

الفرق الأساسي بين خراج اللثة وخراج الأسنان، أن كلًا منهما يحدث في منطقته، ولكن هذا لا يمنع أن خراج اللثة يمكن أن يؤثر على الأسنان كما يمكن لخراج الأسنان أن يؤثر على اللثة.
دعنا نعرفّك الآن إلى ما هو الخراج وكيف يتكوّن، إذ أنّه ينتج عن تجمع الصديد وغالبًا ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية.
يحفّز الالتهاب الناتج عن العدوى الجهاز المناعي الذي يحارب البكتيريا لينقذ الجسم من هذا الالتهاب، وينتج عن هذه الحرب موت بعض الخلايا، ما يؤدي إلى حدوث ثقب يمتلئ بعدها ببقايا الخلايا الميتة والبكتيريا وخلايا الدم البيضاء التي حاربتها.
يمكن أن تتغير نظرتك للخراج بعد أن عرفت السبب وراء تكوينه، لكن لا يعني هذا أن تهمل خراج اللثة أو الأسنان، إذ يمكن أن تترتب على إثره الكثير من المضاعفات.
نتطرق الآن لذكر المضاعفات المحتملة بعد أن تعرفنا إلى الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان:
تساعد معرفتك بخطورة المضاعفات على زيادة حرصك على استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظت وجود أعراض للخراج والتي سنذكرها لك في الفقرة التالية.
تتمثل أعراض خراج اللثة وخراج الأسنان فيما يلي:
لا تهمل أي من الأعراض السابقة والتي قد يبدو بعضها بسيطًا ولكنها تشكّل جرس إنذار مهم للغاية، إذ تساعدك سرعة التوجه للطبيب المختص للتشخيص والعلاج على تفادي الكثير من المضاعفات.
الهدف من علاج خراج الأسنان واللثة التخلص من العدوى، ويلجأ الطبيب إلى أحد الحلول التالية حسب الحالة:
نشارك معك بعض النصائح التي تساعد على علاج خراج اللثة والأسنان فيما يلي:
المضمضة بالماء والملح: تعد طريقةً سهلةً لتخفيف ألم الأسنان واللثة بشكل مؤقت، كما أن المضمضة بهما تعزز التئام الجروح ولهذا قد ينصح بها الطبيب بعد إزالة الخراج.
اتبع الخطوات التالية عند استخدام هذه الطريقة:
توجد بعض الوصفات المنزلية التي تشمل استخدام الثوم أو زيت القرنفل لعلاج خراج اللثة وخراج الأسنان، إلّا أنّه يجب عليك معرفة أن هذه العلاجات مؤقتة وأنّها لا تغني عن استشارة الطبيب.
هل تذكر المضاعفات التي ذكرناها عند شرح الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان؟ نرجو منك ألّا تنساها وألا تتهاون تجاه ما تشعر به من ألم، فهذه هي والوسيلة التي يخبرك بها جسمك من خلالها أنّه يعاني من خطبٍ ما يحتاج إلى علاج.
يشخّص الطبيب الحالة ويشرح لك الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان إذا لم تكن تعلم أيهما تعاني منه، ومن الطرق التي يستخدمها للتشخيص:
فحص الفم والضغط على الأسنان، إذ يسبب خراج الأسنان حساسية، ولهذا قد تشعر بالألم عند الضغط.
الأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت العدوى قد انتشرت، أو للبحث عن أي خراجات غير مكتشفة في مناطق أخرى.
الأشعة المقطعية، وهذا في حال انتشار العدوى إلى مناطق أخرى، مثل: الرقبة.
يمكن الوقاية من الإصابة بخراج اللثة وخراج الأسنان من خلال النصائح التالية:
استخدام خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة يوميًا لإزالة الطعام المتراكم بين الأسنان، ما يؤدي إلى صعوبة تكوّن البكتيريا.
غسل الأسنان صباحًا ومساءً بشكل يومي على ألا تقل مدة الغسل عن دقيقتين.
تجنب المضمضة بعد غسل الأسنان، والاكتفاء ببصق المعجون للحفاظ على طبقة الحماية التي يكوّنها.
الابتعاد عن تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من السكر، وبالأخص قبل وقت النوم لتجنب تراكم البكتيريا على الأسنان واللثة.
الحفاظ على الزيارات الدورية لطبيب الأسنان حيث يفحص الفم ويطمئن على صحة اللثة.
قد يصف الطبيب واحد من المضادات الحيوية التالية:
تعرفت معنا اليوم إلى الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان، ونأمل أنّك جمعت قدرًا كافيًا من المعلومات للتعامل عند الإصابة بهما لديك أو لدى أحد أفراد أسرتك. لا تهمل أي أعراض تشعر بسببها بتغير في صحة أسنانك وتوجه بسرعة لاستشارة الطبيب، وتذكر أن العلاج المبكر لمشكلات الأسنان بالتحديد يجنبك العديد من المضاعفات. دمت بأفضل صحة وحال.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.