

الغدد "العقد" الليمفاوية جزءٌ من الجهاز الليمفاوي في الجسم، الشامل كذلك الطحال ونخاع العظام، وتنقسم الغدد "العقد" الليمفاوية إلى مجموعات على طول الجسم، وتختص كل مجموعة في الجزء المتواجدة به بتصفية السائل الليمفاوي من الميكروبات والجراثيم الدقيقة، والخلايا غير الطبيعية.
تدخل الغدد الليمفاوية ضمن دعم جهازنا المناعي ضد العدوى، ويعتبر العنق، والفخذ، والإبِط أكثر المناطق الشائعة بوجودها وأسهل ما يُلاحظ عليهم أي تورم أو تضخمٍ في الغدد.
لاتختلف الاعراض في الابط عن باقي المناطق الشائعة.
تنبهنا الغدد الليمفاوية أنها ليست على ما يرام وأن استشارة الطبيب المختص ضرورةٌ حتمية إذا:
تلك الأعراض توحي بالالتهاب الغدد الليمفاوية نتيجة أسبابٍ مختلفة من بينها السرطان لذلك فلا يمكن من خلالها تمييز الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية والسرطان، ولكن قد تساعد حدة تلك الأعراض ونوعها في تقليص بحر الأسباب المحتملة للالتهاب وموضعه، فمثلًا حينما يصبح تورم الغدد الليمفاوية:
يعني السرطان -الورم الخبيث- التولد السريع وفوق المطلوب لخلايا شاذة، مختلفة في تكوينها عن الخلايا الطبيعية والتي بإمكانها أن تغزو أجزاء وأعضاءً أخرى من الجسم، وتندرج تحت السرطان أنواعٌ عديدة تُسمى تباعًا للموضع الذي ظهرت فيه الجسم؛ فمثلًا إذا السرطان في خلايا الدم، يُطلق عليه "سرطان الدم" أو "اللوكيميا"، وإذا انتشر السرطان في الغدد الليمفاوية، فيُعرف بسرطان الغدد الليمفاوية.
يحدث السرطان عمومًا بسبب طفرةٍ چينية في الحمض النووي لخلايا الجسم؛ قالبًا وضعها إلى خلايا مسرطنة تتطور بمعدلات غير الطبيعية، فا كيف افرق بين الغدد اللمفاويه والورم؟ ترجح منظمة الصحة العالمية أن ذلك التغير الوراثي ناجم عن التفاعل بين چينيات الخلايا وبين عوامل داخلية أو خارجية محيطة بنا، من أبرزها:
أما عن سرطان الغدد الليمفاوية فلا يوجد ما سببه مباشرةً ولكن يمكن لبعض عوامل الخطر أن تزيد احتمالية الإصابة به، من بينها:
ويمكن إدراك الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية والسرطان في أن أسباب التهاب الغدد الليمفاوية عديدة ومختلفة عكس السرطان، ولكن، من ناحية أخرى، قد يغدو السرطان سببًا في التهاب الغدد الليمفاوية بأنواعه المتباينة، كما أيضًا يعتبر ڤيروس نقص المناعة البشرية عامل خطر مشتركًا في الإصابة بالثلاث.
الفيصل في تشخيص أي حالة مرضية، بعد ذكر الأعراض، هي الفحوصات والتحاليل الطبية، وإذا قارنّا الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية والسرطان من حيث طرق التشخيص؛ سنجد أن كلا البروتوكلين المتبعيّن في تشخيص كلاهما يتشابهان إلى حد كبير؛ فيُشخص التهاب الغدد الليمفاوية من أجل تحديد سبب التورم باتباع الخطوات الآتية:
أما إذا شكّ الطبيب في الإصابة بالسرطان قد يتطرق إلى أخذ عينة من نخاع العظام أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
ختامًا، يأتي الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية والسرطان بناءً على العلاج، في أن التهاب الغدد الليمفاوية يُمكن أن يعالج بالمضادات الحيوية إذا كان ناجمًا عن عدوى، أو بطرق أخرى في حالة نتج عن الأمراض المناعية أو غيرها، أما في حالة السرطان فسيتبع الطبيب إجراءً آخر اعتمادًا على مرحلته وتفضيلات المريض الشخصية وصحته العامة.
يعتمد علاج التهاب الغدد الليمفاوية على المسبب الرئيسي، ومن الأدوية التي يصفها الطبيب للعلاج:
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة أفضل مركز عيادات في جدة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.