

يخلط كثير من الرجال بين انخفاض الرغبة الجنسية (Low Libido) والضعف الجنسي، وبالرغم من إمكانية حدوثهما في الوقت نفسه وارتباطهما الوثيق ببعضهما، فإنهما مشكلتان مختلفتان تمامًا، وسنوضح لك الفرق بينهما.
الضعف الجنسي هو عدم القدرة على انتصاب العضو الذكري والحفاظ عليه أطول وقت ممكن في أثناء الجماع، أما فقدان الرغبة الجنسية، فهي انخفاض الدافع لممارسة الجنس وذلك نتيجة عدة أسباب هرمونية أو جينية أو نفسية أو جسدية، سوف نوضحها تفصيلًا فيما يلي.
تؤثر مجموعة واسعة من المشكلات الصحية والنفسية في انخفاض الشهوة عند الرجال، وفيما يلي سنوضح لك أبرز أسبابها.
تشمل أسباب انخفاض الدافع الجنسي عن الرجل التالي:
انخفاض هرمون التستوستيرون:
يُعد هذا الهرمون من الهرمونات الذكورية الهامة والضرورية لبناء كتلة العضلات وكثافة العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى تنظيم الوظيفة الجنسية وتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية.
تنخفض مستوياته عادةً بشكل طبيعي مع الشيخوخة والتقدم بالعمر، ومع ذلك، فقد يعاني بعض الرجال أيضًا من انخفاض حاد أو مفاجئ في مستويات الهرمون، ما يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية.
الضعف الجنسي:
بالرغم من أن الضعف الجنسي وفقدان الرغبة مشكلتان مختلفان فأن المشكلات التي يواجهها الزوج في أثناء العلاقة الجنسية، مثل: سرعة القذف وضعف الانتصاب تؤثر في الحالة النفسية وتؤدي إلى انخفاض الشهوة عند الرجل.
الأمراض المزمنة:
قد تؤدي التأثيرات الناتجة عن الأمراض المزمنة، مثل: الألم والتعب العام إلى قلة الرغبة الجنسية وعدم وضعها في قائمة الأولويات، علاوة على ذلك، فقد تؤثر بعض الأمراض في إنتاج الحيوانات المنوية، مثل: السرطان.
نوضح فيما يلي الأمراض المزمنة الأخرى، مثل:
الأدوية:
قد تؤثر العديد من الأدوية في الرغبة الجنسية، بما في ذلك:
التوتر واضطرابات النوم:
يتسبب التوتر والقلق في زيادة مستويات هرمون الكورتيزول الذي يؤثر في الهرمونات الجنسية، ما يدفع إلى البرود الجنسي.
نمط الحياة:
تساعد العديد من عوامل نمط الحياة المختلفة بشكل كبير على فقدان الرغبة الجنسية، مثل:

لا تنطوي مشكلة البرود الجنسي على الرجال فقط، ولكن قد تعاني منها السيدات أيضًا، ويرجع ذلك لمجموعة من الأسباب، فيما يلي أكثرها شيوعًا:
يتمتع أغلب الرجال بشهوة زائدة ورغبة ملحة في ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن بعضهم قد يمرون بأوقات تنخفض فيها الرغبة الجنسية بشكل مفاجئ ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها:
يصاحب سن اليأس (مرحلة انقطاع الطمث) عند النساء العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، بما في ذلك اختلاف الحياة الجنسية عن ما قبل انقطاع الطمث.
تسبب هذه المرحلة العديد من الآثار الجانبية، منها:
يتضمن العرض الرئيسي لقلة الرغبة الجنسية عدم الاهتمام بممارسة الجنس مقارنة بالسابق، وتشمل أعراضه التالي:
يطرح طبيب الذكورة العديد من الأسئلة عن طبيعة العلاقة مع الزوجة والتاريخ الطبي للمريض وذلك بعد الإنصات إلى الأعراض التي يشكو منها.
ونظرًا لتعدد المشكلات الطبية التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، فقد يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوص للمساعدة على التشخيص، وتشمل ما يلي:
وإذا اشتبه الطبيب في وجود مشكلة صحية عند الزوجة، فينصحها بزيارة طبيب النساء لإجراء فحوص إضافية على الحوض والمهبل للتحقق من سبب هذه الحالة.
تحديد السبب وراء انخفاض الشهوة الجنسية (Low Sex Drive) هو أولى طرق العلاج، بالإضافة إلى الإرشادات التي يمكن اتباعها لزيادة الرغبة الجنسية، والتي تشمل:
يعتمد الطبيب خطة العلاج بناءً على تشخيص الحالة، وقد تشمل الخيارات التالية:
تعرف أيضًا على: أحدث جهاز لعلاج ضعف الانتصاب
تساعد التغييرات في نمط الحياة على زيادة الرغبة الجنسية عند النساء، بالإضافة إلى خيارات العلاج الأخرى التي تعتمد على تشخيص الحالة، ومنها:
قد يترتب على قلة الرغبة الجنسية العديد من الآثار النفسية، منها:
تساعد تعديلات نمط الحياة على الوقاية من البرود الجنسي، ومنها:
قد يصف الطبيب بعض الأدوية التالية لعلاج المشكلات الجنسية عند الرجل:
ختامًا لما سبق، من الطبيعي انخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال من وقت لآخر ولا تتوافق الاهتمامات مع الزوجة طوال الوقت، ولكن إذا استمرت الحالة لفترات طويلة فقد تؤثر في العلاقة العاطفية، لذلك فيجب مناقشتها مع طبيب الذكورة لتحديد السبب وراءها وعلاجه.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.