ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية؟ ومتى يجب القلق؟

يُقصد به تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بمدة تزيد عن 10 أيام، فمن الطبيعي أن يستغرق المبيض لتكوين البويضة 28 يوماً وقد تزيد المدة أو تنقص 7 أيام، لكن أكثر من ذلك قد يدل على وجود مشكلة صحية أو بعض الاضطرابات الهرمونية أو وجود حمل بالنسبة للسيدات المتزوجات.

يمكنك أن تعرفي إذا كان لديك تأخر الدورة الشهرية أم لا من خلال حساب موعدها من آخر يوم في الدورة الحالية وحتى اليوم الأول من الدورة التالية وذلك لمدة 3 دورات متتالية، وإذا لاحظتِ أي تأخير من المهم أن تستشيري طبيب النساء والولادة ليحدد لكِ السبب بدقة من خلال الفحوصات والتحاليل ويختار العلاج المناسب.

قد يكون تأخر الدورة الشهرية طبيعياً بسبب حدوث تغيرات هرمونية في حالتين: 

1. في سن البلوغ مع بداية الدورة الشهرية لأول مرة لدى الفتيات.
2. في مرحلة انقطاع الطمث بعد 45 عاماً، أو في السنوات التي تسبق هذه المرحلة مع بداية الأربعينيات.

تُحسب الدورة الشهرية من اليوم الأول من الدورة الحالية إلى اليوم الأول للدورة التالية. عادةً ما تكون هذه المدة 28 يومًا. مع ذلك، يمكن أن تتراوح بشكل طبيعي ما بين 21 و35 يومًا. 

ما مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي للمتزوجة؟ 

يحدث تأخر الدورة الشهرية الطبيعي لدى المرأة المتزوجة عندما تزيد الفترة بين اليوم الأول للدورة الحالية واليوم الأول للدورة المقبلة عن 38- 40 يومًا.  

تأخر الدورة الشهرية لمدة 45 يوم أو ما يقارب ذلك أمر غير طبيعي. قد يكون ناتجًا عن أحد الأسباب المذكورة سابقًا. لذا، ننصح بضرورة استشارة الطبيب لتشخيص الحالة.

قد تعاني بعض النساء عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، وهو ما قد يرجع إلى عدة أسباب مختلفة تتعلق بالعوامل الهرمونية أو الصحية. إليكِ أبرز الأسباب المحتملة:

• الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
• التعرض للضغط النفسي والتوتر والقلق والإجهاد المستمر.
• اضطرابات الأكل أو اتباع حمية غذائية دون إشراف طبيب متخصص.
• السمنة أو النحافة والتي تؤدي كل منهما إلى حدوث خلل في الهرمونات.
• الإصابة بالتهابات في المهبل.
• وجود حمل لدى السيدات المتزوجات، إذ تبدأ أعراض الحمل في الأسبوع الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية.
• تناول حبوب منع الحمل، التي تُحدث تغيرات هرمونية تؤثر على المبيض وتمنعه من تكوين البويضة ما يؤدي إلى عدم نزول أو تأخر الدورة الشهرية، ويجب أن تعود الدورة الشهرية لطبيعتها عندما يتأقلم الجسم على الحبوب في خلال 3 إلى 6 أشهر أو التوقف عن تناولها.

• الرضاعة الطبيعية وذلك بسبب إفراز البرولاكتين (هرمون الحليب) الذي يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية بعد الولادة.
• الإصابة بأمراض الغدة النخامية، مثل: نقص أو زيادة إنتاج الهرمونات في حالة الإصابة بالأورام.
• قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
• الإصابة بالسكري.
• استخدام اللولب الهرموني بالنسبة للسيدات المتزوجات.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل: بدائل الهرمونات أو مضادات الاكتئاب أو أدوية تنظيم اضطرابات الغدة الدرقية.
• ممارسة الرياضة والأنشطة القاسية.

قد تشعرين بنفس آلام وأعراض الدورة الشهرية مع عدم نزولها، وقد يحدث ذلك لعدة أسباب وهي:

• الحمل.
• اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم.
• بطانة الرحم المهاجرة.
• الإصابة بالتهابات شديدة في الجهاز التناسلي.
• متلازمة تكيس المبايض.
• يجب أن تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد علاج الأسباب وزوال المؤثرات.

تعرف أيضًا على اضطرابات ما قبل الدورة الشهرية

قد يكون سبب تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجة أحد الحالات التالية: 

• متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
• التوتر والضغط النفسي.
• مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (سن اليأس).
• زيادة الوزن أو فقدانه.
• بعض أنواع وسائل منع الحمل.
• الرضاعة الطبيعية.
• الإجهاد البدني.
• حالات مرضية، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري.

بعد التأكد من عدم وجود حمل يمكنكِ أن تعرفي إذا كان لديكِ تأخر في الدورة الشهرية أو لا من خلال مجموعة من الأعراض، وهي: 

• عدم نزول الدم لأكثر من 10 أيام.
• حدوث اضطرابات في المزاج والشعور بالاكتئاب.
• الشعور بالصداع.
• انتفاخ البطن ووجود غازات.
• زيادة الوزن.
• تقلصات وآلام شديدة أسفل البطن.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• إفرازات مهبلية كثيفة ولزجة ذات لون أبيض أو أصفر.
• الشعور بالإمساك.

