

قسّم العلماء التوحد إلى الأنواع التالية من الأقل شدةً إلى الأكثر:
يُستخدم كل من مصطلح التوحد وطيف التوحد للدلالة على اضطراب التوحد، ولكن يرجع الفرق إلى وجود تقسيم لأنواع اضطرابات التوحد في الماضي، والتي كان اضطراب التوحد واحدًا منها، ولكن اعتقد العلماء أن جميع الاضطرابات التوحدية تنتمي تحت مظلة واحدة أطلقوا عليها "طيف التوحد".
الانطواء صفة شخصية، بينما التوحد اضطراب عصبي تنتج عنه عدة أعراض وسمات يمكن أن تؤثر في جودة حياة الطفل، وتستدعي التدخل لتطويرها وتحسين حياة الطفل واستقلاليته عن طريق الجلسات السلوكية وتنمية المهارات.
الفرق هو التأثير الذي يحدثه كل منهما، إذ يؤثر التخلف في المهارات الإدراكية بشكل كبير والتي تتضمن القدرة على الفهم والتفكير والاستيعاب، بينما يؤثر التوحد على المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل بشكل أكبر وعلى المهارات الإدراكية، ولكن بدرجات متفاوتة تكون غالبًا أخف من التخلف العقلي.
نذكر لكم فيما يلي أعراض التوحد لدى الأطفال في العمر الصغير:
يمكن أن يلاحظ الأهل أن طفلهم المصاب بالتوحد يكرر كلمات محددة ويصدر أصواتًا تشبه الهمهمة أو الطنين أو الأنين أو الضحك.
كان اضطراب الطفولة التحللي أصعب أنواع التوحد حسب التقسيم السابق، ويُعد حاليًا التوحد من الدرجة الثالثة من أصعب أنواع التوحد، إذ تنخفض قدرات الطفل على التواصل بشكل شديد.
ازداد بحث العلماء في مجال التوحد ومسبباته مؤخرًا نتيجة انتشاره، ولكن لا زال السبب المحدد وراء التوحد غير معروف ويظن الأطباء أن عددًا من العوامل يلعب دورًا في الإصابة، مثل: العوامل الجينية والعوامل البيئية.
تشير العديد من العلامات على سلامة الطفل من التوحد ونعددها لكم فيما يلي:
قد تختلط أعراض بعض الاضطرابات الأخرى مع اضطراب التوحد حتى يظن الأهل أن الطفل مصاب به، ولكنّه لا يكون كذلك في الواقع ومن هذه الاضطرابات ما يلي:
يساعد الأخصائي النفسي للأطفال على تصنيف درجة التوحد التي يعاني منها الطفل عن طريق إجراء التقييمات الخاصة بالتوحد.
يُعد التوحد حالةً دائمةً لدى معظم المصابين، ولكن قد تختفي الأعراض تدريجيًا وتتحسّن مع نمو الطفل وهذا في أحيان قليلة.
تكمن الفروق الأساسية بين الطفل التوحدي والأطفال الأخرين في التواصل كما ذكرنا، سواء كان التواصل البصري أو التواصل الاجتماعي والتواصل عن طريق الكلام.
يعتمد علاج التوحد على عدة جوانب ينفذها طبيب الأطفال والأخصائي النفسي وغيرهم من الطاقم الطبي ونستعرض معكم بعضها فيما يلي:
يلعب تحليل السلوك التطبيقي لأطفال التوحد أيضًا في المساهمة في تحسين حالة الطفل.
تتباين القدرات العقلية ومستوى الذكاء بين أطفال التوحد حسب درجة الإصابة، فمنهم من يملك المهارات اللازمة ليعيش مستقلًا ومنهم من يحتاج إلى المساعدة على مدار حياته.
لا يقلد طفل التوحد حركات الآخرين كما يفعل الأطفال عادةً، كما أنّه لا يظهر اهتمامًا كبيرًا في التواصل.
نعم، يمكن الوقاية من التوحد عند الأطفال ويبدأ هذا في أثناء حمل الأم عن طريق اتباع النصائح التالية:
يساعد كذلك التقنين من قضاء الوقت أمام الشاشات للأطفال وبالأخص قبل عمر عامين على تقليل فرص إصابة الطفل بالتوحد.
استعرضنا معكم اليوم أنواع التوحد التي ضُمت جميعها مؤخرًا تحت مظلة واحدة تعرف بطيف التوحد واستعرضنا معكم الأعراض التي تظهر على الأطفال في العمر الصغير ولاحقًا في سن أكبر. نرجو منكم الالتفات إلى أي أعراض تظهر على صغاركم وتجعلكم تشكون في وجود مشكلات في التواصل عند الطفل وعدم التهاون في استشارة طبيب الأطفال على الفور، لأن التدخل المبكر يساعد على تحسين الحالة بشكل ملحوظ. دمتم ودام أطفالكم بأفضل صحة وحال.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.