

تتعدد أسباب حساسية الثدي لدى النساء والتي عادة ما تكون مرتبطة بعوامل طبيعية مثل التغيرات الهرمونية، أو تكون ناتجة عن عوامل مرضية أو نمط الحياة مختلف.
الأسباب الهرمونية وهي الأكثر شيوعًا:
تختلف علامات وأعراض حساسية الثدي وتختلف في شدتها وطبيعتها من سيدة لأخرى، فهذه الأعراض يمكن أن تظهر في أحد الثديين أو كليهما، وأحياناً تكون مؤقتة أو مستمرة.
تشمل أعراض حساسية الثدي:
تكون حساسية الثدي في معظم الأوقات طبيعية ومؤقتة، وعادةً ما تكون مرتبطة بتغيرات هرمونية في الدورة الشهرية أو الحمل والرضاعة بالرغم من ذلك في بعض الحالات تشير حساسية الثدي إلى احتمالية وجود مشكلات صحية أكثر خطورة.
تعد الحالات التالية من ضمن أعراض حساسية الثدي الخطيرة:
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
تعد حساسية الثدي في أثناء الرضاعة حالة شائعة بين السيدات، وتحدث لعدة أسباب، تتنوع ما بين الأسباب الطبيعية، أو المشكلات الصحية الأخرى التي تحتاج إلى استشارة طبية.
ومن ضمن تلك الأسباب:
يمكن علاج حساسية الثدي بعدة طرق منزلية بجانب بعض العلاجات الطبية بعد معرفة السبب:
يتمثل علاج حساسية الثدي في المنزل في:

تجنب الإصابة بحساسية الثدي يمكن أن يحدث باتباع بعض النصائح البسيطة لتجنب حساسية الثدي مثل:
تعد التغيرات الهرمونية أحد الأسباب الرئيسية التي تسبب حساسية الثدي، لذا نتعرف تفصيلياً على العلاقة بين حساسية الثدي والتغيرات الهرمونية في التغيرات التالية:
نتيجة تغير مستويات هرمون البروجسترون بعد التبويض، والتي تؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، مما يسبب شعورًا بالثقل والتورم في الثدي.
في بداية الحمل، يرتفع مستوى هرمون الحمل، والذي يؤدي لزيادة تدفق الدم إلى الثديين لتحفيز الغدد اللبنية في الثدي استعدادًا للرضاعة، ويسبب تورمًا وحساسية شديدة، وهو الأمر الذي قد يستمر طوال فترة الحمل.
خلال فترة الرضاعة، يتعرض الثدي لتغيرات هرمونية مرتبطة بإنتاج الحليب عن طريق هرمون البرولاكتين و الأوكسيتوسين واللذان يسببان زيادة في حجم الثدي وحساسيته أو حتى انسداد القنوات اللبنية.
حدوث الطمث يؤدي إلى اضطراب في مستويات الإستروجين والبروجسترون، ويسبب حساسية أو ألم دوري في الثدي مصحوباً بتقلبات في المزاج أو أوجاع أخرى في الجسم.
الحبوب أو اللصقات التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في مستوى الهرمونات وزيادة حساسية الثدي.
في نهاية هذا المقال، كما ذكرنا سابقاً تعد حساسية الثدي عرضًا شائعًا قد يرتبط بتغيرات هرمونية طبيعية أو بعوامل أخرى مثل نمط الحياة أو بعض الحالات الطبية، مع ذلك ننصحكِ عزيزتي باستشارة الطبيب في حال لاحظتِ استمرار الألم، أو تغيرات في شكل أو ملمس الثدي، لتجنب التأخر في تشخيص أي مشكلة صحية محتملة.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.