

يشمل العنف ضد الأطفال جميع أشكال العدوانية التي يتعرض لها أي طفل تحت عمر 18 عام، سواء كان هذا العنف من الأب والأم أو الأقارب أو الزملاء أو الغرباء.
تجتمع عدة عوامل منها النفسي والاجتماعي والاقتصادي والمجتمعي لتشكيل أسباب العنف، ونعدد بعض منها كالآتي:
ينتشر العنف ضد الصغار عالمياً ولا يقتصر على مكان محدد، إذ يمكن أن يتعرض الأطفال للعنف في المدارس والنوادي وحتى في البيوت من أقرب الناس إليهم وعبر الإنترنت أيضًا.
يظهر العنف ضد الأطفال في صور مختلفة، نعددها لكِ عزيزتي فيما يلي لتكوني على دراية بها لتحمي صغيركِ منها:
العنف الجسدي
سوء المعاملة التي تتمثل في العقوبات العنيفة والإيذاء الجسدي من ضرب وعدوانية.
العنف العاطفي أو النفسي
يتضمن تقييد حركة الطفل وتهديده والسخرية والتحقير منه والتمييز بينه وبين أقرانه.
العنف الجنسي
يتضمن لمس أجزاء من جسم الطفل أو إجباره على القيام بأفعال معينة دون موافقة، بما في ذلك التحرش الجنسي والاتجار الجنسي.
العنف المنزلي أو الأسري
يشمل جميع أنواع العنف الجسدي والعاطفي والجنسي التي تمارس على الطفل في محيط المنزل من قبل أفراد الأسرة.
التنمر
يتضمن أي سلوك عدواني غير مرغوب فيه يقوم به طفل أو مجموعة من الأطفال تجاه طفل آخر، وغالبًا ما يحدث في المدارس أو التجمعات التي يرتادها الطفل مع أطفال آخرين. يتضمن أيضًا التنمر عبر الإنترنت.
تعرفي على نصائح تساعدكِ على التعامل بشكل صحيح مع الطفل الذي يتعرض للتنمر من خلال هذا الفيديو
يعتبر العنف ضد الأطفال في الأسرة من أقسى أنواع العنف التي يمكن أن يتعرض لها الطفل، لأنها تحدث من أقرب الأشخاص إليه والذين من المفترض أنَهم مصدر الأمان الأساسي بالنسبة له.
ينتج عن العنف الأسري ضد الأطفال العديد من المشاكل النفسية التي قد تؤثر بشكل كبير على حياة الطفل في الحاضر والمستقبل.
يمضي الأطفال جزءًا كبيرًا من يومهم في المدرسة، ولهذا فهي من أكثر الأماكن المحتمل أن يتعرضوا للعنف فيها إما من قبل المعلمين غير الأسوياء والزملاء كذلك.
تساعدكِ النصائح التالية على حماية طفلكِ من العنف في المدرسة:
توضح منظمة الصحة العالمية أنَه يمكن الحد من العنف ضد الصغار من خلال بذل الجهود الفردية والمجتمعية.
طورت منظمة الصحة العالمية استراتيجيات تهدف إلى منع العنف ضد الأطفال بالتعاون مع وكالات أخرى، ونذكر منها:
ستشعرين أن العالم ليس مكاناً مثالياً بسبب العنف ضد الأطفال، ولكن بالاهتمام الذي لا تملين تقديمه لطفلكِ سيعيش أيام جميلة، وستحفر ذكريات الطفولة الدافئة في ذاكرته لتكون ذخرًا له مدى الحياة. نوفر لكِ في مركز أندلسية لصحة الطفل جميع الخدمات المتعلقة بصحة طفلكِ، ومن ضمنها عيادة متخصصة في الإرشاد النفسي.
احجزي موعد في عيادة الإرشاد النفسي في المركز.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.