تتشابه أعراض تأخر الدورة الشهرية مع أعراض الحمل لذلك يجب إجراء فحوصات الدم واختبار الحمل لتحديد السبب بدقة. 

إذا لاحظتِ تأخراً في الدورة الشهرية، يجب عليكِ ألا تهمليه وتبدئي في علاجه حتى لا تتعرضي لأي مضاعفات، والتي قد يكون منها:

• اختلال التوازن الهرموني في الجسم.
• زيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض.
• ضعف الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب.
• حدوث نزيف غزير عند نزول الدورة الشهرية.
• نقص مستوى الحديد في الدم والإصابة بالأنيميا.
• زيادة فرص التعرض للإصابة بهشاشة العظام، بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين الذي يدعم صحة وكثافة العظام.
• الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ما يؤدي للإصابة بأمراض القلب.
• زيادة سُمك بطانة الرحم والذي قد يؤدي للإصابة بسرطان بطانة الرحم.

تبدأ الدورة الشهرية عند الفتيات في سن البلوغ ما بين 10 إلى 15 عاماً، وأغلب الفتيات تبدأ دورتهن الشهرية في سن 12 عاماً، ونزولها في أيٍ من هذه الأعوام يكون أمراً طبيعياً، لكن يوجد بعض الحالات التي تستدعي القلق واستشارة الطبيب فوراً، ومنها:

• وصول الفتاة لسن 16 عاماً ولم تبدأ دورتها الشهرية، فهذا يدل على وجود مشكلة عضوية.
• أن تبدأ الدورة بشكل منتظم ثم تكون غير منتظمة.
• ظهور شعر زائد في الوجه والجسم.
• أن تشتكي الفتاة من آلام شديدة غير معتادة.
• تأخر النمو، مثل: قصر القامة أو عدم نمو الثدي. ​​​​​​​

هناك عدة عوامل قد يحدث بسببها عدم نزول الدورة الشهرية أو تأخرها مع وجود آلامها عند العزباء، بما في ذلك: 

• التغيرات في الوزن.
• التوتر النفسي.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• سوء التغذية.

من المهم طلب المساعدة الطبية عند حدوث هذه الحالة بشكل مستمر لتحديد السبب الكامن وعلاجه. 

أول شيء تفكر فيه السيدة المتزوجة هو أن تُجري اختبار الحمل، أما بالنسبة للفتيات وغير الحوامل مع عدم وجود أسباب مرضية، يمكنكِ اتباع بعض الإرشادات المنزلية لتحفيز الدورة الشهرية على النزول، مثل:

• الابتعاد عن الضغط النفسي والتوتر.
• ممارسة الرياضة الخفيفة، مثل: اليوجا والمشي لتحسين الحالة النفسية.
• الراحة وتجنب الأنشطة المرهقة.
• الإكثار من المشروبات الدافئة، مثل: القرفة والنعناع والينسون.
• تناول الأطعمة الصحية ومتكاملة العناصر الغذائية، وتجنب الوجبات السريعة والحلويات.
• تنظيم تناول الطعام من خلال الحرص على تناول الثلاث وجبات الرئيسية في مواعيدها مع وجود سناكس صحية بين الوجبات، مثل: الفواكه والخضروات والمكسرات.

يقوم الطبيب بتشخيص تأخر الدورة الشهرية من خلال حساباتك لمواعيد الدورة الشهرية آخر 3 دورات متتالية، ومن خلال مجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل وهي:

• الموجات الصوتية على منطقة الحوض والمبايض والرحم.
• تحاليل الهرمونات، مثل: البرولاكتين والبروجيسترون والإستروجين والأندروجينات.
• اختبار الحمل.
• تحاليل هرمونات الغدة الدرقية.
• تحاليل وظائف المبيضين.
• أشعة الرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض والغدة النخامية في الدماغ.
• منظار الرحم (يتم إجراؤه للسيدات المتزوجات فقط).

إذا كان سبب تأخر الدورة الشهرية هو الاضطرابات الهرمونية، يعتمد الطبيب على بعض العلاجات التي تعيد تنظيم إفراز الهرمونات من خلال أدوية منع الحمل وإعادة الدورة الشهرية لطبيعتها. إذا وُجد عوامل مسببة لتأخر الدورة الشهرية يجب أن يُعالجها الطبيب أولاً، مثل: تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية أو أمراض النخامية أو السمنة وغيرها.

قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي في بعض الحالات، مثل: أورام الجهاز التناسلي وبطانة الرحم المهاجرة وتكيس المبايض.

يُقصد بتأخر الدورة الشهرية هو نزول الحيض بعد موعده بمدة تزيد عن 10 أيام وذلك لمدة 3 دورات متتالية. يمكن حساب موعدها من اليوم الأول من الدورة الحالية إلى اليوم الأول للدورة التالية، والتي من الطبيعي أن تتراوح ما بين 21-35. 

بينما انقطاع الطمث (سن اليأس) تمر به المرأة دون دورة شهرية لمدة 12 شهرًا متتاليًا، ويحدث ذلك في المتوسط عند سن 52 عامً. 

يجب على الطبيب معرفة السبب قبل وصف أي دواء للتأكد من عدم وجود حمل، وفي حال عدم وجود يمكن أن يعطي أخصائي النساء والتوليد العلاجات التالية:

• دوفاستون 10 مجم Duphaston 10 mg.
• بريمولوت ان 5 مجم Primolut N.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في عيادات مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات في جدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.