متى يلجأ المريض إلى جراحة القدم السكري؟

يشتمل العلاج على؛ تصريف القيح، وإزالة جميع الأنسجة الميتة والمصابة، وفي كثير من الأحيان، يلزم إعادة تكوين الأوعية الدموية في القدم لإنقاذ الطرف، وبالتالي:

• يجب أن يكون هناك تعاون وثيق مع أخصائي جراحة الأوعية الدموية.
• يجب أن يكون لدى الجراح معرفة دقيقة بتشريح القدم، ويجب أن يكون على دراية بعيوب التئام الجروح التي قد يسببها مرض السكري.

تعتمد نتيجة الجراحة بشكل أساسي على مهارة الجراح ورعايته وخبرته، وقد تؤدي تشوهات القدم الناتجة عن الجراحة إلى حدوث مضاعفات خطيرة. يتم تحقيق أفضل النتائج بوجود فريق مؤهل ومتعدد التخصصات.

يجب اللجوء إلى جراحة القدم السكرية في الحالات التالية:

• معاناة المريض من التهاب العظم.
• وجود مضاعفات للحالة العامة مثل: تعفن الدم، والجفاف، والفشل الكلوي.
• انتفاخ وتورم القدمين.
• إصابة الأنسجة العميقة للقدم.
• الإصابة بمرض الشرايين السفلية، وهي حالة يقل فيها تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.

تشمل جراحات علاج القدم السكري ما يلي:

• عملية إعادة الإمداد بالأوعية الدموية.
• عملية البتر، والتي يتم اللجوء إليها في حال وجود حالة مهددة للحياة، أو الإصابة بتلف شديد وعميق في القدم.

عملية إعادة الإمداد بالأوعية الدموية

عند فحص القدم السكري يتبين للجراح انسداد الكثير من الشرايين المغذية للقدم، ويكون الحل هو إعادة الإمداد الدموي للقدم من خلال شرايين بديلة بعيداً عن الشرايين المسدودة؛ ليعود تدفق الدم المحمل بالغذاء والأكسجين والقادر على التعامل مع الالتهاب والأنسجة الميتة و بالتالي تبدأ جروح القدم في التعافي. يتم عمل هذا الإجراء الجراحي تحت تأثير التخدير النصفي أو العام .

عملية البتر للقدم السكري

يمكن أن تكون نتيجة الإصابة بالقدم السكري حدوث تلف لا رجعة فيه للأوعية الدموية والأعصاب الطرفية؛ ما يسبب ألمًا والتهابًا في القدم، وفقدانًا للحساسية وإحساسًا دائمًا بالوخز أو الحرق، وبالتالي نجد أنفسنا أمام خيار لابد منه وهو بتر القدم حفاظا على حياة المريض. 
يقرر الطبيب المعالج الجزء الواجب بتره لعلاج الحالة، ويخضع المريض للتخدير الكلي أو النصفي حسب إرشادات الطبيب المعالج. 
يقوم الجراح بتحديد الجزء التالف من القدم الواجب إزالته مع مراعاة إعادة تشكيل العضلات وبناء الأوعية الدموية والأعصاب لتتناسب مع تركيب طرف صناعي فيما بعد.

انضم حديثًا إلى مستشفى أندلسية د. عادل الجوهري عضو الجمعية السعودية للجراحة العامة، وعضو الجمعية السعودية للجراحة العامة، وعضو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعضو الجمعية السعودية للمناظير. 

تعتمد الخيارات الطبية لعلاج الجروح أو القرح التي تسببها القدم السكرية على درجة الإصابة التي يعاني منها كل شخص ونوع بشرته وكيفية تفاعله مع العلاج المشار إليه. نقدم هنا  بدائل مختلفة لعلاج القدم السكرية :

• استخدام مضادات الميكروبات الموضعية: عندما لا تكون الجروح مزمنة يمكن علاجها بالمضادات الحيوية الموضعية.
• الجبائر وأجهزة تخفيف الضغط: يمكن استخدام الجبائر الكاملة لتفريغ الضغط للمساعدة في التئام القرح أو الجروح غير المصابة ويمكن أن تكون فعالة في علاج تقرح الأخمص.
• علاج الجروح بالضغط السلبي: هو نظام جديد غير جراحي يساعد على التئام الجروح من خلال الضغط السلبي على موقع الجرح، كما يعزز إزالة الإفرازات والمواد المعدية من أنواع الجروح المختلفة.
• بدائل الجلد: تُستخدم بشكل أساسي عندما يكون من الضروري إزالة الجلد والأنسجة من الأصابع في جروح المرحلة المزمنة، تُعرف هذه العملية باسم "التنضير "، ويتم فيها التخلص من الأنسجة الميتة وتقليل الضغط وتسهيل التصريف وتحفيز الشفاء.
• استخدام الضمادات: الضمادات الجافة والنشطة (وهي نوع من الضمادات التي تحتوي على الكولاجين والهياليورونيك أسيد) والضمادات المبللة هي بديل آخر لعلاج القدم السكرية، وكذلك الغسيل العميق بالمطهرات لمنع مصادر العدوى الجديدة المحتملة.

يمكن تجنب العلاجات الجراحية للقدم السكري من خلال استخدام بعض المراهم لعلاج الجروح في وقت حدوثها أو تناول بعض الأدوية بالفم، ومنها:

• فانكومايسين vancomycin.
• ميترونيدازول metronidazole.
• أوجمنتين Augmentin.
• مرهم كلوتريمازول clotrimazole.
• مرهم الكورتيكوستيرويد corticosteroid.

الوقاية أفضل دائما من العلاج .لهذا يمكن تفادي الوصول إلى الحلول الجراحية إذا طلبنا من الطبيب المعالج بعض النصائح المفيدة لمريض السكر حتى لا يحتاج لمثل هذه الإجراءات.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.