

يهتم البشر من القدم بمظهر أسنانهم، ويحاولون بشتى الطرق ابتكار الكثير من الطرق البسيطة التي تساعدهم على تجميل وتحسين مظهر الأسنان. كانوا يستخدمون الأسلاك النحاسية لتقويم وتنسيق الأسنان، بالإضافة لبعض التركيبات العشبية التي تنظف وتحمي الأسنان من التسوس والضرر. لكن مع التطور المميز الذي نشهده الآن في تطور مجال تجميل الأسنان، ظهرت العديد من الأجهزة الطبية الحديثة القادرة على علاج وحماية الأسنان بشكل كامل، وبدون مضاعفات، حتى توصلنا إلى جراحة الأسنان المدفونة.
تعتبر الأسنان عنوان الابتسامة، لأنها تُظهر مدى سحر الابتسامة، لكنها لا تقتصر على هذه الوظيفة فحسب، بل لها دور هام ورئيس في عملية مضغ الطعام وتقطيعه، لتسهيل بلعه وهضمه، ليتمكن الجسم من الاستفادة منه. تنقسم الأسنان داخل فم الإنسان إلى أربعة أقسام، هي: القواطع، الأنياب، النواجذ، والأضراس، وكل قسم من هذه الأقسام له دور هام في عملية مضغ الطعام.
تصل الأسنان لمرحلة النمو الكامل في العام الثالث عشر من عمر الإنسان، عدا ضرس واحد يتأخر ظهوره للثامنة عشر تقريبًا، وهو ضرس العقل، محور حديثنا في جراحة الأسنان المدفونة. ينقسم السن أو الضرس إلى قسمين رئيسيين: الأول: التاج: وهو الجزء الظاهر فوق اللثة، الذي نراه بأعيننا عند فتح الفم. الثاني: الجذر: وهو الجزء المدفون في اللثة، ولا نراه إلى عند خلعه.
يُقصد بالأسنان المدفونة هي تلك الأسنان التي لم تستطع اختراق سطح اللثة ويظهر التاج بشكل كامل كباقي الأسنان، لكنها تبقى مدفونة في اللثة وغالبًا لا تكون مستقيمة أو في وضعها الطبيعي، بل تكون منحرفة ومائلة تحت اللثة. من الممكن حدوث هذا الأمر في أي سن في الأقسام الأربعة التي ذكرناها، لكنه يحدث غالبًا في ضرس العقل، نظرًا لنموه متأخرًا فمن المحتمل ألا يكون له مساحة كافية بسبب وجود الأضراس الأخرى.
يرجع السبب في هذا لعدة أمور، أهمها:
قد تتسبب الأسنان المدفونة في ظهور بعض الأعراض البسيطة، مثل:
تهدف جراحة الأسنان المدفونة إلى علاج الأسنان التي لم تقدر على الخروج من اللثة، ويكون ذلك عن طريق إحداث شق في اللثة يساعد السن على البروز والخروج لوضعه الطبيعي، ويكون هذا في حالة كان السن المطمور يأخذ الوضع الصحيح لنمو السن، وليس منحرفًا بزاوية أو مائل في اتجاه آخر. الطريقة الثانية في جراحة الأسنان ضرس العقل هي خلع السن المدفون إن كان حاله لا يسمح بنموه بشكل طبيعي، فيقوم الطبيب باقتلاعه حتى لا يسبب للحالة أي أعراض جانبية غير محمودة.
يظن البعض أن جراحة الأسنان المدفونة عملية خطيرة وقد تمكث الحالة لأكثر من يوم في المشفى أو تأخذ فترة نقاهة طويلة، لكن الواقع بخلاف ذلك تمامًا. مدة سحب الناب المطمور لا تستغرق وقتًا كبيرًا، بل يتراوح وقت الجراحة ما بين 20 – 30 دقيقة وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى 40 دقيقة فقط، ويكون بإمكان الحالة العودة للمنزل مباشرة بعد الجراحة.
خطوات جراحة الأسنان المدفونة:
تحتاج جراحة الأسنان المطمورة لمزيد من الاهتمام والعناية بعد العملية، حتى لا تتكون البكتيريا في الفراغ مكان السن المخلوع. من أهم النقاط التي يجب الانتباه لها بعد العملية ما يلي:
بشكل عام أي تدخل جراحي في جسم الإنسان من المحتمل أن تكون له أثار جانبية أو مضاعفات بعده، لكن يمكنك تفادي حدوث مثل هذه المضاعفات عن طريق تحري الطبيب الماهر والمكان المجهز بأحدث الأجهزة ويحافظ على التعقيم والنظافة. إن كان اختيارنا مبني على هذه الأمور سنتجنب الكثير من المضاعفات التي تحدث بعد العمليات الجراحية. من أشهر مضاعفات جراحة الأسنان المدفونة ما يلي:
تعرفي أيضاً على ضروس العقل المدفونة
يصف أطباء الأسنان المسكنات والمضادات الحيوية بعد جراحات الأضراس المدفونة، وتتضمن الآتي:
وأخيرًا.. استهلاك الوقت في البحث عن الطبيب الماهر والمراكز المتخصصة يوفر عليك الكثير من التعب والألم بعد ذلك.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.