

يحتفل العالم مرتين سنويًا باليوم العالمي للطفل، مرة يوم 1 يونيو من كل عام، والذي تحتفل به بعض الدول السوفيتية، والصين بجانب مجموعة أخرى من الدول، بينما تحتفل الأمم المتحدة وأغلب أعضائها به يوم 20 نوفمبر من كل عام.
تعتمد كل مجموعة من الدول في اتخاذها يوم الاحتفال على سند تاريخي، وتنشر شعارات، وتقيم احتفالات عدة؛ لتسليط الضوء على أهمية توفير المناخ الصحي للطفل لكي يُبدع ويبتكر، ويصبح سوي نفسيًا، قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.
يحتفل العالم أيضًا في 1 يونيو من كل عام باليوم العالمي للوالدين، ليسطر بذلك رمزية تشير إلى أن العلاقة بين الوالدين والطفل يجب أن تبقى سوية، وتستند إلى معايير التربية الإيجابية لضمان تنشئة الطفل بشكلٍ سوي.
يمثل اليوم العالمي للطفل والذي تحتفل به أغلب دول العالم والأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من كل عام ذكرى للكثير من الأحداث التاريخية المتسلسلة والتي نبدأ بسردها على النحو التالي:
تتضمن أهداف اليوم العالمي للطفل ما يلي:
تلعب السلوكيات التربوية الخاطئة دورًا كبيرًا في إصابة الطفل بالعديد من المشكلات النفسية، وتشمل:
لكن هناك أيضًا مجموعة من الاضطرابات والأمراض الجسدية التي قد تُصيب الأطفال، مثل:
يمكنك اتباع النصائح التالية للحفاظ على الصحة الجسدية لطفلك:
يمكنك الحفاظ على صحة الطفل النفسية من خلال تقليل الضغوط اليومية المستمرة، وإعطائه فرصة للتعبير عن مخاوفه، ومشاعره. تشكل الهوايات المختلفة التي يمارسها الطفل أيضًا طريقة مناسبة للتخلص من المشكلات النفسية التي قد تواجهه، وتساعده على تعزيز ثقته بنفسه.
كذلك قد تساعدك النصائح التالية على تقليل التوتر عند الأطفال وتحسين حالته النفسية:
هناك الكثير من أطباء الأطفال المتميزين في السعودية في مختلف التخصصات، ومنهم:
يمكنك حجز موعد مع أحد الأطباء السابق ذكرهم من خلال النقر على صفحة الطبيب نفسه، أو من هنــا.
يتمتع مركز أندلسية لصحة الأطفال بالعديد من المميزات التي جعلته يُصنف كأحد أفضل المراكز المتخصصة في طب الأطفال، وتشمل ما يلي:
تعد الأيام الأولى من حياة الطفل هي الأساس الذي سوف يشكل مستقبله، إذ تتكون الروابط العصبية بين خلايا المخ بمعدل مليون رابطة جديدة كل ثانية خلال الـ 1000 يوم الأولى من عمره، وهنا تكمن أهمية معرفة أسس التربية السليمة للأطفال بداية من عمر يوم حتى 12 عامًا، وتتمثل فيما يلي:
تبدأ تربية الأطفال منذ اللحظات الأولى، وتتمثل أسسها فيما يلي:
أعد تغيير قواعد التربية التي تتبعها مع صغيرك، حتى لا تتأثر نفسيته سلبًا بالأساليب الخاطئة، واحرص على ما يلي:
على الرغم من أن اليوم العالمي للطفولة هو حدث مهم لتذكر أن الطفل له عديد من الحقوق، فإن الأمر لا يجب أن يقتصر على يوم واحد، ويجب على الأبوين يوميًا الاحتفاء بأبنائهم وإشعارهم أن وجودهم في الحياة أمر يستحق الامتنان، والتأكد من أن الطفل يحصل على كافة حقوقه بحب وأنه يحظى باحترام وسط عائلته.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.