قبل وصف العلاج، سيطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات والفحوص للتأكد من صحة التشخيص، وتتضمن ما يلي:
لا يوجد علاج لحساسية الجلوتين، لكن يشعر الأطفال والبالغين المصابين بها بالرحة بعد اتباعهم نظام غذائي خالٍ من هذا البروتين.
عند عرض صغيرك على طبيب الأطفال أو الباطنة، سيحوله إلى أخصائي تغذية الأطفال لإعطائه أنظمة غذائية ومكملات غذائية خالية من الجلوتين وغنية بالبروبيوتيك.
تساعد البروبيوتيك على زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ما يقلل من أعراض الانتفاخ والغازات ونوبات الإسهال أو الإمساك.
تحتوي بعض المكملات الغذائية على إنزيمات معينة تساعد على هضم الجلوتين، لكن ما زالت هذه المكملات تحت الدراسة والبحث الطبي للتأكد من مدى فعاليتها ومناسبتها للأطفال.
اقرئي أيضًا: تحليل حساسية اللبن عند الرضع
إذا تركت حساسية الجلوتين دون علاج، فقد تظهر بعض المضاعفات، مثل:
كما ذكرنا سابقًا، فإن بروتين الجلوتين موجود في القمح وبعض الحبوب الأخرى كالشعير والجادوار، لذا يجب الابتعاد عن جميع الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات:
قد يوجد الجلوتين في بعض المنتجات التي لا تعتمد بشكل واضح على هذه الحبوب، مثل:
تشمل الأطعمة التي لا تحتوي على الجلوتين:
يجب عليك فحص الملصقات الغذائية عند شراء الأطعمة حتى تتأكدي من خلوها من الجلوتين.
شاهدي الفيديو التالي لتتعرفي إلى 4 نقاط أساسية لتجنب مضاعفات القولون العصبية:
في النهاية، يستطيع الطفل أو الشخص البالغ التعايش مع حساسية الجلوتين من خلال مراقبة النظام الغذائي، وتحديد عرضين أو ثلاثة لملاحظة تحسنهم بعد اتباع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، وإبلاغ الطبيب بالأعراض والمشكلات التي تواجه الصغير حتى يستطيع الطبيب تغيير النظام الغذائي وتعديله إلى ما هو مناسب للطفل.
احجز الآن في عيادة طب الأطفال بمركز أندلسية لصحة الطفل لاستشارة أكفأ الأطباء وأحسنهم خبرة للكشف عن أي مشكلة صحية مبكرًا.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.